آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته في نشر السلام وتقارب الشعوب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته في نشر السلام وتقارب الشعوب

الندوة المفتوحة
الشارقة - اليمن اليوم

أكد متخصصون في شؤون الأدب و الثقافة أن أدب الأطفال يمكن أن يسهم في تعزيز التقارب بين الشعوب والثقافات ، ويدعم تكوين صداقات متينة من شأنها أن تصب في حصول الجميع على عالم آمن ومستقر للعيش، وقادر على التواصل والمحبة والسلام.
 
جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة التي شهدها جمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الأربعاء ، بعنوان "استلهام الموروث في أدب الأطفال" ، في قاعة ملتقى الكتاب ، شارك فيها كلًا من لطيفة بطي، وفرانيه ليساك، وسوابنا هادو، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي.
 
واستهلت الكاتبة فرانيه ليساك حديثها حول الموروث ، قائلة "إن التصور الصحيح للموروث من أجل كتابة مادة أدبية للطفل ، أو حتى مادة عامة ، يستدعي الكتاب أن يُلِم بقراءة صحف المرحلة التي يتحدث عنها ، ويتفقد ملابس الناس في تلك الحقبة، إضافة إلى التبحر بالصور الفوتوغرافية المنقولة عنها ، لأنها تتيح تصوّر التاريخ ومحاكاته بشكل ينقل انطباعًا حقيقيًا يلامس فضول الطفل والبالغ على حد سواء".
 
وبينت ليساك أن بعض الكتابات تتطلب أن يقوم الكاتب بالسفر إلى تلك المناطق، واللقاء بالناس هناك للتعرف على ثقافاتهم المختلفة من جهة ، إضافة إلى التحدث مع مختلف الشرائح في المجتمع ، ولا يتم الاكتفاء بذلك بل يمتد في معلوماته ليتعرف حتى إلى طبيعة الأطعمة ونوع النبات التي تزرعها تلك الأراضي ، لتقديم أقرب صورة ممكنة عن موقف أو قضية حدثت في زمان قديم للجيل الجديد.
              
من جهتها تحدثت الكتابة سوابنا هادو عن تجربتها الأدبية في الكتابة للطفل وقدرتها في الاستحواذ على جوائز مرموقة عدة، أنها كانت تتميز بنوع من الخجل في إطار مشاركة أعمالها الأدبية مع الآخرين لمرحلة ما قبل العشرين عامًا من عمرها، إلا أنها غيرت هذا الأسلوب بعد هذه المرحلة ونشرت بعض القصص التي شجعتها النظرة الإيجابية للناس في الدخول في عالم الكتابة ، مشيرة بذلك إلى أهمية الإصرار لبلوغ النجاح.
 
على صعيد متصل أكدت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي خلال الحديث عن تجربتها الأولى أنها حين تسملت وقرأت أول قصة مطبوعة تخيلت أن إسمها موضوع محل إسم الكاتب، وكانت في الوقت نفسه تحرص على استماع حكايات الكبار المليئة بالمحبة والمشاعر النقية والقيم، وكوّنت لها بذلك خزينًا كبيرًا في الذاكرة، وبعد توسع قراءاتها وجدت مقاربات كثيرة بين الموروث المحلي والعالمي، فسلكت طريقًا أدبيًا يجمع بين الثقافات وكونت أسلوبها الخاص في كتابة أدب الطفل الذي اتاح لها النجاح والحصول على جوائز كثيرة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته في نشر السلام وتقارب الشعوب متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته في نشر السلام وتقارب الشعوب



GMT 14:46 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

ثقافة السويس تنظم ورشة عن فن كتابة القصة

GMT 23:24 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إقبال جماهيري كبير على معرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 15:33 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ورش فنية متنوعة في "ثقافة الجيزة"

GMT 17:08 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فرقة "ومضة" تقدم "الفيل في المدينة" 25 يناير

GMT 18:44 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شرين سيف الدين توقع عقد كتابها الأول "سرك في بير"

GMT 19:37 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ثقافة المنيا تحتفل بالعام الميلادي الجديد

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen