آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عقب دراسة جديدة لبقايا حفرية "الجوراسي"

فريق من الباحثين يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فريق من الباحثين يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة
لندن ـ كاتيا حداد

توصل مجموعة من العلماء إلى أن درع السلاحف، لم يكن يستخدم فقط من أجل الحماية، بل كان يعتبر في وقت مبكر على أنه وسيلة لاصطياد الفريسة.

وقد درس العلماء، من المتحف السويسري، بقايا حفرية لسلحفاة الجوراسي، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن قدرة السلاحف على سحب رأسها تماما تعتبر فائدة ثانوية لعملية تطورية، وتوصل فريق الباحثين إلى الاكتشاف عن طريق تحليل بقايا سلحفاة بدائية، معروفة باسم "بلاتيتشلز اوبيرندورفي"

وتم اكتشاف بقايا الأحفورية الأولى لهذا النوع، الذى يعود إلي أوروبا قبل 155 مليون عام، في ألمانيا في عام 1853، ويشير الاكتشاف إلي أن السلاحف تقوم بسحب رؤوسهم لأسباب وقائية في هذين النوعين من الأنواع الحديثة، وهم السلاحف جانبية الرقبة، حيث تقوم بسحب رؤوسهم في جانب، والسلاحف مخفية الرقبة، التي تقوم بسحب رقبتها بنحو مستقيم.

ويعتقد أن الأساليب المختلفة تطورت بشكل مستقل في أواخر العصر الجوراسي الفترة من قبل 161 و145 مليون عام، وقام الدكتور جيريمي انكيوتن وزملاؤه بدراسة الأحفوريين في منطقة أسفل الرقبة لدرع كامل لسلحفاة من نوع بليوردرين التي تم اكتشافها في سويسرا.

فريق من الباحثين يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

ووجد الباحثون أن سلاحف "بلاتيتشلز اوبيرندورفي" كانت قادرة على ثني الرقبة بطريقة عمودية باستخدام آلية مماثلة للسلاحف مخفية الراس الحديثة، وتقوم جزئيا بسحب رأسها داخل الدرع، ومنذ بدا هذه العملية بسحب الرأس جزئيا، فان ذلك يشير إلى أن هذه الآلية تطورت أساسا أثناء محاولة السلحفاة استخدامها للقيام بالدفع السريع للراس إلى الأمام وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمي.

وأكد جيريمي انكيوتن الذي قاد فريق البحث: "بأن دراسة حفريات بلاتيتشلز اوبيرندورفي تشير إلى أنه من الممكن أن تكون آلية إخفائها للرأس تشبه إلى حد بعيد ما يعرف في السلاحف مخفية الرأس الحديثة حيث من الممكن أن تكون قد تطورت لأسباب لديها وعلى ما يبدو ليس لها علاقة بالحماية، وقد يكون بدلا متعلقة بتحسين قدراتها على التقاط الفرائس تحت المياه.

وأضاف: "أن عملية سحب الرقبة قد تطورت تدريجيا كوسيلة لتمكينها من دفع الراس بسرعة إلى الأمام أثناء التقاط فريسة تحت الماء"، "لذا نقترح بان عملية إخفاء الراس قد تطورت في المقام الأول من أجل تمكين السلحفاة من دفع رقبتها بسرعة إلي الأمام".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من الباحثين يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة فريق من الباحثين يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 03:09 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

مقتل لاعب نادٍ يمني شهير في مواجهات البيضاء

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك يؤكّد أن شقيقه حسين "مثل ابنه" وينفي الخلاف

GMT 02:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

«مؤامرة» على قطر!

GMT 21:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آبل تطلق هاتفا يدعم شبكات "5G"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen