الهلال الأحمر الإماراتي يبدأ توزيع مساعدات إنسانية في حضرموت

 بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي السبت، توزيع مساعدات إنسانية عاجلة على أهالي منطقة بضة القبلي في مديرية دوعن في ساحل حضرموت، والذين عانوا ظروفًا إنسانية وأمنية صعبة بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعارًا للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال عملية التوزيع، أكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، السيد عبدالله المسافري، أن توزيع هذه المساعدات الغذائية في مديرية دوعن يأتي لتخفيف معاناة المواطنين بكافة المجالات الخدمية والإنسانية، وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة وتلبيةً لاحتياجات السكان من المواد الغذائية، نظرًا لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المتضررة، معربًا عن أمله في أن تساعد الجهود في التخفيف من معاناة الأهالي، لافتًا إلى أن الهيئة ستكثف جهودها الإنسانية لتغطيه مختلف مناطق مديرية دوعن وضواحيها، وأن عملية التوزيع تمت بموجب آلية تتخذها الهيئة لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيه.

من جانبه أشاد ممثل السلطة المحلية في مديرية دوعن، عبدالله حسن العماري، بالدعم المقدم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لأهالي المنطقة، مثنيًا على المساعدات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز صمود أهالي المديرية في مواجهة الظروف القاسية التي مرت به المنطقة، كما لفت شيخ قبيلة آل عمودي ببضه، المنصب احمد صالح العمودي،  إلى أن المواطنين في مديرية دوعن يعانون ظروفًا اقتصادية صعبة ومعقده ويفتقرون لأبسط الخدمات، داعيًا إلى ضرورة حشد الجهود لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه المديرية، ومضيفًا أن البصمات الإماراتية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة لا يمكن نسيانها، خصوصًا أنها جاءت في ظروف صعبة كانت تعيشها المحافظة جراء الحرب الأخيرة.

وبدورهم، عبّر المستفيدون من المساعدات الإماراتية عن فرحتهم الغامرة بهذه اللفتة الإنسانية، مشيدين بدولة الإمارات حكومة وشعبًا، وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء محافظة حضرموت.