محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا حديثًا

سجّل محترف حل المكعبات، البالغ من العمر 23 عاما، رقما قياسيا عالميا جديدا من خلال استكمال مكعب روبيك في 4.59 ثوان فقط، حيث حلّ الطالب الكوري سيونغبيوم تشو اللغز ثلاثي الأبعاد في جولته الأولى في رابطة العالم للعب المكعبات في شيكاغو "تشيكاغوستس2017 " ، محطما الرقم الذي سبقه 6.54 ثوان، تم التقاط لقطات لمحاولات السيد شو تظهر أنه استغرق بضع ثوان فقط لفحص المكعب قبل البدء، وتم الانتهاء منه في لحظات فقط بعد ذلك.

وهرع المتفرجون المتحمسون والمنافسون من زملائه إلى جانبه حيث استغرق المنظمون دقائق قليلة لتأكيد النتيجة، اندلع الحشد في هتافات كما وقف السيد تشو من كرسيه للاحتفال، وحصل السيد تشو على 21 ميدالية ذهبية و 21 ميدالية فضية وخمس ميداليات برونزية لحل مكعبات روبيك، وفي سبتمبر، أكمل الأميركي باتريك بونس، 15 عام، اللغز في 4.69 ثانية كما شارك في مسابقة في ولاية فرجينيا، وفاز عرضه الرائع على الرقم القياسي السابق، الأسترالي فيليكس زيمديغس، ب 0.05 ثانية فقط، وقد انخفض الرقم القياسي العالمي بشكل كبير على مدى السنوات العشرين الماضية، وفي عام 2003، بلغ 16.7 ثانية.وتم اختراع مكعب روبيك في عام 1974 من قبل النحات المجري إرنو روبيك، استغرق الأمر أكثر من شهر للسيد روبيك للتوصل إلى الحل الأول للغزه، ثم لاقت شعبية رائجة وتم بيع مئات الملايين منها منذ ذلك الحين، وأكّد المنظمون، أنه مثل جميع الرياضيين، لكل لعبة "حل المكعبات بسرعة" تدبيراتها الخاصة من التهيئة والطقوس، مثل التصفيق لزيادة تدفق الدم لليدين ووضع أيديهم تحت الماء الدافئ، وتجري 18 فعالية تنطوي على حل المكعبات بسرعة 2 × 2 و 4 × 4 و 5 × 5 و 6 × 6 و 7 × 7 مكعبات وتحديات إضافية في المسابقة السنوية التي استضافتها رابطة المكعب البريطاني.

واستعاد روبرت ياو لقب بريطانيا كبطل مكعبات الروبيك 3 × 3 الذي كان قد حصل عليه سابقا، كأفضل وقت 6.95 ثانية، كما كسر كالوم هاليس- جيب رقما قياسيا في بريطانيا باستخدام قدميه لحل مكعب 3 × 3 في 38.9 ثانية، وأكمل منافس آخر في بريطانيا، هاري سافاج، حل المكعب بالحجم نفسه مع أقل عدد من الحركات في 26 ثانية، وحطم الرقم القياسي الوطني بيد واحدة من قبل سياران بيهان لإيرلندا، الذي استغرق فقط 13.69 ثانية لحل اللغز، في العام الماضي حل الروبوت مكعب روبيك في 0.637 ثانية في معرض التجارة الإلكترونية في ميونيخ، في ألمانيا.