آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سرقة علنية

اليمن اليوم-

سرقة علنية

بقلم/ صلاح منتصر

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل أيام استيلاء الشعب الأمريكى على 553 مليار دولار تمثل أموال 22 سياسيا عراقيا أودعوها البنوك الأمريكية بحجة أنها «ضريبة دماء الجنود الأمريكيين التى أزهقت فى العراق» !!

هذه الأموال لم يحققها أصحابها فى أمريكا وإنما فى داخل العراق من بترول العراق الذى باعوه لحسابهم ومن عمليات الفساد والرشوة وغسل الأموال وتجارة السلاح، وكل ذلك على حساب الشعب العراقى الذى عانى مرة من نزوات رئيسه السابق صدام حسين، ومرة لغزوة الغرب للعراق بحجة أن يكون دولة ديمقراطية، واليوم نشهد كم وصلت به الديمقراطية من مأساة، ومرة من الفساد الذى كشف عنه وتبين أن جميع السياسيين مارسوه. إلا أنه من غير المفهوم كيف يصل مكسب السياسى إلى الدرجة التى يمتلك فيها رصيدا يفوق الدول. فالأسماء المعلنة توضح أن نورى المالكى رئيس وزراء العراق الأسبق رصيده فى بنوك أمريكا 66 مليار دولار تقريبا حجم الديون التى على مصر، وتحولت إلى عشرات المشروعات الضخمة، أما جلال طالبانى رئيس الجمهورية لمدة سنتين اثنتين فله فى بنوك أمريكا 31 مليار دولار، ومثله عادل عبد المهدى نائب رئيس جمهورية منذ عام 2005 (31 مليار دولار) وبهاء الأعرجى نائب رئيس وزراء سابق ( 37 مليار دولار ) وباقر الزبيدى وزير سابق للنقل (30 مليار دولار) ورافع العيساوى وزير مالية سابق (29 مليار دولار) وأسامة النجيفى رئيس مجلس نواب سابق (28 مليار دولار) ومسعود برزانى رئيس إقليم كردستان السابق وله 59 مليار دولار ، وهوشيار زيبارى وزير خارجية ومالية سابق ورصيده 21 مليار دولار.

وهى أرقام تؤكد كيف يحقق العمل بالسياسة وإدعاء خدمة الوطن الأرباح لأصحابها وتكشف لماذا يتقاتل السياسيون لشغل المناصب التى يمكنهم أن يحققوا فيها مكاسب أكبر من أى عمل . ولكن السؤال هل من حق الرئيس الأمريكى الاستيلاء على هذه الأموال دون أى سند سوى أن هذه الأموال أودعها أصحابها فى بنوك أمريكية ؟ إن أمريكا دمرت العراق . والشعب العراقى هو وحده من يملك هذه الأموال . وإذا كان أصحابها جمعوها بالسرقة ، فلا يجوز لترامب أن يأتى ويسرقها !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة علنية سرقة علنية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 03:09 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

مقتل لاعب نادٍ يمني شهير في مواجهات البيضاء

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك يؤكّد أن شقيقه حسين "مثل ابنه" وينفي الخلاف

GMT 02:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

«مؤامرة» على قطر!

GMT 21:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آبل تطلق هاتفا يدعم شبكات "5G"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen