آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

رغم رفضهما ارتداء غطاء الرأس خلال زيارتهما للسعودية

ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب وابنتها إيفانكا
واشنطن ـ رولا عيسى

ظهرت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، وابنتها إيفانكا، خلال لقائهما مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، الأربعاء، مرتديان غطاء للرأس ولباسًا محتشمًا أسود،  لتسير بذلك على خطى نظيرتها السابقة ميشيل أوباما، عندما التقت البابا بنديكت، وذلك ضمن جولة خارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يختتمها بزيارة الفاتيكان.

ورحب جورج جانسوين، رئيس الأساقفة، والسكرتير الخاص للأسرة البابوية، بترامب وزوجته وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وارتدت ميلانا وإيفانكا الحجاب وفقًا لتقاليد الفاتيكان كدليل على الاحترام عند لقاء البابا، بالإضافة إلى "هوب هانكس" مساعدة الرئيس الأميركي.ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان

الجدير بالذكر أن سيدات البيت الأبيض، لم يرتدين غطاءً للرأس عند زيارة المملكة العربية السعودية خلال نهاية الأسبوع الماضي، على الرغم التقليد المحلي للنساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب في الأماكن العامة.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان انتقد ميشيل أوباما بعد ظهورها بدون غطاء للرأس أثناء مرافقتها للرئيس السابق باراك أوباما في زيارة تعزية في المملكة العربية السعودية في يناير 2015 بعد وفاة المللك عبدالله، قائلًا: إن "كثير من الناس يعتبره موقفًا رائعًا بعد أن رفضت السيدة أوباما ارتداء وشاح في المملكة العربية السعودية، ولكنه يعد إهانة للبلاد".ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان

وقالت الصحيفة، إن ميشيل أوباما اختارت ارتداء الحجاب الأسود على الرأس عند لقاء البابا بنديكت عام 2009، موضحة أن النساء الكاثوليك في جميع أنحاء العالم عادة مايرتدون غطاءً أسود للرأس عن دخول الكنيسة حتى خمسينات القرن الماضي.

وأوضحت الصحيفة تفاصيل زيارة العائلة للفاتيكان، حيث جلست ميلانيا، وإيفانكا وزوجها جاريد  في غرفة جلوس، بينما اجتمع البابا فرانسيس وترامب، وبدا الرئيس الأميركي غير مرتاحًا عندما دخل مصعدًا صغيرًا نقله إلى الطابق الثالث من القصر، حيث رافقه جانزوان ومسؤولون آخرون على طول ممر جدارية إلى حجرة اجتماعات البابا الخاصة.

واجتمع بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، والرئيس ترامب، لمدة بلغت نحو 30 دقيقة، وفقًا لما أفادت به الصحيفة، التي ذكرت أن "الرجلين تصافحا، حيث بدا ترامب مبتسمًا بينما بدا البابا أكثر جدية، قبل أن تتم مطالبة الصحافيين بالخروج من القاعة"، ثم التقط الرجلان الصور قبل التوجه إلى اجتماعهما، وتحديدًا في الساعة 8.33 صباحًا الأربعاء.ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان

وتابعت الصحيفة، أنه بعد انتهاء الاجتماع تصافح الاثنان معًا، كما تصافح البابا فرانسيس مع أعضاء فريق الرئيس، بما فيهم الحارس الشخصي السابق كيث شيلر ومدير وسائل الإعلام الاجتماعية دان سكافينو، ثم تبادلا الهدايا في الفاتيكان قبل مغادرة الرئيس، حيث أعطى البابا فرانسيس الرئيس نسخًا من وثائقه التعليمية الرئيسية الثلاثة باعتبارها جزء من الهدايا، كما يفعل عادة لزيارة رؤساء الدول.

وتحدد الكتيبات الحمراء المحاطة بالجلد إلى حد ما بابويته وأولوياته، وتتناقض بعض المواضيع الرئيسية الواردة فيها بشكل حاد مع سياسات الرئيس دونالد ترامب ووعود الحملات، ولا سيما فيما يتعلق بالنهج المتبعة إزاء البيئة وعدم المساواة في الدخل.

وكانت هدية ترامب لـ"فرانسيس" ملفوفة في صندوق أزرق كبير، وقال الرئيس إنه كان يسلم "كتبًا عن مارتن لوثر كينغ"، " أعتقد أنك سوف تتمتع بها وأتمنى أن تفعل"، وكشف البيت الأبيض أن المجموعة تضم الكتب الخمسة التي كتبها كينغ في حياته، وهي في حالة عرض مخصص، وهي قطعة من الغرانيت من مارتن لوثر كينغ. 

وأوضح البيت الأبيض أن الهدية "تكرم كينغ ورؤيته وإلهامه للأجيال القادمة"، كما أعطى ترامب، للبابا فرانسيس، منحوتة برونزية، ويطلق البيت الأبيض عليها "الارتفاع فوق"، قائلًا إنها تمثل الأمل في غد سلمي.

فيما يذكر أن اجتماع ترامب مع البابا فرنسيس، المحطة الثالثة في جولة خارجية تستغرق تسعة أيام تنتهى يوم السبت، وتعد جزءً من جولته العالمية للديانات بعد اجتماعه مع قادة الدول الإسلامية في السعودية وزيارة الأماكن المقدسة في القدس.

ولكن في الوقت الذي كانت فيه محادثاته في السعودية وإسرائيل ودية في معظمها، فإن الاجتماع بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وترامب، يمكن أن يكون أكثر مواجهة، ويمكن أن يوفر الاجتماع صورًا قوية للناخبين الكاثوليكيين فى الولايات المتحدة.

وقد اصطدم الرأيان العامان في كثير من الأحيان بالعالم فى وقت مبكر من العام الماضى عندما كان فرانسيس ينتقد بشدة حملة ترامب لبناء جدار لا يمكن اختراقه على الحدود المكسيكية وإعلانه أنه يتعين على الولايات المتحدة الابتعاد عن المهاجرين واللاجئين المسلمين، قائلًا: "الشخص الذي يفكر فقط في بناء الجدران، أينما كان، ليس مسيحيًا".

وكان البابا داعمًا صريحًا لمساعدة اللاجئين، ولا سيما أولئك الذين فروا من العنف في سورية، واعتبره "ضرورة أخلاقية" و"واجب مسيحي" للمساعدة، ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب لم يكن يومًا يسمح  بإهانته، وأنه لم يستثنى الرد على أفضل زعيم ديني في العالم، ودعى فرانسيس بـ"المشين" للتشكيك في إيمانه.
 
وحتى رسالة تهنئة البابا التي وجهها بمناسبة تنصيب الرئيس ترامب، احتوت على إشارة خبيثة إلى خلافها، كما كتب البابا أنه يأمل في أن يستمر قياس مكانة الولايات المتحدة الدولية قبل كل شيء بقلقها للفقراء، المحتاجين، ولم يكن ترامب يخطط في البداية للوقوف في روما خلال زيارته لأوروبا، التي رأى البعض في الفاتيكان كمشكلة،  عندما غير رأيه، ووصل الفاتيكان في الساعة 8:30 صباح يوم الأربعاء، يوم غير عادي ووقت مبكر على نحو غير عادي.

ورغم أن كلًا من ترامب وفرانسيس معروفان بعدم قابليتهما للتنبؤ، فإن الزيارات البابوية مع رؤساء الدول يتم ترتيبها بعناية من المسرح السياسي والديني الذي يتبع برنامجًا محددًا، مع مساحة صغيرة للانحراف أو مفاجآت غير مرغوب فيها، ويعد ترامب الرئيس الـ13 لزيارة الفاتيكان.

وفي الأيام الأخيرة، اتفق فرانسيس وترامب على ضرورة قيام قادة المسلمين بمزيد من الجهد ضد المتطرفين في مجتمعاتهم المحلية، وبعد الاجتماع، توجه ترامب إلى بروكسل لحضور قمة الناتو، تليها المحطة الأخيرة في جولته إلى قمة مجموعة السبعة في صقلية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان ميلانيا وإيفانكا ترامب بالحجاب والثوب الأسود خلال لقاء الفاتيكان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 15:28 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

رئيس ميانمار الجديد يؤدي اليمين الدستورية

GMT 13:58 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

دراسة تكشف غياب المرأة عن وسائل الإعلام اليمنية

GMT 06:04 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الأحجار الكريمة لأناقتك في "ليلة الكريسماس"

GMT 06:07 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تسريبات جديدة عن هاتف سامسونغ الذكي "غالاكسي S10"

GMT 23:23 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

نصائح لاحتراف وضع طلاء الأظافر

GMT 03:02 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ما هو الدليل السريع والبسيط لفهم طفلكِ؟

GMT 22:50 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مطار هيثرو البريطانى يلغى 80 رحلة ترقبًا لتساقط الثلوج

GMT 11:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كارتر في بغداد لتعزيز جهود محاربة تنظيم "داعش"

GMT 14:45 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يونيسيف" يعلن 18 طفلًا أصيبوا بفيروس"الإيدز" كل ساعة

GMT 14:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جاتوزو ينوي تغيير طريقة لعب ميلان والتحول لـ3-4-3

GMT 00:54 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

سجاد الحائط يعود إلى ديكور المنزل الداخلي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen