آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

شريط مصور يظهر أفرادًا من "سورية الديمقراطية" يعذبون مواطنين

اشتباكات قوية في ريف دمشق والقوات الحكومية تقصف مواقع تنظيم "داعش" في الرقة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اشتباكات قوية في ريف دمشق والقوات الحكومية تقصف مواقع تنظيم "داعش" في الرقة

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

انتشر شريط مصور، يظهر مقاتلين يرتدون الزي العسكري لقوات سورية الديمقراطية، ويتحدثون اللغتين العربية والكردية، خلال تواجدهم في منزل مهدم، وأمامهم جثتان لرجلين يترديان الزي العسكري، وشاب يرتدي لباسًا مدنيًا وقد أُجثي على ركبتيه ويداه مكبلتان خلف ظهره، وأظهر الشريط محاولة أحد العناصر منع  الآخرين من إطلاق النار، قبل أن يبادر أحدهم بإطلاق النار مباشرة على الشاب المكبَّل، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور، واتهم نشطاء وأهالي قوات سورية الديمقراطية بقتل الشاب خلال عملية غضب الفرات” المنطلقة منذ الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، فيما يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان التحقيق في حادثة القتل هذه والجريمة المرتكبة بحق الشاب، في محاولة للوصول إلى الجناة، ومعرفة هويتهم والقوات التي ينتمون إليها، والتحقق كذلك من مكان وزمان حدوثها.

ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في مطلع تموز / يوليو الجاري، نسخة من شريط مصور تظهر شابين اثنين جرى تقييدهما وإلقاءِهما على الأرض، بذريعة التحقيق معهما، حيث أظهر الشريط عنصرين من قوات الدفاع الذاتي التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية، وهما يقومان بضرب وتعذيب وإهانة الشابين، بدعوى البحث عن عناصر تنظيم "داعش"، وجرى ضرب أحدهما على رأسه بطاولة صغيرة بلاستيكية، ما أثار استياءً عامًا لدى المواطنين، من عملية التعذيب والتنكيل.

وطالب المرصد السوري حينها الإدارة الذاتية الديمقراطية وقيادة قوات الدفاع الذاتي، بوجوب احترام المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان وعدم تجاوزها، كما طالبها بمحاسبة فورية وعلنية للعنصرين -مرتكبي هذا الانتهاك بحق المواطنين المعتقلين، ودعا قيادة قوات الدفاع الذاتي التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية لتعزيز احترام حقوق الإنسان في صفوف مقاتليها، فلا يبرر اعتقال مواطنين كانوا في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" أو موالين ومناصرين للتنظيم، تعريضهم للتعذيب أو الإهانة، كما دعا المرصد، قيادة قوات الأمن الداخلي الكردي وقوات الآسايش إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين لديها على خلفيات سياسية أو فكرية وكافة معتقلي الرأي،

وقصفت القوات السورية بعدة قذائف مناطق في بلدة حربنفسه، في ريف حماة الجنوبي، والتي تشهد منذ أيام قصفًا مدفعيًا وجويًا من قبل القوات السورية والطائرات الحربية، في حين سمع دوي انفجارات في ريف حماة الشمالي الغربي، ناجمة عن استهداف بلدة محردة بعدة قذائف، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، وقتل رجل جراء إصابته في قذائف استهدفت ريف حماة الغربي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه سمع دوي انفجارات في الريف الغربي لحماة، ناجم عن سقوط قذائف على مناطق في قرى وبلدات أصيلة وسلحب وحنجور، التي تسيطر عليها القوات السورية، وكذلك تعرضت مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة ومناطق أخرى في قرية الزكاة، في ريف حماة الشمالي، لقصف من القوات السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما دارت اشتباكات على محاور بالقرب من اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بين القوات السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال

وفي درعا، استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدد من القذائف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة تسيل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدنة الجنوب السوري لا تزال مستمرة لليوم السابع على التوالي، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خرقًا جديدًا تمثَّل باستهداف أحياء درعا البلد بعدة قذائف هاون أطلقتها القوات السورية على مناطق فيها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي ريف دمشق، تعرضت مناطق في بلدة بيت نايم في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من القوات السورية بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط عين ترما وواديها في الأطراف الغربية للغوطة الشرقية والمحاذية لحي جوبر الدمشقي، حيث تزامنت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.

وفي الرقة، قتل رجل جراء إصابته بانفجار لغم به في منطقة الخاتونية الواقعة في الريف الغربي لمدينة الرقة، كما قضى آخر إثر إصابته بانفجار لغم به في منطقة المنصورة في ريف الطبقة الشرقي، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في مدينة الرقة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات متفاوتة العنف تركزت على محاور في المدينة القديمة، بالتزامن مع قتال بينهما على محاور في القسمين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي للمدينة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، فيما تواصل طائرات الأباتشي وطائرات التحالف الدولي تحليقها في سماء المدينة، مستهدفة مواقع التنظيم ومناطق سيطرته في المدينة.

ونشر المرصد السوري صباح الجمعة الـ 14 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، أن قوات سورية الديمقراطية تمكنت من الدخول إلى أطراف حي الروضة بعد تمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على حي البتاني المحاذي لحيي الروضة والرميلة، في القسم الشمالي الغربي من المدينة، وتتزامن هذه الاشتباكات مع قتال مستمر بعنف، بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر التنظيم في المدينة القديمة، حيث أخفقت قوات عملية “غضب الفرات” في تثبيت نقاط سيطرتها في النقاط والمواقع الجديدة التي تقدمت إليها في المدينة القديمة، نتيجة عمليات القنص المكثفة وتصعيد الاستهداف المتواصلة بالطائرات المسيرة الحاملة للقنابل، ولزرع التنظيم الألغام بشكل مكثف وتحصين مناطق تواجده، ما اضطرها للتراجع عن هذه النقاط، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تتواصل بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في مساكن حوض الفرات في منطقة الدرعية في القسم الغربي من مدينة الرقة، فيما تواصل قوات سورية الديمقراطية عمليات تمشيطها وتأمينها لحيي البريد والقاسية في غرب المدينة، بينما يعمد تنظيم "داعش" لتنفيذ هجمات معاكسة على المواقع التي تقدمت إليها قوات سورية الديمقراطية في حي هشام بن عبد الملك، وسط استمرار طائرات الأباتشي بالتحليق المكثف في سماء المدينة، والمشاركة في العمليات القتالية ضد التنظيم، مع قصف متلاحق لطائرات التحالف الدولي، على مواقع سيطرته، وسط استمرار وصول التعزيزات العسكرية إلى جبهات مدينة الرقة تحضيرًا للمعركة الحاسمة التي تهدف خلالها قوات عملية ”غضب الفرات” للسيطرة على كامل مدينة الرقة.

وفي دير الزور، نفذ الطيران الحربي غارة استهدفت مناطق في حي الحميدية الواقعة في مدينة دير الزور، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى، إضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، بينما قصفت القوات السورية مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومواقعه في منطقة مكسر الحصان في الريف الشمالي الشرقي لحمص، في حين تتواصل الاشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة حقل الهيل وعلى طريق تدمر – السخنة، في ريف حمص الشرقي، وسط قصف من قبل القوات السورية على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، واستهدفت الفصائل بعدة قذائف مناطق في حي جمعية الزهراء عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات قوية في ريف دمشق والقوات الحكومية تقصف مواقع تنظيم داعش في الرقة اشتباكات قوية في ريف دمشق والقوات الحكومية تقصف مواقع تنظيم داعش في الرقة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مي عز الدين تشبّه والدتها بالحياة والأكل والشرب

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 10:15 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

رامي جمال يحيي حفلًا غنائيًا في الفيوم 5 آذار

GMT 22:48 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

طريقة عمل بلح بالبشاميل

GMT 20:39 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد رمضان يظهر في شخصيتين خلال فيلمه الجديد "الكنز"

GMT 00:56 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

الفنان أحمد الفيشاوي يرفض الرد على الشائعات

GMT 00:57 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

هيفاء وهبي تنسحب من بطولة فيلم "ثانية واحدة"

GMT 05:36 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

علماء يكشفون السبب الرئيسي لبدانة الأطفال

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

طرد الأهلي يجعل من النني أسطورة في أرسنال

GMT 04:04 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

دراسة تكشف أن الملح غير مسؤول عن ضغط الدم

GMT 19:33 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هواوي تطلق سلسلة هواتف Y Series 2018 فى الأسواق المصرية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen