آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكثر عرضة لقتلك أكثر من أي آكلات اللحوم

علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا

النحل الأفغاني
كابول ـ اليمن اليوم

 تعتبر بعض الببتيدات العصبية المقطوعة (وهي عبارة عن بروتينات) تحدث الفرق بين النحلة العادية والنحلة العصبية التي تقتل أي شيءٍ يتحرك، لاكتشاف ما الذي يجعل النحل الأفغاني "النحل القاتل" معاديًا للغاية، قام علماء من جامعة ساو باولو في البرازيل بمقارنة كيميائهم العصبية مع تلك الخاصة بأقاربهم العاديين، ووجدوا أنها بسبب تغير كيميائي بسيط بشكلٍ مدهش.

لدى النحل القاتل شيء من السمعة، والذي – لكي نكون منصفين – ليست غير مستحقة بالكامل.

سمومهم ليست أكثر دموية من نحل العسل العادي، وهم في الواقع أصغر بقليل من أبناء عمومتهم. لكنهم عدوانيون، ولا يتطلب الأمر الكثير من الاستفزاز لتحريض سرب منهم ليتحولوا إلى آلة طعن مؤلمة.بالنظر إلى أن النحل أكثر عرضة لقتلك أكثر من أي آكلات اللحوم المفترسة، كلما كان الحيوان عدائي يجب أن نتعامل معه بحذر.

ظهرت هذه الكائنات المخططة الصغيرة العدوانية في أواخر الخمسينات من القرن الماضي, بعد أن استورد نحالّو البرازيل مجموعة متنوعة من النحل الأفريقي بهدف زيادة إنتاج العسل.منذ ذلك الحين انتشرت هذه الهجن العدوانية الى حد شمال كاليفورنيا، وتبقى تهديدًا. أكثر من بضع مئات من الناس فقدوا حياتهم بسبب لسعاتهم القاسية.

ولكن على الرغم من كل ما نعرفه عن تاريخهم، فإن القليل المثير للاهتمام هو ما يدور حول ما يحدث في أدمغتهم الصغيرة.للوصول إلى قعر الغموض، كان الباحثون في هذه الدراسة الأخيرة يجمعون عينة من النحل القاتل – دون أن يُقتل. استخدموا خدعة ذكية جدًا.

كانت الكرات المصنوعة من الجلد السميك تتدلى بالقرب من خلايا النحل المشتبه بها، مما دفع أعدادًا كبيرة إلى أن تقرر بأن الحرب كانت الحل الوحيد لهذه الأجواء العدوانية، وقاموا بمهاجمة الجلد.الآن كل ما يجب على العلماء فعله هو إزالة النحل الغاضب ووضعهم بالنيتروجين السائل.تم جمع النحل الذي بقي بعيداً بهدوء أيضاً، حيث تم تجميدهم، ووضعهم في فئة ثانية.

مقارنة مجموعة كاملة من بروتينات الدماغ في كلا فئتي النحل باستخدام التصوير الطيفي الشامل كشف عن اختلافٍ واضح، لكن بسيط.كان يسمى أحد البروتينات المشبوهة Apis mellifera Allatostatins A، وهو بروتين عصبي مدروس بالفعل حيث يلعب دوراً رئيسياً في تعلم النحلة والذاكرة، فضلاً عن تطورها العام.

المجموعة الأخرى من البروتينات، التي توصف بأنها ببتيدات ذات صلة بـ tachykinin، ليست مفهومة بوضوح، ولكن يبدو أنها تؤثر على المعالجة الحسية.في الهجن العدوانية، تم قطع هذه المجموعتين من الببتيدات العصبية إلى بروتينات أقصر، وتم العثور عليها في مجموعات مختلفة من أنسجة الدماغ.

وللتحقق من أن هذه البروتينات كانت مهمة في التحول السلوكي للنحل، وضع الباحثون مجموعة من النحل غير العدواني في طور النوم وحقنوا أدمغتهم بأشكال مقطوعة من الببتيدات العصبية.وكما كان متوقعًا، لم يكن النحل سعداء تمامًا عندما استيقظوا، مع كيمياء دماغهم المختلفة لا نستطيع لومهم.

بالضبط كيف أن حجم وتوزيع هذه الببتيدات العصبية يؤدي إلى سلوك أكثر عدوانية لا يزال سؤالًا يجب الإجابة عليه.إن معرفة المزيد عن سلسلة التأثيرات التي تحدثها هذه البروتينات على الجهاز العصبي للنحل يمكن أن تخبرنا أكثر عن تطور الأنظمة العصبية للنحل، وكذلك تلك الخاصة بالحشرات بشكلٍ عام.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا



GMT 06:35 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البقرة "نيكرز" في أستراليا والكلب "وبور" أشهر الحيوانات

GMT 09:42 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قرب نهاية عالم الحشرات بعد فقدان 75% منهم خلال 27 عامًا

GMT 05:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مخطط جديد لمواجهة مشكلة انخفاض أعداد النحل

GMT 08:55 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 79 قتيلًا وفقْد 1300 شخص جرّاء حرائق الغابات

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مي عز الدين تشبّه والدتها بالحياة والأكل والشرب

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 10:15 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

رامي جمال يحيي حفلًا غنائيًا في الفيوم 5 آذار

GMT 22:48 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

طريقة عمل بلح بالبشاميل

GMT 20:39 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد رمضان يظهر في شخصيتين خلال فيلمه الجديد "الكنز"

GMT 00:56 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

الفنان أحمد الفيشاوي يرفض الرد على الشائعات

GMT 00:57 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

هيفاء وهبي تنسحب من بطولة فيلم "ثانية واحدة"

GMT 05:36 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

علماء يكشفون السبب الرئيسي لبدانة الأطفال

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

طرد الأهلي يجعل من النني أسطورة في أرسنال

GMT 04:04 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

دراسة تكشف أن الملح غير مسؤول عن ضغط الدم

GMT 19:33 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هواوي تطلق سلسلة هواتف Y Series 2018 فى الأسواق المصرية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen