آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

​أنا حاولت أنتحر

اليمن اليوم-

​أنا حاولت أنتحر

بقلم/مجدي حمدان خبير تنمية بشرية

استيقظت صباحا وتوجّهت لتنفيذ يوم تدريبي جديد لطالبات إحدى المدارس بعنوان: "حل المشكلات بطريقة إبداعية"، إلا أنني لم أكن أعرف حينها أن هذا التدريب سيشكل لدي حالة خاصة ضمن عالمي الخاص بالتدريب.

أثناء أحد التمارين التفاعلية ولا شعوريا قد تصل إلى ذلك العمق الوجداني والفكري لهن لتعرف بعدها أن إحداهن قد حاولت سابقا الانتحار وما زالت تسعى له ومن هنا -نعم من هنا- يظهر ذلك الجانب الإنساني من شخصية المدرب الذي يسعى وبجد باذلا كل طاقاته الإبداعية لإكساب تلك الطالبة مهارات حقيقية لتغيير اتجاهات أملا في إحداث تعديل في سلوكه.

الحالة الوجدانية هنا لا تحتاج إلى حل للمشكلات بطريقة إبداعية بقدر ما تحتاج إلى حل وبطريقة إنسانية لتنمية تقدير الذات والإيمان. أدرك بأنني شكلت علامة إيجابية فارقة لدى تلك الطالبة وكذلك أخريات نحو مفهوم الحياة.

وأشكر الله وبعمق على هذا اليوم الذي لن ولن أنساه يوما ليرافقني أثره ما دمت فاعلا في عالم التدريب.ولكنني، حتى هذه اللحظة لم أدرك في قرارة نفسي تفسيرا أو حتى إجابة تميل ولو قليلا إلى المنطق لأستطيع أن أجيب عن تساؤل التصق عنوة في مخيلتي ليجعلني دائم التساؤل: لماذا؟؟ نعم #لماذا؟؟
#ولماذا؟؟ فتاة في عمر الزهور تصل إلى هذا الحد القاسي من الشعور، وأُخرى أيضا تكره كل من حولها؟ هل لأنها باتت ضحية فراق والديها.. وكثير كثير من هذه الحالات بات موجودا في مدارسنا!!
#أجزم أنني ومن خلال التدريب قد أحدثت تغييرا إيجابيا ووضعت بعدها أمانتي بين يدي مديرة المدرسة لتكون حاملة لتلك الرسالة الإنسانية وهنا أوصلها لكم.. حبا بالله احتضنوا زهراتكم.

رفقا ورفقا ورفقا.. هنا أتوقّف معلنا عجزي بأن أكتب أكثر.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أنا حاولت أنتحر ​أنا حاولت أنتحر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 15:28 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

رئيس ميانمار الجديد يؤدي اليمين الدستورية

GMT 13:58 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

دراسة تكشف غياب المرأة عن وسائل الإعلام اليمنية

GMT 06:04 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الأحجار الكريمة لأناقتك في "ليلة الكريسماس"

GMT 06:07 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تسريبات جديدة عن هاتف سامسونغ الذكي "غالاكسي S10"

GMT 23:23 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

نصائح لاحتراف وضع طلاء الأظافر

GMT 03:02 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ما هو الدليل السريع والبسيط لفهم طفلكِ؟

GMT 22:50 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مطار هيثرو البريطانى يلغى 80 رحلة ترقبًا لتساقط الثلوج

GMT 11:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كارتر في بغداد لتعزيز جهود محاربة تنظيم "داعش"

GMT 14:45 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يونيسيف" يعلن 18 طفلًا أصيبوا بفيروس"الإيدز" كل ساعة

GMT 14:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جاتوزو ينوي تغيير طريقة لعب ميلان والتحول لـ3-4-3

GMT 00:54 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

سجاد الحائط يعود إلى ديكور المنزل الداخلي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen