"تنشيط السياحة" تعلن عن زيادة الطلب على مصر من إيطاليا 40%

كشف منظمو الرحلات عن زيادة الطلب على مصر من السوق الإيطالي خاصة حجوزات صيف ٢٠١٨ ومن المتوقع أن تتراوح نسبة الزيادة بين ٣٠ و٤٠٪ عن عام 2017 فيما تعاود رحلات توماس كوك إلى الغردقة بعد توقف عامين، فيما تستعد الدكتور رانيا المشاط وزير السياحة للمشاركة في بورصة برلين للسياحة.

وقال عماد فتحي، المستشار السياحي في إيطاليا، أن هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة يعقد حاليا العديد من للقاءات المهنية الهامة مع عدد من منظمي الرحلات بالسوق الإيطالي والاتحادات السياحية مثل الاتحاد الإيطالي لمنظمي الرحلات.

وأوضح أن رئيس هيئة التنشيط شدد على أهمية السوق الإيطالي خلال اجتماعه مع اتحاد شركات السياحة الإيطالية، بالنسبة لمصر الذي قفز مرة أخرى ليكون ضمن أكبر عشر دول مصدرة للسياحة إلى مصر وقام بتوجيه الشكر لهم على الجهد المبذول لزيادة المبيعات في مصر خاصة العام الماضي ما أدى إلى زيادة الأعداد السياحية في ٢٠١٧ عن عام ٢٠١٦ من إيطاليا بما فيها السياحة الثقافية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا العام الماضي.

كما أكد منظمو الرحلات أن الزيادة مستمرة خلال العام الجاري أيضًا خاصة مع تشغيل إير كايرو خط طيران مباشر من ميلانو إلى الأقصر بداية من شهر أخر أكتوبر المقبل متوقعين أن تتراوح نسبة زيادة الحجوزات بين 30-40 %.

وأكد منظمو الرحلات عن وتطرق الحديث عن الحملات المشتركة مع منظمي الرحلات خلال الفترة المقبلة.

وأعلن الدميري أن الهيئة ستطلق الحملة الترويجية بالسوق الإيطالي مارس المقبل كما أكد الدميري على أن الدولة تعكف على رفع كفاءة البنية الأساسية على نقاط مسار العائلة المقدسة لتقديمها كنمط سياحي جديد، وكذلك تقديم مقاصد سياحية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة وافتتاح المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة.

كما أكد على اهتمام مصر بتوسع المنتج السياحي ما بين سياحة الاستجمام على الشواطئ والسياحة الثقافية بالأقصر وأسوان والسياحة العلاجية والاستشفائية بالمنتجعات السياحية المصرية التي تحتوي عَلى عناصر جذب طبيعية واستشفائي

وعلى صعيد متصل بدأت وزارة السياحة الاستعداد لبورصة برلين، حيث عقدت الدكتور رانيا المشاط مجموعة لقاءات مع المسؤولين داخل الوزارة، وكذلك استمعت لوجهة نظر القطاع الخاص بشأن تقديم مضامين جديدة خلال بورصة برلين للسياحة بهدف استعادة الحركة بالمستوي اللائق بمصر.

وقال مودي الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، لـ«المصري اليوم» إن الحضور المصري في بورصة السياحة مهم بشكل عام، لكن بورصة برلين هي القمة العالمية للسياحة، كذلك أوضح أن غرفة شركات السياحة تشارك هذا العام لافتًا إلى وجود تناغم بين القطاع الخاص ووزارة السياحة يهدف إلى تقديم رؤية واضح تستهدف حل مشكلات أو معوقات عودة الحركة، خاصة وأن تواجد الوزيرة خلال فعاليات البورصة سوف يجعلها تستمع لجميع صناع القرار السياحي، بهدف وضع حلول عاجلة للأزمات.

ومن جانبه قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، أنه يوجد بوادر إيجابية جدا لازدهار العلاقات التجارية والصناعية والاقتصادية والسياحية بين مصر وبريطانيا حاليا خاصة في ظل زيارة وفد تجاري واستثماري بريطاني حاليا لمصر يضم قرابة 50 شركة لم يحدث منذ 20 عاما بهذا المستوى ويعقد عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين ومجتمع الأعمال في مصر.

وأضاف عاطف في تصريحات له الأربعاء إن عودة رحلات توماس كوك البريطانية أيضًا من جديد إلى الغردقة بعد توقف دام قرابة عامين يعني وجود انفراجة كبري في 2018 في عودة السياحة البريطانية لمصر لسابق عهدها.

وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر على ضرورة استثمار بورصة برلين المقرر انعقادها مارس المقبل في تسويق المقاصد السياحية المصرية للعالم كله وخاصة بريطانيا من خلال تجهيز برامج سياحية وخطط تسويقية قوية تجذب أكبر قدر من السياح البريطانيين وعقد المؤتمرات الصحفية والإعلامية ودعوة وسائل الإعلام العالمية لزيارة مصر بهدف إعطاء دفعة قوية لتنشيط السياحة المصرية وإصلاح أي صورة مغلوطة عن الوضع في مصر

وشدد عاطف عبداللطيف على ضرورة أن تشمل الخطط التسويقية للمشاركين في بورصة برلين هذا العام برامج سياحية متكاملة تبدأ من رحلات الطيران وصولا إلى مصر ومنها إلى الأماكن السياحية والإقامة في الفنادق والتنقلات الداخلية مع تقديم عروض مغرية للسفر والإقامة في مصر.

الجدير بالذكر أن بورصة برلين يشارك فيها كل عام أكثر من 187 دولة ويشارك فيها أكثر من 10 آلاف عارض وقرابة 120 ألفا من أصحاب المهنة وتقام البورصة على مساحة 160 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة الجناح المصري هذا العام ما يقرب من 1220 مترًا وعدد المشاركين يبلغ تقريبا 80 عارضًا سواء فندق أو شركة سياحة حتى الآن.