آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سورية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سورية

غارة جوية
دمشق _ اليمن اليوم

قتل 11 مدنياً على الأقل بينهم 5 أطفال في غارات للتحالف الدولي استهدفت قرية تحت سيطرة «داعش» شمال شرقي سوريا، في وقت أسفرت فيه هجمات للتنظيم عن قتل عناصر من قوات النظام السوري وسط غياب للغطاء الجوي الروسي لعمليات قوات النظام والميليشيات الموالية.

وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس تنفيذ التحالف الدولي بقيادة أميركية هذه الضربات في إطار دعمه هجوما تشنه «قوات سوريا الديمقراطية» في ريف الحسكة الجنوبي، من دون توفر أي تأكيد من التحالف.

وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «استهدفت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي فجر الاثنين قرية الجزاع الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، ما تسبب بمقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال، تم سحب جثثهم الثلاثاء جراء استمرار القصف». ورجح «المرصد» ارتفاع حصيلة القتلى «لوجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين ما زالوا تحت أنقاض الدمار». ووسعت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تخوض بدعم من التحالف معارك لطرد التنظيم المتطرف من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور (شرق)، نطاق عملياتها العسكرية مؤخراً لتشمل ريف الحسكة الجنوبي أيضاً.

ويستهدف التحالف مناطق سيطرة التنظيم تمهيداً لتقدم «قوات سوريا الديمقراطية». وأفاد عبد الرحمن بـ«قصف جوي كثيف للتحالف منذ الاثنين يستهدف مناطق سيطرة التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي» مشيراً إلى أن «قوات أميركية وفرنسية وإيطالية من التحالف تشارك برياً في المواجهات التي تخوضها (قوات سوريا الديمقراطية) ضد التنظيم». وتسببت غارات التحالف على المنطقة ذاتها منذ مطلع الشهر الحالي بمقتل 14 مدنياً بينهم 4 أطفال على الأقل، بحسب «المرصد».

وبدأ التحالف الدولي عملياته العسكرية ضد تنظيم «داعش» في صيف عام 2014 في العراق وسوريا تباعاً. وأقر الجمعة الماضي بمقتل 892 مدنياً على الأقل «بشكل غير متعمد» في ضربات نفذها بين أغسطس (آب) 2014 ونهاية أبريل (نيسان) 2018 في البلدين. من جهتها، أعلنت منظمة «إير وورز» غير الحكومية التي تحصي الضحايا المدنيين في كل عمليات القصف الجوي في العالم، أن ما لا يقل عن 6 آلاف و259 مدنياً قتلوا جراء قصف التحالف في البلدين.

وذكرت منظمة العفو الدولية أمس أن الهجمات التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في مدينة الرقة السورية العام الماضي ربما انتهكت القانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقرير لها إنه خلال حملة التحالف لاستعادة معقل التنظيم في سوريا لم يتخذ ما يكفي من الإجراءات لحماية المدنيين أو تؤخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر الواقع بهم لأدنى حد.

ووثقت المنظمة حالات 4 أسر قالت إن تجاربها كانت مثالا لنماذج أوسع «ودليلا واضحا على أن هجمات التحالف الكثيرة التي أوقعت قتلى ومصابين مدنيين انتهكت القانون الدولي الإنساني». ورد التحالف على اتهامات سابقة بوقوفه وراء سقوط قتلى مدنيين بالقول إنه كان حريصا على تجنبهم وإنه حقق في كل التقارير التي تفيد بحدوث ذلك.

وشنت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية مسلحة، حملة استعادة الرقة من يونيو (حزيران) إلى أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي بدعم من طائرات التحالف الحربية وقواته الخاصة.

إلى ذلك، قال «المرصد السوري» أمس: «لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر على محاور في باديتي البوليل والبوكمال في الريف الشرقي لدير الزور، في هجمات متواصلة لعناصر التنظيم في المحاور هذه منذ ليل الاثنين، حيث رصد تمكن التنظيم من التقدم وقطع الطريق الواصل بين مدينة دير الزور ومدينة الميادين، نتيجة هذا الهجوم على منطقة البوليل الواقعة غرب الفرات بريف دير الزور الشرقي، حيث عمد التنظيم فور وصوله إلى قصف واستهداف مواقع قوات النظام وحلفائها بالمنطقة، الأمر الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 9 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم». وكان «المرصد» أفاد باستكمال الهجمات العنيفة لتنظيم «داعش» في الضفاف الغربية لنهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، ساعاتها الـ24 الأولى، وأنه تمكنت على أثرها عناصر التنظيم من السيطرة على بلدة الرمادي والتقدم داخل بلدة حسرات المجاورة لها، وسط انسحاب قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية. ورصد «المرصد» عدم تمكن قوات النظام وحلفائها إلى الآن من استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها بهجوم عنيف بدأه التنظيم على محورين؛ أحدهما من بادية دير الزور في غرب الفرات، والآخر من شرق نهر الفرات، حيث تمكن العشرات من عناصر التنظيم من العبور من شرق النهر إلى غربه، كما أفيد بعدم تدخل الطائرات الروسية بشكل فاعل يمكن قوات النظام من استعادة ما خسرته.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية «ارتفع إلى ما لا يقل عن 28 عددُ قتلى العناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، فيما قتل 16 على الأقل من عناصر التنظيم ممن قضوا في الاشتباكات ذاتها التي مكنته من نقل عناصره من شرق الفرات إلى غربه، منذ ليل الأحد، ليرتفع إلى 1106 عدد القتلى الذين وثقهم (المرصد السوري لحقوق الإنسان) من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص».

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سورية روسيا تجمد غطاءها الجوي لقوات النظام شرق سورية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:08 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين

GMT 02:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هويدا ابنة صباح تدخل في مرحلة خطيرة من اليأس

GMT 17:20 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جوارديولا يُزاحم برشلونة على صفقة جديدة

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

10 زيوت عطرية لا بد أن تتوفر دائماً في منزلك

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

علاج البروستاتا بالأعشاب

GMT 04:27 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سيلينا غوميز تتألق في مطار لوس أنجلوس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen