آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حتى لا نغرق حافظوا على الرئيس هادي

اليمن اليوم-

حتى لا نغرق حافظوا على الرئيس هادي

بقلم /صالح المنصوب

لازال اليمن في مخاض صعب, جبهات مشتعلة، وحالة اقتصادية مهترئة، وحرب استعادة الدولة من يد الانقلابيين قائمة, ويمر بأصعب الظروف، في الوقت الذي تعمل بعض الاطراف على احداث شرخ في جبهة الشرعية، التي تحارب بقيادة الرئيس هادي على استعادة الشرعية والى جانبها العالم ، تتحدث انها تمثل الشارع كأمر واقع وتغرد خارج السرب، وهي بهذا التصرف النرجسي تضعف نفسها وتعيش حالة هستيريا حب العظمة . تتناسى وتتغافل وتتنكر لكل شيء .

 أجزم انه لولا الرئيس هادي، ودعمه الكبير والاعتراف الدولي لكان حالهم في الحضيض ولما حققوا شيء، الرئيس هادي يعتبر نقطة الضوء في ظل العتمة القائمة، وما يجب علينا فعلة حتى لا نغرق  التمسك والعمل بالأبجديات الذي يضعها الرئيس، فالعالم يقف خلفة والدعم يأتي عن طريق قنوات الشرعية المتمثلة به، هادي هو ما تبقى من أمل للملمة هذا البلد، من يفكر عكس ذلك فهو اما مزايد او متعصب، هناك من يسبحون في الخيال واحلام بعيدة عن الواقع، لم يستفيدوا من التجارب، يحاربون كل الجهود الحكومية التي تبذل لإعادة تطبيع الحياة، وتحولوا الى حجر عثرة تعيق التنمية والبناء، بسبب تستمر معاناة عدن والمدن المحررة، وبسببهم ظلت الفوضى، يتحدثون عن جهود جبارة يبذلونها، لا ننكر تلك الجهود التي تعمل على التعطيل ووضع العوائق، جهود في التحريض والتضليل واعاقة التنمية والحركة، هذه التصرفات جعلت المستثمرين يعزفون عن العودة الى عدن .

أجد في المناطق المحررة يد الحكومة تبني واخرى تعطل عملية البناء، وتحرض ضد عودة المؤسسات، وتتصور انها البديل، متناسية انه لولا مظلة الرئيس هادي، لن تجد احد يقف او يساند او يدفع راتب او يقدم خدمة، ستغرق البلد، ولن تنجوا ، فكلا قد يتصور انه البديل وتظهر الجماعات المسلحة، والتناحر والفوضى,

نقول لهم اعقلوا وعودوا للصواب، فثقافة التحريض والكراهية لا تبني وطن، والمشارع الغير منطقية تتلاشى، والحكومة متمثلة برئيسها الدكتور احمد عبيد بن دغر، تحارب في هذه المرحلة من اجل عودة الحياة و تفعيل المؤسسات والخدمات و تخوض مرحلة صعبة فبدلا من ان تقدموا العون لها لما فيه خدمة المواطن، تجد البعض يوجه السهام الى صدرها .
أخيرًا أقول نحن حتى لا نغرق علينا أن نحافظ على الرئيس هادي، فهو نقطة الضوء، بدونه سيتركنا العالم ولن يلتفت الينا أحد .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا نغرق حافظوا على الرئيس هادي حتى لا نغرق حافظوا على الرئيس هادي



GMT 21:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 10:36 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:31 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen