آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عاد الجدل بشأن تورط مقرب من بوتفليقة في قضايا فساد

مواصلة إضراب المعلمين في الجزائر يعطل الدراسة لليوم الثاني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مواصلة إضراب المعلمين في الجزائر يعطل الدراسة لليوم الثاني

إضراب المعلمين في الجزائر
الجزائر _ اليمن اليوم

واصل عمال وأساتذة مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي في الجزائر، الأربعاء، إضرابهم لليوم الثاني والأخير، للمطالبة برفع الأجور، على أن تعود الدراسة بشكل عادي، الخميس، بينما قللت وزيرة التربية من حجم الإضراب وطمأنت التلاميذ وأولياءهم.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نقلت عن وزيرة التربية نورية بن غبريط، أن «نسبة الإضراب لم تتعدَّ 12,45% في كل المؤسسات التعليمية، وكل الإجراءات تم اتخاذها لاستئناف الدروس». كما وجهت الوزيرة عبر «تويتر» رسالة قالت فيها «أُطمئن كل التلاميذ والأولياء بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار كل الظروف التي مر بها أبناؤنا وقد تم العمل على ضمان التدريس واستكمال برنامج السنة الدراسية على أحسن وجه».

على صعيد آخر، عادت قضية تورط مزعوم لوزير الطاقة الجزائري سابقًا، شكيب خليل، في رشى وعمولات، تلقاها لتسهيل فوز شركة إيطالية بصفقات بالجزائر في مجال الغاز الطبيعي، لتثير الجدل من جديد حول إلغاء السلطات القضائية مذكرة اعتقال بحقه، كانت أصدرتها عام 2013، وكشفت النيابة في محكمة مدينة ميلان الإيطالية الثلاثاء، عن دليل يؤكد أن مسؤولي شركة «إيني» وفرعها «سايبام»، دفعوا رشاوى مقابل الفوز بعقود في الجزائر بين 2007 و2010.
وكانت النيابة نفسها قد ذكرت الاتهام ذاته عام 2012؛ لكن تم طي الملف مؤقتا لعدم توفر الأدلة الكافية حول الاتهامات.

ونقلت وكالة «رويترز» عن وكيل الجمهورية لمحكمة ميلان خلال جلسة محاكمة مسؤولي «إيني» أن الهدف من هذه الرشاوى هو «إبعاد الخصوم والفوز بدعم وزير الطاقة الجزائري"، وكان المدعي العام بمحكمة ميلان قد أجّل في 12 من الشهر الجاري النطق بالتماس العقوبات في حق المتهمين في قضية شركة «سوناطراك» "الجزائرية الحكومية"، و«إيني سايبام» إلى جلستي 19 و26 من الشهر ذاته.

وقال محمد راس العين، رئيس محكمة الجزائر العاصمة سابقًا، إنه «بعد الأدلة الجديدة التي ظهرت في إيطاليا، والتي تثبت ضلوع الوزير السابق خليل في فساد ورشوة، بات يتوجب على النيابة الجزائرية أن تفتح الملف، بعد أن طوته بطريقة مشبوهة، تثبت أن القضاء خاضع للسلطة التنفيذية». وتم إنهاء مهام راس العين عام 2003، بسبب مواقفه السياسية المعادية للحكومة.

وكان خليل في الولايات المتحدة، حيث يقيم، عند صدور مذكرة اعتقاله؛ لكنه عاد إلى الجزائر عام 2016، وكان في استقباله مسؤول حكومي كبير، ما ترك انطباعًا حينها بأن القضاء الجزائري أوقف متابعته بقرار سياسي غير معلن.

ويشار إلى أن تهم الفساد في هذه القضية تطال أيضًا زوجة خليل الأميركية من أصل فلسطيني، ونجليه، وشخصًا آخر يدعى فريد بجاوي، ابن شقيق وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، الذي توسط في دفع الرشى والعمولات، التي تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار، وفق النائب العام الجزائري سابقًا بلقاسم زغماتي، وقد وجه القضاء الإيطالي حينها التهمة ذاتها لمسؤولين في الشركة الإيطالية، التي رست عليها صفقات «سوناطراك» بإيعاز من خليل. ووصلت قيمة هذه الصفقات إلى 8 مليارات يورو.

وكانت الشركة الإيطالية «سايبام» قد رفعت عدة قضايا في المحاكم الدولية ضد شركة «سوناطراك» بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك في مشاريع هي محل تحقيق قضائي، تتعلق بطريقة حصول الطرف الإيطالي عليها، وقد أشارت الشركة إلى أنها أنهت عمليات الإنجاز في 6 من 7 مشاريع لها في الجزائر، وهي المشاريع ذاتها التي توجد محل تحقيقات قضائية في الجزائر وإيطاليا، وذلك في إطار ما يعرف بـ«فضيحة رشاوى 200 مليون دولار»، وطالبت «سايبام» «سوناطراك» بتعويضات تفوق المليار يورو.

والشائع أن الرئيس بوتفليقة غضب غضبًا شديدًا لما بلغه، خلال رحلة علاج في باريس "ربيع 2013"، أن تحقيقًا في قضايا فساد بـ«سوناطراك» أجرته مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمخابرات، أفضى إلى اتهام خليل. فوزير الطاقة السابق هو صديق طفولة بوتفليقة، وولدا في مكان واحد بالمغرب عام 1939. وكان بوتفليقة هو من أصر على إحضار خليل من البنك العالمي، حيث كان يعمل عام 1999 عندما وصل إلى الحكم. وأول قرار اتخذه الرئيس عندما عاد من رحلة العلاج، كان حل الشرطة القضائية للمخابرات وتنحية وزير العدل محمد شرفي. وفي 13 سبتمبر/ أيلول 2015 عزل مدير المخابرات، بعدما جرده من كل الصلاحيات.

وصرح رئيس الوزراء أحمد أويحيى، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأن «ظلمًا كبيرًا لحق بالسيد خليل. أقولها صراحة، مظالم كثيرة كان عرضة لها». ولم يوضح من هي الجهة أو الشخص أو الأشخاص، الذين يقفون وراء «ظلم» الوزير الذي كان نافذًا في البلاد. وفهم من كلام أويحيى أن تهم الفساد التي وجهتها النيابة لخليل «ملفقة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواصلة إضراب المعلمين في الجزائر يعطل الدراسة لليوم الثاني مواصلة إضراب المعلمين في الجزائر يعطل الدراسة لليوم الثاني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص

GMT 09:26 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

الدباسي يعلن انضمام ناقلة نفط إلى أسطول "البحري"

GMT 20:17 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كراينوفيتش يتأهل إلى ربع نهائي بطولة باريس بيرسي

GMT 05:53 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد تسحر العيون بإطلالة هي الأجرأ على الإطلاق

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 09:38 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 02:49 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء 5 رحلات دولية في مطار القاهرة بسبب قلة عدد الركاب

GMT 20:35 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد المصارعة "wwe" ينفي وفاة بيغ شو في حادث سير
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen