مقتل 2 من عناصر القوات الحكومية اليمنية وإصابة 3 آخرين في الجوف

أعلن مصدر عسكري في القوات الحكومية  اليمنية، الأحد، عن مقتل اثنين من أفراد القوات الحكومية، وجرح ثلاثة آخرين، جراء انفجار في محافظة الجوف، المحاذية للحدود السعودية، شمال البلاد.

وقال الناطق باسم القوات الحكومية في الجوف، عبد الله الأشرف، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن جنديين قتلا، وهما صالح أحمد السداسي، وعبد السلام ناجي، وأصيب ثلاثة آخرون، إثر انفجار لغم بعربة عسكرية كانت تقلهم في منطقة العقبة.

وأضاف الأشرف، في تغريدة أخرى، أن قتلى وجرحى من مسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، سقطوا جراء اشتباكات مع القوات الحكومية، في جبهة حام، في المحافظة، مشيرًا إلى أن القوات الحكومية تمكنت أيضًا من إحراق عربة عسكرية لـ"الحوثيين".

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، بأن طيران التحالف العربي عاود التحليق مجددًا في أجواء المحافظة، الأحد. وقال السكان إن أجواء المحافظة شهدت تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي، مشيرة إلى أن الطيران لم يشن غارت على أهداف للمليشيا حتى الآن.

وأكدت مصادر في محافظة المحويت، شمال اليمن، أن قيادات موالية لصالح تعرضت للإهانة من قبل مشرفين "حوثيين" في مهرجان أقيم، السبت، في المجمع الحكومي في محافظة المحويت. وقالت المصادر إن المشرفين "الحوثيين" تعمدوا تفتيش قيادات حزب "المؤتمر الشعبي" الموالية لصالح، وعدم السماح لهم بدخول المهرجان إلا بعد تسليم أسلحتهم الشخصية، فيما سُمح للقيادات "الحوثية" بدخول المهرجان بأسلحتها الشخصية.

وأوضحت المصادر أن الإهانة طالت قيادات كبيرة في حزب "المؤتمر"، بينها مسؤولين في الدولة وقيادات عسكرية بارزة. وذكرت المصادر إلى أن مليشيا "الحوثي" في اليمن تتعمد إهانة قيادات "المؤتمر" الموالية لصالح، في محافظات يمنية عدة، وأن تلك الإهانات تؤكد الانهيار والضعف الذي وصل إليه صالح وأتباعه، وسبق وأن وقعت إهانات في أكثر من محافظة، وحوادث مشابهة رغم التحالف الشكلي المعلن بين حلفاء الانقلاب في اليمن.

ورجحت مصادر أن تحالف "الحوثي" وصالح حدث فيه شرخ كبير، قد يصل إلى حد المواجهة.