آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لتجنُّب المخاطر الناتجة عنه والتمتع بصحة جيدة دون تأثيرات جسدية

السيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا بوسائل سهلة وفعَّالة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا بوسائل سهلة وفعَّالة

السيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا بوسائل سهلة وفعَّالة
بيروت - غنوة دريان

من منا لم يهاجمه الانفعال ويجعل ساعاته او ربما ايامه صعبة ومؤرقة، ومن منا لم يشعر بحالة ارتباك وذهول لسماع اخبار سيئة مثل وفاة عزيز او صديق، مما لاشك فيه ان حياة اي منا نحن البشر تقوم على العلاقة الحميمة بين النفس اولا وما ترتبط بها من انفعالات لا حصر لها، منها الشخصية وانماطها ومتغيرات انفعالاتها، الجسد وانعكاساته، الدوافع وتشعباتها، الانفعالات وامتداداتها، اللغة وقوة ادراكها او ضعفها، قدرتنا على المواجهة والتفاعل والتعامل مع المواقف الحياتية المتنوعة.

و تعتبر النفس العامل الاساسى وراء التحكم فى انفعالتنا، فالانفعال استجابة شاملة للكائن الحي ازاء مواقف بيئية مثيرة تدعو لتفاعل الكائن معها، وقد يكون هذا التفاعل مضرا ومدمرا يأخذ صورة الهرب او القتال او الخوف في حالة الغضب، او قد لا يكون كذلك ويكون نقمة على صاحبه فى حال كبته لهذه الانفعالات.

ويختلف الانسان عن غيره من الكائنات فى التعبير عن انفعالاته لكونه يستجيب للمواقف المثيرة بمجرد الانفعال ولكنه يدخل عنصر التفكير وتقييم الموقف والواقع الفعلي وما سينتج عنه،هذه الابعاد تلعب الدور الاهم والمؤثر في الاستجابة الانفعالية المباشرة للمواقف بقصد الحفاظ على امن وسلامة النفس في الموقف الراهن وفي الآمد الطويل رغم اننا نتفاوت فيما بيننا في قوة التحمل ونوع الاستجابة وادراك الموقف الكلي او الجزئي، وما سيؤول اليه الآمر،ولكن سؤالنا ما هو الفاصل الزمني في استلام الانفعال وتأثير الاستجابة؟

 ولذا فالشخص قلما يشكو من الناحية النفسية سوى التوتر ولكن الانفعال يعد مؤشرا للخطر ويتخذ اي عضو في الجسم كوسيلة للتعبير.

إن التحول من المرح والسعادة إلى الغضب أو الحزن أو الخوف، أو التحول من المزاج الجيد إلى المزاج السيئ يمكن أن يحدث بسرعة ولكن العكس صعب الحدوث، فمن الصعب ان تحول شخص من المزاج السيئ الى المزاج الجيد بسهولة مثال على ذلك لو فقدت شخص عززي عليك فى يمكنك مهما حاول كل من حولك فى تحويل حالتك الزاجية من الحزن والضيق لفقدان هذا الشئ الى حالة الفرح، ولكن نستطيع جعل إنسان في قمة السعادة يتحول إلى الغضب أو الخوف أو الحزن بوضعه في ما يوجب ذلك.

أحاسيس الانفعالات لا تحدث بسهولة، فيجب حدوث الانفعال المطلوب أولاً لكي يحدث الإحساس المصاحب للانفعال  ولإحداث الانفعال يجب التحضير والتمهيد له جسمياً ونفسياً وعصبياً.

يقول علماء النفس ان التحكم الزائد في الانفعالات وكبت الغضب وعدم التعبير اللفظي والحركي عن الصراعات الداخلية يؤدي الى جهد على الجهاز العصبي مما يؤثر على إفراز بعض الهرمونات مثل الادرنالين والرينين والتي تؤدي بدورها الى ازدياد ضغط الدم وتظهر الاعراض بشكل واضح جدا لدى ذوي الشخصيات الوسواسية الذين يميلون للاتقان والنظام مما يجعل تكيفهم مع المجتمع صعباً ومجهداً.

البعد عن مواطن الانفعال و الأشخاص الذين يثيرون الانفعال .

أخذ الأمور ببساطة و العمل على التأويل الحسن " إلتمس لأخيك عذراً " فقد ثبت أن الانفعال سببه هوإشغل نفسك عن موطن "موضوع " الانفعال أي لا تفكر فيه .

الاسترخاء :- فوجد الآن علاج كامل للاسترخاء وذلك بسبب أن في الانفعال كالعصبية تكون الاعصاب مشدودة فبالاسترخاء تتغلب على الانفعال و تتغير حالتك الانفعالية من العصبية إلى الهدوء ويتفق بعض الاراء على أن الشخصية المتونة –الطبيعية- هي تلك الشخصية التي يتمتع صاحبها برزانة العقل وبأنه سعيد ويتمتع بنشاط بين افراد المجتمع وله القدرة على استغلال كامل قابلياته وقدراته النفسية ويتكيف بشكل متوازن مع البيئة التي يعيش فيها، لذا اطلق عليه بأنه الشخص السعيد الذي يبذل ما بوسعه من اجل سعادة اسرته واصدقاءه ومجتمعه ويعيش بوفاق تام مع جيرانه .

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا بوسائل سهلة وفعَّالة السيطرة على انفعالاتك والتخلُّص منها نهائيًا بوسائل سهلة وفعَّالة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen