آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

انهيار الاقتصاد الإيراني
طهران-اليمن اليوم

يعاني الاقتصاد الإيراني من تبعات العقوبات الأميركية، حيث انخفضت قيمة الريال، وبات 80 مليون إيراني يجدون صعوبة في الحصول على اللحوم والدواء ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى، وارتفعت نسبة البطالة، ليس فقط على مستوى من يبحثون عن عمل، بل أيضا انضم إليهم من كانوا يعملون وتم تسريحهم بسبب الأزمات الاقتصادية.

وبدأت أصوات الإيرانيين تتعالى بالتساؤل حول نوايا الولايات المتحدة التي دفعت بحاملة طائرات وقوات أخرى إلى المنطقة. فيما يبحث الشباب منهم عن أية تأشيرة للهروب من المأزق الاقتصادي.

أجرت الأسوشيتد برس لقاءات مع شرائح مختلفة من سكان طهران مؤخرا، تنوعت ما بين شباب وكبار في السن ونساء يرتدين الشادور الأسود إلى أخريات أكثر تحررا. غالبية من استطلعت آراؤهم يعتقدون أن المنطقة لن تشهد حربا. ويعتقدون بضرورة أن تسعى إيران للحوار مع الولايات المتحدة لمساعدة اقتصادها المنهك.

وقالت عفراء حميد زاده، موظفة وطالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما "ترامب غير متوقع على الإطلاق ولا يستطيع أحد معرفة رد فعله ولا التصرف الصحيح ضده. مع سيطرة بلاده على الاقتصاد العالمي نرى أننا لا نملك إلا خيارات محدودة".

ومنذ إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية العام الماضي، ركز التلفزيون الحكومي الانتباه بشكل متزايد على جرحى تلك الحرب.

أرزو مرزعي، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 37 عاما من وسط طهران، بدات أكثر قلقا. وقالت مرزعي "أعتقد أنه ينبغي على الحكومة القيام بشيء ما لتجنب الحرب". وأضافت "إذا كانت الحرب جيدة، ما كانت أفغانستان والعراق بالفوضى التي نراها على شاشة التلفزيون".

ويتفق سائق سيارة الأجرة جعفر هداواند (34 عاما) معها في الرأي. وقال هداواند "أعتقد أن الطرفين سيخسران إذا قاتل بعضهما البعض". وأضاف "أعتقد أن هناك حكماء في الطرفين لتأييد السلام وليس الحرب".

بيد أن كثيرين أشاروا إلى الاقتصاد، وليس الاندلاع المحتمل للحرب، باعتباره مصدر قلق كبير لإيران. فقد تم تداول الريال الإيراني بسعر 32 ألف مقابل الدولار الواحد في وقت الاتفاق النووي لعام 2015. والآن تخطى 140 ألف مقابل الدولار الواحد، وفقد كثيرون مدخراتهم.

على الصعيد الوطني، بلغ معدل البطالة 12%. وبالنسبة للشباب، الأمر أسوأ، حيث إن ربع تعدادهم في البلاد عاطلون عن العمل، وفقا لمركز الإحصاء الإيراني.

وقالت ربة المنزل زهرة صادقي "الوضع الاقتصادي سيئ للغاية. والبطالة مرتفعة جدا، وأولئك الذين كان لديهم وظائف فقدوها". أضافت "الشباب لا يستطيعون العثور على وظائف جيدة، ولا يستطيع الزواج أو أن يصبح حرا".

قال سورس مالكي، وهو محاسب متقاعد يبلغ من العمر 62 عاما، إن المحادثات مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات ستساعد في تنشيط الاقتصاد الإيراني. وأضاف "ينبغي أن نذهب ونتحدث مع أميركا بشجاعة وقوة. بمقدورنا القيام بذلك، الآخرون قاموا بذلك". وقال "يمكننا تقديم تنازلات وكسب امتيازات. ليس لدينا خيار آخر".

لكن مثل هذه المفاوضات ستكون صعبة، حسبما قال رضا فورغاني، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 51 عاما.

أضاف أن إيران بحاجة إلى حمل الولايات المتحدة على "التوقيع على اتفاق حازم للغاية لا يمكنها التهرب منه وينبغي عليها احترامه". وخلاف ذلك، ينبغي على إيران الانسحاب من الاتفاق النووي.

لكن بالنسبة للشباب الإيراني، الذين احتفل الكثير منهم بتوقيع الاتفاق النووي لعام 2015 في الشوارع، فإن الوضع الآن أصبح أقرب إلى المأتم. الكثير منهم يناقشون الخيارات المتاحة أمامهم للحصول على تأشيرة - أي تأشيرة - للسفر إلى الخارج.

قالت عفراء حميد زاده، الموظفة البالغة من العمر 20 عاما "يعاني الشباب من الكثير من التوتر والمستقبل مجهول". أضافت "المستقبل مجهول لدرجة أنك لا تستطيع التخطيط له. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو مغادرة إيران بأي طريقة وبناء حياة في الخارج".

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف سيناريوهين لمستقبل الاقتصاد الإيراني في ظل التحديات الراهنة

صندوق النقد الدولي يتوقع انكماشا في الاقتصاد الإيراني بعد تجديد العقوبات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص

GMT 09:26 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

الدباسي يعلن انضمام ناقلة نفط إلى أسطول "البحري"

GMT 20:17 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كراينوفيتش يتأهل إلى ربع نهائي بطولة باريس بيرسي

GMT 05:53 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد تسحر العيون بإطلالة هي الأجرأ على الإطلاق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen