تعز - صالح المنصوب
نفّذ عدد من الشباب الناشطين في مدينة تعز اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في شارع جمال تنديدًا بمجازر مليشيات الحوثي صالح التي ترتكبها بحق أبناء وأطفال المدينة وبصمت المجتمع الدولي.
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها شباب وشابات تعز، بأن التاريخ لن يغفر للقتلة ولكل الصامتين والمتواطئين أمام هذه المجازر والمشاهد التي يندى لها جبين الإنسانية من هول ووحشية جرائم مليشيا صالح والحوثي في مدينة القلم والنور حيث يصبون الصواريخ والمدفعية على الأحياء السكنية بشكل ممنهج متعمدين قتل النساء والأطفال.
وأفاد البيان، ستظل تعز صامدة مقاومة حتى النصر وكسر الطغيان الذي ورد إليها من أدغال التاريخ وكهوف الهمجية ومع كل جرح ينزف وطفل يسقط مضرجًا بدمه ممزق الأشلاء وامرأة بريئة تختطفها صواريخ ثنائي القتل الحوثي وصالح ينتكس الضمير الإنساني العالمي جراء صمته وخذلانه لأطفال تعز وسكانها.
وأضاف البيان لن يغفر التاريخ للقتلة ولكل الصامتين والمتواطئين أمام هذه المجازر والمشاهد التي يُندى لها جبين الإنسانية من هول ووحشية جرائم مليشيا صالح والحوثي في مدينة القلم والنور حيث يصبون الصواريخ والمدفعية على الأحياء السكنية بشكل ممنهج متعمدين قتل النساء والأطفال بعد أن ثبت عجزهم عن المواجهة في الجبهات وتركيع سكان المدينة في وحشية متكررة على مدى ثلاث سنوات كان آخرها يوم 2017/9/15م حيث ارتكبت مليشيات صالح والحوثي مجزرة بشعة بحق الإنسانية ذهب ضحيتها خمسة أطفال وإصابة 11 آخرين تلتها بيومين مجزرة الجحملية يوم الإثنين 2017-9-18 والتي راح ضحيتها 4 شهداء كلهم أطفال وهي مجازر متكررة كل شهر وكل أسبوع في الغالب منذ أكثر من عامين.
وأشار البيان، إلى أن شباب وشابات تعز وهم يدينون هذه الجرائم الوحشية نؤكد أن دماء الأطفال لن تمر وأن عقاب الشعب آت ومن ورائه عدالة السماء . كما أكدوا أن كل هذه الجرائم لن تزيد المحافظة إلا إيمانًا بوجوب التصدي لوحشية المجرمين وضرورة التخلص من القتلة كوباء تاريخي يجب أن يستأصله شعبنا ونؤمن مستقبل الأجيال. فإنهم يدعون الحكومة الشرعية إلى الوقوف أمام هذه المجازر بمسؤولية حية تضمن توفير الحماية للسكان المدنيين وأن يدفعوا بعملية تحرير تعز بجدية بعيدًا عن التسويف والتردد فالتردد والتسويف سيغرق الجميع في بركة الدم المسكوبة من أفئدة الأطفال وقلوب الأمهات.
كما نتوجه في الوقت نفسه إلى الضمير العالمي الغائب والمتعامي بالاستيقاظ لألم تعز ونزيفها وأشلاء الأطفال قبل أن تتحول هذه الدماء إلى لعنة تصيب المتواطئين والساكتين والمترددين كما هي شاملة للقتلة والمجرمين. وفي ختام البيان أهابوا بكل ذرة ضمير في هذا العالم وبكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمجتمع الدولي على رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أن تستيقظ وتلتفت لترى وتسمع وتتحرك للتحقيق في هذه المجازر وإدانتها والضغط على الانقلابيين لاحترام القانون الدولي الإنساني وإيقاف المجازر اليومية التي تنتهك كل القوانين الدولية والإنسانية وتتم بكل برود وكأنها أخذت صك أمان من المجتمع الدولي الذي يوغل في الصمت أو يتحدث إذا تحدث متلعثمًا على وجل واستحياء مريب ومخزي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر