الرئيس ترامب يعد بمشروع صحي جديد بدلًا من "أوباما كير"

صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن نظام الرعاية الصحية، "أوباما كير" سوف ينفجر، وسيتم التجمع في نهاية المطاف لوضع خطة جديدة للرعاية الصحية بعد أن اضطر الجمهوريين إلى إلغاء التصويت على مشروع القانون. وغرّد ترامب صباح السبت بالقول "أوباما كير" سوف يفشل، وسوف نعمل معا لإعداد خطة رعاية صحية كبيرة للشعب. لا تقلقوا!'. ثم ذهب على الفور للعب الغولف، وظهر موكبه في نادي ترامب الوطني للغولف في بوتوماك فولز، فيرجينيا.

وجاء رد الفعل بعد ساعات من قرار الجمهوريين في مجلس النواب بإلغاء التصويت على مشروع قانون إلغاء واستبدال "أوباما كير" – وهو أحد تعهدات حملة ترامب الرئيسية - يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن الاقتتال الجماهيري الذي تسبب في الأزمة التشريعية، ألقى ترامب  باللوم على الديمقراطيين بعد الفشل في التصويت، محذرا المعارضة من مواصلة التمسك بـ "أوباما كير".  وبعد وقت قصير من إلغاء التصويت، قال رئيس مجلس النواب، بول راين للصحافيين أن "أوباما كير" مازال القانون المستعمل، وسيبقى كذلك حتى يتم استبداله ".

وتوقّع الرئيس الأميركي، فشل "أوباما كير" في نهاية المطاف واستبداله - ما سيضطر الديمقراطيين إلى أن يأتوا إلى البيت الأبيض زحفًا لمساعدته في صياغة بديل عملي 'عندما ينفجر، قريبًا. وقال ترامب "لدى الديمقراطيين "أوباما كير"  لبعض الوقت، حتى يتوقف عن الوجود، ولكن سيتوقف قريبا وسيثبت فشله". وحذّر  ترامب: "أن هذا ليس مشروع قانوننا. أنه مشروع قانون الديمقراطيين فحسب".

واتخذ الزعماء الجمهوريون خطوة غير عادية تتمثل في إلغاء التصويت على قانون الرعاية الصحية الأميركي الذي كان بديلا لقانون الرعاية بأسعار معقولة، والذي يبلغ سبع سنوات. وسحب "راين" مشروع القانون لأنه لم يكن لديه ما يكفي من الأصوات الجمهورية لتمريره. وقال مصدر في البيت الأبيض إن القرار كان في نهاية المطاف قرار الرئيس. وتؤدي النتيجة إلى تحقيق الإنجاز التشريعي للرئيس السابق باراك أوباما - على الأقل حتى الآن.

وقال راين :"لا أعرف كم من الوقت سوف نستغرق لنستبدل هذا القانون".  وردا على سؤال عما إذا كان الجمهوريون لن يتركوا خيارا سوى "دعم نظام "أوباما كير"، بيَّن راين أنه "يعاني من عيوب جوهرية".  وكان ريان بحاجة إلى دعم 216 من أصل 241 من الجمهوريين، وقال ترامب إنه "اقترب" لكنه لم يتمكن من إتمام التصويت. وأضاف ترامب :"لم يكن لدينا أي دعم ديمقراطي. لم يكن لدينا أصوات من الديمقراطيين. إنهم لم يعطونا تصويتا واحدا". وتم تمرير قانون "أوباما كير" دون أي تصويت  جمهوري في مارس/أذار 2010 - بالضبط قبل سبع سنوات."