آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الدعيع والحارس الأجنبي

اليمن اليوم-

الدعيع والحارس الأجنبي

بقلم/ حمد الراشد

لا شك أن موافقة اتحاد عزت للأندية على الاستعانة بالحارس الأجنبي، بعد عقود من تطبيق نظام الاحتراف للمرة الأولى، أحدث هزة عنيفة في الوسط الرياضي بين مؤيد ومعارض، وكل له وجهة نظره، أبرز المعارضين لتجربة الاستعانة بالحارس الأجنبي الإخطبوط محمد الدعيع بدعوى حجب الفرصة عن حارس المرمى المحلي، والتأثير السلبي على حراسة المنتخب مستقبلاً، وعدم ظهور حراس متميزين يخدمون الأخضر، مع احترامي وتقديري لوجهة نظر العملاق الدعيع، أختلف معه تمامًا.
 
 فقد مضت عقود من عمر الكرة السعودية من دون حارس مرمى أجنبي، ومع ذلك لم تقدم لنا إلا حارسًا عملاقًا كل عشر سنوات؛ فقد كان ولا يزال مستوى حراس المرمى لدينا يتراوح بين الجيد والمتوسط والضعيف وأغلبه ضعيف، ومشكلة منتخبنا الأول في السنوات الأخيرة منذ ظهور وليد عبد الله حاميًا لعرين الأخضر، تكمن في ضعف الحراسة، فقد هزمنا وخسرنا كأس آسيا في قطر، وخرجنا من الدور الأول بجلاجل من أخطاء وليد، وكان سببًا في خروج الأمير سلطان بن فهد من المشهد الرياضي، وليد أيضًا كان سببًا مباشرًا في فقدان فرصة التأهل لمونديال ٢٠١٠ عندما تعادلنا مع البحرين ٢/٢، كان خروجه الخاطئ من مرماه في الوقت بدل الضائع سببًا في تسجيل البحرين هدف التعادل، ومنها ضاعت فرصة التأهل للمونديال.

نفسه وليد كان سببًا في عدم تأهل منتخبنا لمونديال ٢٠١٤ بالخسارة الرباعية أمام أستراليا في سيدني، بعد تقدمنا في الشوط الأول1/2، "الشاهد" أن ضعف مستوى حراسة الأخضر كان سببًا مباشرًا في إخفاقات الأخضر المريرة، ولم يكن الحارس الأجنبي موجودًا في ملاعبنا، لذا من يبرر رفضه فكرة الاستعانة بالحارس الأجنبي بالتأثير السلبي على مستوى حراسة المنتخب غير صحيح.

 فضلاً عن معاناة أنديتنا من ضعف مستوى الحراسة، الذي يؤثر سلبًا في نتائجها، تنفق الملايين وتعزز صفوفها بمحترفين أجانب متميزين وفي النهاية تخسر نقاطًا ثمينة بسبب ضعف الحراسة، وحسنًا فعلت أندية: الهلال والشباب وأحد والتعاون باستعانتها بحراس مرمى عرب، لعل أبرزهم الحضري والحبسي، وأعتقد أن الحضري سيكون إضافة فنية كبيرة للتعاون ومدرسًا على الطبيعة لعدد كبير من حراس المرمى؛ فهو مدرسة قائمة بذاتها وخبرة دولية عريضة.

أحسب أن أهم درس سيقدمه الحضري لحراس المرمى هو كيفية الخروج من المرمى في التوقيت المناسب، وبالجرأة المطلوبة، الحضري أستاذ الصندوق، صياد ماهر للكرات العرضية بأنواعها داخل خط الـ٦ وعلى أطراف خط الـ١٨، معظم بل جميع حراس المرمى في ملاعبنا يفتقرون إلى هذه المهارة، فتستقبل شباكهم أهدافًا سهلة تهدر مجهود الفريق وتبعثر نقاطه، وعندما تنطلق عجلة الدوري سنشاهد الحضري كيف يقدم خبرته الدولية العريضة لعشرات الحراس مجانًا، الحارس الجيد الطامح لتطوير مستواه وإمكاناته عليه أن يتابع كل مباريات التعاون ليشاهد الحضري ويتعلم منه؛ فهو آخر الحراس العمالقة الذي يذكرنا بحارس منتخب الكويت العملاق الطرابلسي.

 •• لم أتوقف أمام الحبسي وحارس الشباب وأحد لفارق الخبرة والتاريخ والإنجازات مع عصام الحضري، مع احترامي البالغ لهم جميعًا؛ أملاً أن يشكلوا الإضافة الفنية لفرقهم، وإثراء لتجربة الحارس الأجنبي التي لم يجرؤ أحد من قبل على تطبيقها..
 نقاط تحت الحروف
 • كالعادة احتضنت أوروبا وتحديدًا النمسا معسكرات الكبار، وتبقى العبرة بالاستفادة القصوى، فالموسم المقبل سيكون تاريخيًّا واستثنائيًّا بامتياز، زيادة في المحترفين الأجانب، وظهور الحارس الأجنبي.
• حتى اللحظة خطف الزعيم الأضواء من الجميع بصفقاته المدوية.
 • نواف بن سعد يصول ويجول، والبقية يتفرجون.
  رحيل مندش للفيصلي خيار جيد، فلو جدد مع النمور، لا يعلم مصيره في ظل علاقته المتوترة مع سييرا..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعيع والحارس الأجنبي الدعيع والحارس الأجنبي



GMT 17:49 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

30 دولة فى بطولة كأس العالم للسلاح للرجال في القاهرة

GMT 03:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

خالد الإتربي يكتب - ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 02:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:06 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 06:14 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 08:33 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

التحكيم العربي.. كما نريده ونتمناه

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:08 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين

GMT 02:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هويدا ابنة صباح تدخل في مرحلة خطيرة من اليأس

GMT 17:20 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جوارديولا يُزاحم برشلونة على صفقة جديدة

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

10 زيوت عطرية لا بد أن تتوفر دائماً في منزلك

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

علاج البروستاتا بالأعشاب

GMT 04:27 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سيلينا غوميز تتألق في مطار لوس أنجلوس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen