"إكتروسيتي" تحتل المركز الأول في قائمة التصنيف و"إكسترا إنيرجي" الأسواء

ابتكر مكتب استشارة المواطنين "Citizens Advice" في المملكة المتحدة، أداة على الانترنت لتمكين ربات المنازل من المقارنة والمفاضلة بين خدمة عملاء لشركات التزويد بالطاقة. ولا تتوقف المقارنة فقط على الأسعار، كما يوجد جدول يحتوي على أفضل 18 شركة مصنفة حسب خدمة العملاء.

وتتصدر شركتا "إكوتريسيتي" و "فلو إنيرجي" الصغيرتان أعلى القائمة، بتصنيف 4،25 من أصل 5. بينما احتلت "إن باور" مكانًا متدنيا بالجدول بحصولها على ثلاث نجوم، ويليها "سكوتش باور" و"إكسترا إنيريجي" بتصنيف 2،75 نجمة و2،5 نجمة.

وقال المكتب إنه لجأ إلى التصنيف بالنجوم، لمساعدة الناس في اختياراتهم، إذا ما أرادوا الاستبدال بين الشركات التي يتعاملون معها. وتعتمد الأداة في تصنيف النجوم من واحد إلى خمس نجوم على عدة عوامل منها سهولة الاستبدال، وسهولة التواصل، والشكاوى، ووضوح الفاتورة، وضمان الاستبدال.

واكتشف مكتب استشارات المواطنين، أثناء البحث، أنه حتى وإن كان السعر هو العامل الأكبر في تشجيع العملاء على تغيير الشركات، فإن الحصول على معلومات إضافية متعلقة بالشركة، الموفرة للطاقة يساعد الأسر بشأن الاختيارات المادية. وسيظهر تصنيف النجوم كجزء من المقارنة، حيث سيتمكن الناس من رؤية التكاليف بجانب تصنيف جودة خدمة العملاء.

وقال جيليان غاي، الرئيس التنفيذي للمكتب: "إنه ليس على العملاء أن يشعروا أنهم يخاطرون، عند اختيارهم لموزع جديد للطاقة، وعلى الرغم من أن الناس قالوا أن الاعتبار الأساسي عند الاستبدال هو الأسعار، إلا أنهم يجب أن يضعوا خدمة العملاء في الاعتبار". وأضاف: "سيسهل تصنيف النجوم علي الناس معرفة جودة الشركة الموزعة للطاقة، من حيث خدمة العملاء، حتى يكونوا متأكدين من أنهم وجدوا افضل شركة تناسب احتياجاتهم، على مستوى السعر وخدمة العملاء".

وكشفت الأرقام الأخيرة أن شركة "امبودس مان" خسرت العام الماضي أكثر من 5،2 مليار يورو، بسبب الخدمة السيئة، التي أدت إلى توجه العملاء إلى شركات منافسة. وقال شريك مستهلك في الشركة الدولية للطاقة تابع لـ"أوفجيم"، للهيئة الحكومية لتنظيم أسواق الغاز والكهرباء في بريطانيا: "إن هذه الأداة مهمة، وسيكون الناس قادرين لفترة من الوقت علي المقارنة بين الشركات الموزعة للطاقة".

وقال أيضا إنها تلقي الضوء على الموزعين، وتضع الشركات ذات التصنيف المتدني من حيث جودة الخدمة تحت الضغط، فإما أن يرفعوا من مستواهم أو أن يخاطروا بخسارة العملاء".