آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أعطني إيجابية

اليمن اليوم-

أعطني إيجابية

بقلم / سنا السالم مدربة مهارات حياتية

ان لم تحب طعامي فلا تعيبه... وان لم تحب مظهري فلا تنتقده.. وان لم تحب فكري فلا تقلل من شأني ... الغريب أننا جميعا متفقون على هذا الكلام.. ومع ذلك نجد: من أول لقمه: ليه هيك التبولة؟ ...ناقصها زيت وليمون ...كل الاكل تمام وناقص شي واحد بس.. منشوف الناقص وبننسى كل شيء..وفي المقابل عند آخر لقمه يا دوب يا دوب وبطلوع الروح لننطق شكرا !!!
- يراك أنيقًا ومرتبًا لشهر بأكمله وهو صامت.. وعندما يرى لحيتك غير مهذبة في يوم واحد ينتقدك ويعيبك ....
- يراك سعيدا بلباسك الجديد فيستهزئ منك بأنه قد انضحك عليك بسعرها!!
- يدخل بيتك ومن أول ثانية يبدأ: ليه هيك البرادي؟ شو هالريحة اللي طالعة؟ ليش حاطين هي هون...
- تنفعل فرحا وبهجة عندما تراه.. وعوضَ أن يفرح معك ..ينتقد انفعالك بأنه مبالغ فيه ولا داعي له!!
- ليه نصحان؟؟..ليه نحفان؟؟.. أنت نصحان وأنت نحفان ..
إن كان كلامك مباشر أو على شكل سؤال فكلاهما سلبي وانتقاد .... ويؤثر بنفس المقابل..حتى لو ابتسم..حتى لو كانت علاقتكم ودودة..

البعض منا يبرر أفعاله بأنه انسان صادق ودغري ولا يحب العوج وكلها مبررات بلا طعمه لسلبيتهم ... وكلها خط دفاع لما وراء هذه الكلمات من سوء ظن وتقدير ذات منخفض وسلبية ...الرسول صلى الله عليه وسلم وصّانا بأن لا نقول ما يسيء للناس من ورائهم..حتى لا نسبب لهم الأذى.. أليس من الاولى ان لا نقول هذا الكلام بوجوههم..لأنه مؤذٍ..فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه....
والأسوأ من برر سلبيته على أنها حب واهتمام!!! لأنني أحبك واهتم بك أعمل جاهدا على سم بدنك!! نعم سمة بدن وهي لا تنصرف الا هكذا!! لا تنصرف...
لا أطالب بايقاف النصيحة أو الانتقاد أو التدخل بل كل ما أطالب به هو كمية من الايجابية مساويه بمقدار السلبية ... ان اعطيتني 4 سلبيات في الاسبوع فأريد مثلها مديح وتعزيز وتشجيع ودعم ....
الطامة الكبرى ان الانسان لا يرى نفسه ولا يدرك كم السلبية التي يسم بها حياته وحياة من حوله ... ولتعديل أي سلوك يجب أن يدخل مكانه السلوك الجديد ..فأبدأ من اليوم بتطبيق قاعدة اعطاء سبع مجاملات صادقه في اليوم ومع من تبدأ؟؟؟ مع أقرب الناس اليك ... شريك حياتك ..والديك ..اخوتك ....أبنائك...أعز أصدقائك ... فهم للأسف من يتلقون منك الصدمات وأنت لا تعلم ولا تدرك وبل بالعكس تظن بأنه لا أفضل منك معهم وان سألتهم ...ستكون سبب تعاستهم !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطني إيجابية أعطني إيجابية



GMT 14:42 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

”أعطنى مسرحًا أُعطِكَ شعبًا مثقفًا”

GMT 14:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

العمق الثقافي اللبناني

GMT 17:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تدريس مادة التربية الإسلامية والمسيحية بالأمازيغية

GMT 19:04 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 22:15 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 14:52 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الحُرّيّة

GMT 06:52 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen