آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الضبعة : الرأى الآخر

اليمن اليوم-

الضبعة  الرأى الآخر

بقلم /صلاح منتصر

على مدى أربعة أيام قلت رأيى بصراحة فى مشروع محطة الضبعة النووية التى يجرى الاتفاق عليها مع شركة «روزآتوم» الروسية المتخصصة فى إقامة المفاعلات .وقد ركزت على عبء الديون التى سيتحملها الجيل القادم ، فى الوقت الذى أنعم الله على مصر باكتشافات غازية تكفى احتياجاتنا.

وقد استقبلنى الدكتور محمد شاكر فى مكتبه لمدة ساعتين ظهر الإثنين الماضى وأعترف أنه أستاذ دقيق ومنظم ويعرف جيدا دقائق عمله. ودون أى مداراة وضع أمامى صورة كاملة لمشروع الضبعة الذى أصبح ينتظر إشارة من الرئيس السيسى كى يجرى توقيع عقوده مع الجانب الروسى فى المكان الذى يحدده الرئيس وقد وجدت من واجبى كما نشرت رأيى بصراحة أن أحمل إلى القارئ وجهة النظر الأخرى التى تعتبر المشروع أمرا ضروريا لمصلحة مصر بعد أن عبر المشروع مرحلة شاقة جدا من المفاوضات حتى وصل إلى ماوصفه وزير الكهرباء بأنه أفضل اتفاق لمصلحة الجيل القادم ، مع الوضع فى الاعتبار أن أول مفاعل من المفاعلات الأربعة سيبدأ تشغيله بعد ثمانى سنوات أى فى عام 2025. وأنقل من أوراقى بعض ما سمعته من المهندس محمد شاكر .

1ـ عن المفاعلات النووية : ليس صحيحا أن العالم توقف عن الاستغناء عن هذه المفاعلات. وحسب الإحصائيات العالمية يوجد فى العالم حاليا 450 مفاعلا تعمل فى 31 دولة و62 مفاعلا تحت الإنشاء فى 16 دولة، و167 مفاعلا أعلنت 27 دولة إنشاءها.

2ـ عن درجة الأمان: المفاعلات التى اتفقت عليها مصر مع الجانب السوفيتى من الجيل الثالث المتطور الذى تتوافر به أنظمة أمان غير مسبوقة ويواجه أخطار الزلازل والتسونامى، وإلى درجة تحمل الجدار الخارجى للمفاعل اصطدام طائرة كبيرة تزن 400 طن وتطير بسرعة 150 مترا فى الثانية.

3ـ ضرورة المفاعلات لمصر : حسب الدراسات العالمية فإن احتياطى البترول القابل للإنتاج فى العالم يكفى 54 سنة والغاز 61 سنة والفحم 142 سنة واليورانيوم 200 سنة وبالتالى أصبح ضروريا الاستعانة بالمفاعلات النووية حتى فى دول البترول مثل الإمارات ( تقيم 4 مفاعلات ) لمزايا هذه المفاعلات ..البقية غدا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة  الرأى الآخر الضبعة  الرأى الآخر



GMT 09:08 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

الضبعة والجيل الرابع

GMT 05:45 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

المحاولة النووية الأولى
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص

GMT 09:26 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

الدباسي يعلن انضمام ناقلة نفط إلى أسطول "البحري"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen