آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اتركوهم يرجموه !

اليمن اليوم-

اتركوهم يرجموه

بقلم/ صلاح منتصر

قرأت أن مواد القانون لم تتضمن الجريمة القذرة التى ارتكبها وحش قرية «دملاش» مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية مع الطفلة الرضيعة «جنا» البالغة من العمر 18 شهرا . وهو أمر طبيعى ألا يتصور واحد من الذين وضعوا قانون العقوبات أن «إنسانا من بنى آدم» يمكن أن تصل به الوحشية إلى هذه الدرجة البالغة من الانحطاط والخسة وإلى محاولة اغتصاب طفلة «فى اللفة» ! فحتى الشيطان نفسه لو وضع الطفلة بين يديه ونظر إلى وجهها لأخجلته براءتها وانحنى يقبلها فى رفق وحنان !.

جريمة بالفعل غير واردة فى الدفاتر والقوانين بالنسبة لسن المجنى عليها ، ومع ذلك فقد خافت سلطات الأمن على حياة الوحش الآدمى ونقلت نظر التحقيق معه إلى نيابة أخرى بعيدا عن أهاليه الذين خرجوا ثائرين ، ولا بد أن يثوروا وأن يمزقهم عذاب أن يصل الفحش بواحد منهم ليرتكب مافعله العامل «إبراهيم محمود الرفاعى» سن 35 سنة . ولو كنت من المسئولين لتركت الأهالى ينهشونه ويمزقونه ، فأى عقوبة ستقررها المحكمة وهى لن تكون الإعدام لن تطفئ نيران الغضب من الجريمة التى ارتكبت ، والتى اعترف بها الجانى ، ولهذا أقسو عليه وأود لو نزلت فيه ضربا بسن حذاء جندى وهو أمر لم أفعله فى حياتى !.

والواقع أن المجتمع ـ وهذا أمر لابد من الاعتراف به للأسف ـ يشهد ظاهرة من التردى الأخلاقى فى كثرة حالات الاغتصاب التى يستخدم الذكور فيها قوتهم ضد ضحاياهم . وحسب تقرير للاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فهناك 200 ألف جريمة اغتصاب وقعت فى السنوات الثلاث الأخيرة فى الوقت الذى يعتبر الاغتصاب قتلا معنويا للضحية وتشويا لنفسيتها طوال العمر ، ومع ذلك يكتفى بعقوبة السجن التى تبدو مشجعة على جرائم الاغتصاب . هذا يعنى ضرورة تشديد عقوبة الاغتصاب وإراحة السجون من إقامة المغتصب على حساب الحكومة (وأكل شارب) وفى حماية الدولة !. بودى لو ترك وحش «دملاش» مركز بلقاس لأهالى القرية والمركز ينزلون به العقوبة المستحقة رجما وضربا وتلطيشا !.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتركوهم يرجموه اتركوهم يرجموه



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen