آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش

اجتماع أمني ليبي دولي عقد في طرابلس
مصراتة- اليمن اليوم

قال مسؤولون محليون إنه بعد مرور سبعة أشهر على دحر قوات ليبية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية لا تزال جثث مئات من مقاتلي التنظيم المتشدد محفوظة في مبردات بانتظار نتيجة تفاوض السلطات الليبية مع عدة حكومات دول أخرى لتقرير مصيرها.

ونقلت الجثث إلى مصراتة، غربي سرت، التي قادت قواتها القتال الذي أدى لهزيمة الدولة الإسلامية في سرت في ديسمبر.

ويمثل السماح بشحن تلك الجثث إلى أوطانها مثل تونس والسودان ومصر أمرا ذا حساسية لحكومات تلك الدول التي تتحفظ بشأن الاعتراف بعدد مواطنيها الذين غادروها للانضمام إلى المتشددين في العراق وسوريا وليبيا.

وتحدث عضو في وحدة معنية بمكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة، وبالتعامل مع تلك الجثث، قائلا "انتشل فريقنا مئات الجثث".

وأضاف "هذه هي العملية الرئيسية التي تسمح لنا بالحفاظ على الجثث وتوثيقها وتصويرها وجمع عينات من الحمض النووي".

وقالت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة إنها بانتظار قرار من النائب العام الذي لا يزال يخوض محادثات مع حكومات أجنبية بشأن إعادة الجثث.

وهزم تنظيم الدولة الإسلامية في معقله الرئيسي بمدينة الموصل العراقية ويتعرض لضغوط في الرقة قاعدته الرئيسية في سوريا.

وانضم لصفوف التنظيم عندما كان في أوج قوته أشخاصا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وفي تونس وحدها قال مسؤولون إن أكثر من 3000 مواطن غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق وليبيا.

وشن تونسيون تلقوا تدريبات في معسكرات للمتشددين في ليبيا هجومين بإطلاق النار على سائحين أجانب في عام 2015 مما أضر بشدة بصناعة السياحة في تونس.

وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت في 2015 مستغلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المسلحة الليبية. وكانت سرت هي القاعدة التي شن منها التنظيم المتشدد هجماته على حقول النفط والبلدات المجاورة.

وخلال معركته في سرت ضد قوات البنيان المرصوص، فقد تنظيم داعش العديد من عناصره وقياداته وكذلك عتاده العسكري، لكنه لم يعلن إلى اليوم استسلامه أو تخليه عن المعركة مما جعل عديد المراقبين يرجحون إمكانية عودته إلى الواجهة من جديد.

وقد فر العديد منهم إلى مناطق أخرى بعد تحرير مدينة سرت، وتجنباً للملاحقة الأمنية اختلطوا بالمواطنين، وأصبحوا يشاركونهم تفاصيل حياهم اليومية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen