آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أبرزهم "الكيف" و"العار" و"الطوفان"

النقاد يؤكد أن ظاهرة تحويل الأفلام لمسلسلات نوعًا من الإفلاس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- النقاد يؤكد أن ظاهرة تحويل الأفلام لمسلسلات نوعًا من الإفلاس

مسلسل لا تطفئ الشمس
القاهرة- سارة رفعت

تشهد هذة الفترة عودة لظاهرة تحويل بعض الأفلام القديمة التي حازت على نجاح كبير إلى مسلسلات يتم عرضها الآن، وأحدثها مسلسل "الطوفان" المأخوذ عن فيلم يحمل نفس الاسم للكاتب الكبير بشير الديك، والذي تم عرضه عام 1985، وشارك في بطولته محمود عبد العزيز، سمية الألفي، فاروق الفيشاوي، أمينة رزق.

ومسلسل "لا تطفئ الشمس" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير احسان عبد القدوس، وقد قدمت الرواية كفيلم يحمل نفس الاسم عام 1961، وشارك في بطولة الفيلم شكري سرحان، نادية لطفي، فاتن حمامة، أحمد رمزي، عماد حمدي، ليلى طاهر، عقيلة راتب.

ومسلسل "العار" الذي تم عرضه عام 2010 وهو مأخوذ من فيلم يحمل نفس العنوان للكاتب الراحل محمود أبوزيد  والذي تم عرضه عام 1982 من بطولة الراحل نور الشريف ومحمود عبد العزيز والفيلم الأخر الذي تم تحويله للدراما هو "الكيف" والذي تم عرضه عام 1985 وكان من بطولة الراحل محمود عبد العزيز والنجم يحيي الفخراني والنجمة نورا وكان من تأليف محمود أبوزيد أيضاً ومن إخراج على عبد الخالق وتم تحويله لعمل درامي فى رمضان الماضي من بطولة باسم سمرة وأحمد رزق ولوسي وعفاف شعيب.

وتباينت آراء النقاد حول تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات، ففي البداية قال الناقد الفني طارق الشناوي لـ"اليمن اليوم"، إن نجاح أو فشل إعادة إنتاج الأفلام السينمائية الناجحة يعتمد على عدد من العناصر، وهي مدى حرفية الكاتب وقدرته على تطوير الأفكار وتناولها من زوايا جديدة، وقدرة المخرج على الإبداع في تقديم عمل مختلف عن الفيلم الأصلي، وهذا نادرا ما يحدث.

وتابع: فأسوأ ما يتم القيام به هو استنساخ الأعمال الأصلية دون أي ابتكار فيها، واعتبر أن هذا يعد استغلال للأعمال الناجحة.

وأشارت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إلى أن هذه الظاهرة انتشرت منذ فترة كبيرة ودائما ما تظهر وتختفي، وهناك بعض الأعمال التي أثبتت نجاحها وبعض الأعمال التي لم تلفت انتباه المشاهد لها مثل مسلسل "الكيف" نظرا لعدم قوته على الرغم من نجاح الفيلم الأصلي نجاحا كبيرا، لافته أنه عند القدوم على هذه الفكرة لا بد أن يقدم الكاتب والمخرج معالجة مختلفة وعصرية للقضية، حتى يشعر المشاهد بتغيير في القضية، ولكن دون أن يؤثر على القصة الأصلية للفيلم.

واعتبرت أن اتجاه بعض المؤلفين لهذه الفكرة يعد إفلاس للأفكار الإبداعية لدى المؤلف، واستغلال لنجاح الفيلم وقصته ونجومه.

واتفق معهم المؤلف وليد يوسف، قائلا: لا بد من خلق افكار جديدة ، وتساءل‏‏ كيف نقدم عملا قدمه عظماء الفنانين والذين لانزال نري اعمالهم حتي الان‏,‏ ففي الوقت الذي نحن لا نزال نقلب في دفاترنا القديمة لاعادة تقديم بعض الاعمال من اجل الربح، نجد آخرين يصنعون انفسهم من خلال اعمالا متميزة ومختلفة المضمون.‏

بينما وجدت الفنانة عبير صبري، أنه ليس لديها مانع أن تشارك في مثل هذه الأعمال مثل "الطوفان" مشيره أن العمل حقق نجاحا كبيرا فور عرض الحلقات الأولى منه وحقق نسبة مشاهدة كبيرة.

وأوضحت أنه لا يتم نسخ العمل بجميع حذافيره، ولكن يكون هناك بعض التغييرات في ذات إطار العمل حتى لا يفسده، مؤكدة أن كل فنان سيقوم بتقديم دوره بطريقة مختلفة عن الفيلم.

كما أكد الفنان عمرو محمود ياسين، على أن هذا لا يعد استسهال وإفلاس للأفكار كما يؤكد البعض، خاصة أن بعضها نجح، فالأهم من ذلك هو المعالجة الدرامية الجيدة للقصة التي يتناولها الفيلم.

وأضاف أن هناك ميزة أخرى لهذة الظاهرة التي تحول الأفلام القديمة إلى مسلسلات، قائلا إن هناك جيلا كاملا لا يعرف شئ عن هذه الأفلام، فمن المحبذ عرضها مرة أخرى دراميا في تناول جديد مع الاحتفاظ بالفكرة الرئيسية للعمل.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكد أن ظاهرة تحويل الأفلام لمسلسلات نوعًا من الإفلاس النقاد يؤكد أن ظاهرة تحويل الأفلام لمسلسلات نوعًا من الإفلاس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen