آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الخطيب.. ومروان محسن

اليمن اليوم-

الخطيب ومروان محسن

بقلم - محمود مسلم

أجمل ما فى اللاعب محمود الخطيب أنه كان يؤدى «خارج الصندوق»، ومن المستحيل أن يتوقع مدافع أو مدرب ماذا سيفعل بالكرة، أما أسوأ ما فى الخطيب كإدارى أنه يشبه أداء مروان محسن، لا يملك سوى ألعاب محدودة ومعروفة ومتوقعة.

يبدو أن الخطيب لم يدرك حتى الآن أنه جاء رئيساً بأغلبية كاسحة وبقائمة كاملة لأول مرة تقريباً على أنقاض فريق كرة القدم الذى قدّم أسوأ أداء خلال عهد سلفه م.محمود طاهر بقيادة المدرب العقيم حسام البدرى، ثم جاء الخطيب بمجلس إدارته الذى لا يضم من نجوم الكرة سواه، وأصبح الأداء أسوأ من قبل.

كنت أعتقد أن الخطيب سيأتى بخطة واضحة لتطوير فريق الكرة على أساس أنه عصب النادى؛ بمعنى: «صفقات جديدة وقوية، ومدرب يليق باسم الأهلى وقادر على أن يصنع الفارق، ولجنة كرة قوية وفعالة، وآليات جديدة للمنظومة تواكب التطورات الجديدة والتحديات الحالية»، لكن يبدو أن «بيبو» راهن على «الغير» فى إحداث نقلة بالأهلى من خلال استاد جديد، وعندما تخلى عنه «الغير» انكشف المستور؛ أن كرة القدم تسير بلا رؤية ولا خطة، ومجلس الإدارة «شاهد ما شفش حاجة»، ولجنة الكرة تدب فيها الخلافات، وبالتالى لا توجد صفقة سوبر، والمدرب ظل النادى يبحث عنه على مدى شهر، رغم أن رحيل حسام البدرى كان متوقعاً، بل إنه تأخر كثيراً، ثم جاء المدرب بلا خيال، ومعه مدرب عام يعمل مديراً للكرة، ومدرب حراس مرمى بلا تاريخ، وإصابات اللاعبين تتكرر فى كل مباراة، ولا أحد يدرس هل السبب مدرب الأحمال أم الجهاز الطبى أم المدير الفنى؟.. يبدو أن كل شىء يسير بالبركة.

لقد أدركت أن أهلى الخطيب غير مرتّب ويسير بعشوائية عندما تم اختيار م.عدلى القيعى متحدثاً باسم النادى ثم بعد أسابيع تم تغيير منصبه إلى مستشار للتسويق فى قطاع كرة القدم، وعندما تقاعس الخطيب عن إقالة حسام البدرى رغم علم الجميع بإمكانياته المحدودة وغطرسته مع اللاعبين الموهوبين، وعندما بدأ المدرب الجديد كارتيرون يشكو من ضغط المباريات وكأنه أمر جديد على الأهلى.. يبدو أن الرجل اعتقد أنه جاء ليدرب وادى دجلة.

من الممكن أن يعتبر الخطيب ومجلسه أن الفريق فقد بطولة أو خسر مباراة، وهذه كبوة تتعرض لها كل الأندية والمنتخبات، لكن قبل أن يفكروا بهذه الطريقة عليهم مراجعة ما حدث فى مباراة استاد رادس وعدد من المباريات السابقة لها، فالفريق لم يصل إلى مرمى المنافس على مدى 90 دقيقة، ولأول مرة يخسر الأهلى دون جهد أو لعب، حتى لدرجة أنك من الصعب أن تكتشف لاعباً واحداً أدى بتميز، أما اللاعبون السيئون فحدّث ولا حرج، وروح الأهلى كانت غائبة، ودكة الاحتياطى أصبحت فارغة بعد أن مارس المدرب الجديد أو مساعده الغطرسة مع اللاعبين الموهوبين بنفس طريقة المدرب السابق؛ مع أحمد حمدى وناصر ماهر وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا، وإذا كان التاريخ يقول إن الترجى فاز على الأهلى 3 مرات فقط بنتيجة واحد/صفر، فالتاريخ سيذكر أن هزيمة صفر/3 من الترجى تمثل فضيحة حقيقية فى عهد الخطيب.

على مجلس الإدارة مراجعة ما تم خلال العام الذى تولوا فيه المسئولية ولم يقدموا فيه أى إضافة حقيقية لفريق كرة القدم، ولا توجد أى رؤية لقطاع الناشئين، ولن أتحدث عن خسائر لفريق اليد الذى خسر نهائى أفريقيا أمام الزمالك، وأن يتخذوا قرارات تصحيحية فيها خيال وجرأة كما كان يؤدى الخطيب لاعباً، أما لو صمموا على استمرار الأداء بطريقة مروان محسن، فللأسف الأهلى سيموت على يد الخطيب وزملائه!!

نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب ومروان محسن الخطيب ومروان محسن



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen