آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

التجربة اليابانية (1ـ2) التلاميذ يكنسون الفصول

اليمن اليوم-

التجربة اليابانية 1ـ2 التلاميذ يكنسون الفصول

بقلم/ صلاح منتصر

خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية مدمرة تزحف على بطنها وتستجدى العالم ، إلا أنه بعد سنوات تمكنت من الوقوف على ساقيها وأصبحت اليوم دولة عظمى اقتصاديا وأكبر دولة مانحة للمساعدات ، وذلك بسبب نظام التعليم الذى التزمت به وأصبح سر نهضتها . فهل تحقق التجربة اليابانية فى مصر ما حققته فى اليابان ؟

فى 29 فبراير من العام الماضى وفى زيارة للرئيس السيسى لليابان تم توقيع اتفاق شراكة بين البلدين يتم بمقتضاه تطبيق نظام التعليم اليابانى المعروف باسم «توكاتسوبلس» فى مصر . وتبعا للإيقاع السريع الذى يدير به الرئيس السيسى الأمور فقد بدأ فور عودته تطبيق التجربة فى 12 مدرسة يضاف إليها هذا العام 100 مدرسة أخرى ومثلها يتم تطويرها تبعا لهذا النظام بحيث تكون هناك 212 مدرسة على النظام اليابانى تزداد تدريجيا .

وقد فوجئ أولياء الأمور عند بدابة التجربة بأن المدرسة اليابانية تطلب من التلميذ مشاركة زملائه والمدرسين فى نظافة المدرسة ، فقاموا بسحب أبنائهم على أساس أنهم أرسلوا هؤلاء الأبناء ليتعلموا ، لا ليغسلوا أرضيات الفصول وتنظيف الحمامات وخلع أحذيتهم خارج الفصول . وبعد أن تبين الآباء والأمهات حكمة التعليم اليابانى عادوا يتسابقون إلى إيجاد أماكن لأولادهم فى هذه المدارس حتى لو كانوا سيكنسون كل الفصول !

وبداية يتفق نظام التعليم اليابانى مع التعليم المصرى فى أمرين . الأول مركزية التعليم اليابانى كما هو التعليم فى مصر خلافا للنظم الأوروبية وأمريكا التى تجعل للولاية أو المحافظة حرية اختيار نظامها ، بينما جميع المدارس اليابانية مثل المصرية ملزمة بتدريس الكتب والمنهج الذى تقرره وزارة التعليم، وبالتالى يتم تزويد جميع الأطفال بأساس معرفى واحد .

أما الأمر الثانى فهو تعامل النظام اليابانى مع التلاميذ فى فصول ذات كثافات عالية بحيث لا يقل عدد تلاميذ الفصل عن 30 تلميذا على خلاف النظم المتبعة فى دول كثيرة . وربما كان سبب ذلك قيام التعليم اليابانى على أساس فكرة الجماعية . بحيث يصبح الثلاثون أو الأربعون تلميذا فى الفصل تلميذا واحدا وهو ما يختلف تماما عن التعليم الفردى المصرى. .. وغدا نكمل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجربة اليابانية 1ـ2 التلاميذ يكنسون الفصول التجربة اليابانية 1ـ2 التلاميذ يكنسون الفصول



GMT 17:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أخبار عالمية مهمة للقارئ العربي

GMT 10:43 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جاءنى من الكويت!

GMT 08:15 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

هجوم تنموي صيني على العالم العربي!

GMT 06:09 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

«فن الابتزاز الدولى»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:08 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين

GMT 02:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هويدا ابنة صباح تدخل في مرحلة خطيرة من اليأس

GMT 17:20 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جوارديولا يُزاحم برشلونة على صفقة جديدة

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

10 زيوت عطرية لا بد أن تتوفر دائماً في منزلك

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

علاج البروستاتا بالأعشاب

GMT 04:27 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سيلينا غوميز تتألق في مطار لوس أنجلوس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen