آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أداء الصلاة بـ"الجابادور"و"البلغة" ثم الانخراط في مجهود الذبح

عادات وتقاليد خاصة للمغاربة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن الشعبي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عادات وتقاليد خاصة للمغاربة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن الشعبي

عادات وتقاليد خاصة للمغاربة قبل الاحتفال بالعيد
الدارالبيضاء - زينب القادري

تختلف عادات الأمة العربية والإسلامية في الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، فالمغاربة يتميزون بعادات وتقاليد خاصة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن والتعاون وفرحة الأطفال بهذه السنة المؤكدة وخلق نشاط اقتصادي.

وتفتح الأسواق في وجه الزوّار لاقتناء أضحية العيد أو معرفة ثمن الأضحية وأنواعها وجودتها، أول يوم من شهر ذي الحجة حيث تشتد المنافسة بين العارضين لإظهار أجود منتوجاتهم من غنم وأبقار وماعز باختلاف أنواعها منها "السردي " و"البركي" و"الدمان".

ويستعد المغاربة لاقتناء أضحية العيد كل حسب مستواه الاقتصادي، فهناك من فضّل عدم قضاء العطلة الصيفية من أجل توفير مصاريف الأضحية وهناك من التجأ إلى قرض من البنك أو القرض من الأقارب أو الأصدقاء، فيما تعرف السوق الاقتصادية حركة ودينامية بمهن موسمية منها فنادق للخروف، وبيع العلف وبيع الفحم والشوايات والقضبان الحديدية والسكاكين ولوازم العيد.

فالمرأة المغربية تجهز هذه الأيام لشراء أجود التوابل التي تعرف رواجًا مهمًا حيث تستخدم في تحضير مجموعة من الأكلات المغربية مثل "المروزية " و"القديد" و"التقلية" و"القطبان" و"الكتف محمر" وآكلات تختلف حسب المناطق.

 وفي أول أيّام العيد، سكون وصمت رهيب في المدينة وهو هدوء استثنائي خلال السنة، حيث يتوجه المغاربة إلى المصلات لأداء صلاة العيد بالجلباب المغربي أو "الجابادور"و"البلغة "قبل العودة إلى البيت مباشرة لتنخرط الأسرة بكاملها في مجهود للذبح والسلخ، وهناك من يقوم بذبحها ومن يستعين بالجزار، فيما فرحة الأطفال هي استثنائية.

 بعد ذلك تقوم النساء بإشعال الفحم في المجامر الطينية وغسل أحشاء الكبش وتحضير "القطبان"و"بولفاف" لتتصاعد دخان مشاوي العيد من البيوت والأسطح ويبدئ أفراد الأسرة بأكل "بولفاف" وهو الكبد مشوي مع الشحم مع أكواب الشاي المغربي  والطحال.

فيما يطرق أبواب المنازل شباب يمتهنون شي رؤوس وأرجل الأضاحي في كل الأزقة، مقابل 30 إلى 50 درهمًا وهناك بعض الأسر تلقي بالبطانة الخارجية الصوفية للخروف "البطانة" في القمامات لتكون مصدر رزق لشباب يقومون بجمعها وغسلها وتمليحها وبيعها لصناع تقليديين.

 وتحضر ربة البيت وجبة العشاء التي تتكون من أحشاء الكبش وتختلف تسميتها حسب المناطق وهي "القلية" أو "التقلية" أو "الكرشة" بحضور جميع أفراد العائلة. وفي جانب آخر تتلقى العائلة يوم العيد التبريكات والتهاني من الأصدقاء عبر الهاتف في صباح العيد والزيارات العائلية في المساء حيث يشكل فرصة لاجتماع الأسرة المغربية وجمع شملها فهناك من يوفر عطلته السنوية لهذه المناسبة الدينية لربط أواصر القرابة وصلة الرحم مع الأحباب والاقارب .

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادات وتقاليد خاصة للمغاربة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن الشعبي عادات وتقاليد خاصة للمغاربة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن الشعبي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen