آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حزين على الرزاز.. وعلينا أيضًا!

اليمن اليوم-

حزين على الرزاز وعلينا أيضًا

بقلم - أسامة الرنتيسي

أعترف أنني في غاية الحزن على تجربة الدكتور عمر الرزاز قبل أن تبدأ، التي استُقبل فيها بنقد شديد يستحقه قبل أن يتقبل التهاني “الاثنين” بالحكومة الجديدة.

حجم التأييد الذي حصل عليه الرزاز لحظة التكليف، أسبوع شهر العسل من التشكيل والتكتم والانتظار، تبخّرا فور إعلان التشكيلة الوزارية، وهذه حال لم تحصل مع أسوأ الحكومات التي تشكلت في السنوات الأخيرة، في الأقل كانت هناك فرصة الـ 100 يوم لمعظم الحكومات، ما عدا الحكومة التي تشبه هذه الحكومة، التي طارت بعد 40 يومًا.

صديق إعلامي أحترمه، عمل في الحلقات المؤثرة والحساسة في الإعلام الرسمي، سألني قبل أيام… ألا تظن أن هناك عقلَا مدبرًا يشتغل وراء الكواليس يأخذ الرأي العام في اتجاه معين لبناء حالة من الاستعداء وشيطنة الحكومة الجديدة؟.

أجبته، نعم؛ أشعر بذلك، لكن للأسف أخونا الرزاز منحهم ذخيرة حية للقصف.

واضح ان الدكتور الرزاز الشغوف بوسائل التواصل الاجتماعي والمؤمن بدورها يقرأ معظم ما يكتب في هذه الوسائل، واضطر إلى أن يرد ببوست طويل على بعض الملحوظات على تركيبة حكومته.

دافع عن وزير الصحة ونفى طلب المعلولية مع أن الوزير لم ينف الطلب، لكنه نفى ان يكون تلقى فلسا من وراء المعلولية، ونفى أن تكون وزيرة التنمية ابنة خاله، وأكد أن وزير الاتصالات مهندس مختص وابن القطاع (يمتلك محل تصليح موبايلات)، ووزير الصناعة والتجارة ليس نسيبًا لرجل من رجالات الدولة، ولم يتم فصل وزيرة الثقافة من أمانة عمّان (كتاب الفصل على مكتب الشواربة).

دفوعات الرزاز ليست في مكانها، وقد اخذته التعليقات إلى مكان تريده، ولم تقنع أصحابها، وسيستمر النبش أكثر وأكثر، ورد على أكثر التعليقات سطحية، أما التعليقات العميقة، فقد تم إغفالها.

بعد هذه الدفوعات، التي تورط فيها الرزاز، بدأ سيل الأسئلة من جديد، لِمَ لَمْ يوضح الرزاز قضية البنك الأهلي في التشكيلة، وهي أهم وأعمق بكثير من ابنة خاله ونسيب رجل من رجالات الدولة، ولِمَ لَمْ يتحدث في قضية الكفاءات والتخصص، الفني والسياسي ورشاقة الفريق؟.

الأخطر في بوست الرزاز، ما قاله عن الفريق الوزاري، وهو من النوع الدقيق، فقوله “أرجو أن يكون بعلمكم أن الفريق الوزاري الذي اخترته هو مسؤوليتي” وقد توسعت التفسيرات بأن الرزاز قال الذي اخترته، ولم يقل كل الفريق، وهذا يعني أن هناك أطرافًا أخرى اختارت جزءًا من الفريق، أما إذا كان الرزاز يعني بقوله كل الفريق من اختياره، فهذه المصيبة بعينها.

بالنهاية؛ لا إرادة سياسية في الإصلاح السياسي والاقتصادي، وما يجري فقط “حراثة جمال”.. مين قال تم.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزين على الرزاز وعلينا أيضًا حزين على الرزاز وعلينا أيضًا



GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجود الروسي في سوريا: الأهداف المعلنة وغير المعلنة

GMT 05:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«شيك أب» آذاري عن حال الديمقراطية!

GMT 05:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خطران يتهددان العالم العربي إيران والإخوان

GMT 06:43 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

القضيّة الفلسطينيّة: لا هذا ولا ذاك!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen