آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تصاحبه فعالية فنية تشكيلية يشارك فيها أكثر من 50 فنانًا وتستمر حتى 13 كانون الأول

تدئين “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” والإعلان عن عشرات الإصدارات الجديدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تدئين “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” والإعلان عن عشرات الإصدارات الجديدة

“معرض بيروت العربي والدولي للكتاب”
بيروت ـ ميشال حداد

يعود “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” للمرة الحادية والستين، ليفتتح أبوابه ويستقبل زواره مساء الخميس، في “البيال” وسط بيروت، بعد عمل شاق للناشرين الذين يخبئون لهذا المعرض تحديدًا، جميل نتاجاتهم وأهم إصداراتهم. وكانت دور النشر الكبرى قد أعلنت عن إصدار عشرات الكتب الجديدة، متنافسة في الإعلان عن جديدها الذي يتزامن مع حفلات توقيع وندوات ونقاشات تصاحب هذه الإصدارات.

وأعلنت “دار نوفل - هاشيت أنطوان” وحدها، في هذه المناسبة، عن 17 رواية جديدة دفعة واحدة، لأدباء من مختلف الدول العربية. وأعلنت “شركة المطبوعات للتوزيع والنشر” عن 9 حفلات توقيع لكتب جديدة. وكذلك فعلت “دار الساقي” ناشرة على صفحتها في “فيسبوك” صورة جناحها وهو يستعد للترحيب بالقراء، ولسنة أخرى إضافية ستغيب السعودية بجناحها الفسيح الذي كان يستقبلك عند دخولك إلى المكان، للأسباب نفسها التي حالت دون وجوده في السنوات السابقة؛ لكن الجديد في هذه الدورة هو عدم مشاركة الكويت أيضًا التي كانت تلقى كتبها أهمية خاصة لدى القراء، بسبب قيمتها العلمية وأسعارها الزهيدة في وقت واحد، حيث كانوا يلتقطون الفرصة لشراء ما فاتهم من السلاسل الأدبية والفكرية؛ لكن في المقابل تشارك مصر بشكل رسمي ممثلة بـ”وزارة الثقافة”، وهو خبر جميل للرواد الذين سيتمكنون من الحصول على مطبوعات “الهيئة المصرية العامة للكتاب” بتنوعها، حيث ستعرض بشكل أكبر مما كانت تتوفر سابقًا. وتشارك رسميًا كذلك سلطنة عمان وفلسطين.

ويعتبر طارق تميم، رئيس “النادي الثقافي العربي” الجهة المنظمة للمعرض بالشراكة مع “اتحاد الناشرين اللبنانيين”، أن “أبا المعارض العربية وأقدمها (تأسس عام 1956) لا يزال مهمًا، والأمور تسير بشكلها الطبيعي وينتظره القراء، ولا توجد مشكلات مالية أو عثرات خاصة هذه السنة لها علاقة بالوضع العام”. ويرى أن “المبيعات كانت جيدة العام الماضي، وهذه السنة يتوجب أن نتفاءل، وسنرى بعد انتهاء المناسبة”. وتشارك أكثر من 160 دار نشر، بعرض مطبوعاتها، وتمت برمجة أنشطة يومية تضم الندوات والمحاضرات والحفلات الموسيقية، وحين يسأل تميم عن الانتقادات التي توجه للتنظيم الكلاسيكي للمعرض، وأن البرنامج يتم توليفه من حواضر البيت، يقول: “الكلام سهل، والتنفيذ أصعب. نحن منفتحون على كل الاقتراحات، ونستمع لكل الآراء القابلة للتنفيذ، كما أن برنامجنا متنوع ويشمل أنشطة كثيرة غير تلك التي ينظمها الناشرون حول كتبهم الجديدة التي تصدر بالتزامن مع المعرض”، وضمن الأنشطة هذه السنة، تحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مع فيلم وثائقي وعزف موسيقي. هناك أيضًا ندوة حول “السينما اللبنانية، واقعها وآفاقها” بمشاركة مخرجين، ولقاء كما عرض مسرحي جامعي، وتكريم لمديري المدارس، وأمسية فنية لكورال مدرسة المقاصد، وفي إحدى الأمسيات سيعزف الموهوب مهتدي الحاج مقطوعات كلاسيكية على البيانو، إضافة إلى عشرات اللقاءات والمحاضرات عن موضوعات مختلفة، هذا عدا البرنامج الذي خصّ به الأطفال وتلامذة المدارس.

ويحاول المنظمون أن يقدموا أفضل ما يستطيعون، ويبقى الرهان على القراء الذين لا يخيبون أملًا، فهم باستمرار يأتون بغزارة، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع؛ لكن ما تبغيه الدور هو البيع، وهذا ما يصعب التنبؤ به سلفًا مع أزمة الكتاب والتقاعس عن القراءة، أما المشاركة اللافتة لهذه السنة فهي أوكرانية وليست عربية، بمناسبة مرور 25 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ وصل وفد من الناشرين الأوكرانيين، وسيكون هناك جناح خاص لهم، لعرض كتبهم. ويتعرف القراء للمرة الأولى على الترجمة العربية التي خرجت طازجة من المطبعة في كييف لمجموعة “الأوراق الذابلة” للشاعر الأوكراني الكبير إيفان فرانكو (1856 - 1916)، وهو أحد أعمدة الأدب الكلاسيكي في بلاده. قام بالترجمة وعمل عليها الكاتب والإعلامي عماد الدين رائف. والكتاب غير تجاري، وبإخراج فني من تصميم أندريه كوتشيروك وبوهدان فينهر، وفيه النصان العربي والأوكراني متقابلان، كما يزدان الديوان بلوحات للفنان الأوكراني المعاصر أوليكساندر ميلنيك، ودائمًا في مجال المشاركة الأوكرانية، سينظم في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) “يوم أوكرانيا”، حيث سيقدم عرض مسرحي موسيقي يحمل اسم “الجدة”، لطلاب استوديو المسرح في “المركز الثقافي الأوكراني”. كذلك ستعرض مسرحية راقصة بعنوان “كيريلو كوجمياكا” من تنفيذ طلاب استوديو الرقص “فيسنا” (الربيع)، وعروض راقصة لفرقة الرقص الاحترافي الأوكراني في بيروت “زيركا”.

 وللفولكلور في هذا اليوم حصة، إذ تنظم فرقة “أونوكي” (الأحفاد) عرضًا موسيقيًا عن عيد الميلاد الأوكراني، إضافة إلى أداء للأغنيات الأوكرانية من السفير الأوكراني في لبنان.

ويفتتح المعرض مساء اليوم ويستمر حتى 13 من ديسمبر/كانون الأول، يصاحبه معرض فني تشكيلي يشارك فيه أكثر من 50 فنانًا يستمر طوال فترة المعرض، وهذه باتت عادة سنوية. ويعتبر فادي تميم أن “هذا المعرض ليس فقط هو الأقدم في العالم العربي على الإطلاق، والذي من بعده جاءت كل المعارض العربية الأخرى؛ ولكن أيضًا له ميزة ليست للمعارض الأخرى؛ لأنه يتمتع بحرية كاملة لجهة المنشورات التي تعرض، أو لناحية النقاشات والحوارات التي تدور في أروقته. وهو بالتالي المكان الذي يسهم في تطوير ثقافة المجتمع اللبناني، ويفترض أن يلعب دورًا مهمًا في هذا المجال”.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدئين “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” والإعلان عن عشرات الإصدارات الجديدة تدئين “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” والإعلان عن عشرات الإصدارات الجديدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen