آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

(أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم)

اليمن اليوم-

أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم

بقلم \ جهاد الخازن

إسرائيل قامت على خرافات توراتية لا آثار على الأرض تؤيدها، واليهود الأشكناز هم في الأصل من سكان القوقاز فرّوا من الإمبراطوريتين البيزنطية والإسلامية العثمانية وقالوا أنهم يهود وهم يدخلون أوروبا الشرقية ثم الوسطى.

الكذب مستمر، وأقرأ في مواقع ليكود أميركا أخباراً لا يصدقها إلا أمثالهم من أنصار الاحتلال والقتل، فأعرض اليوم على القراء بعضاً منها.

- لبانة عادي، سورية تقيم في كاليفورنيا ذهبت إلى تركيا لرؤية أمها المريضة وأخويها اللاجئين من الحرب. عندما عادت فتشها أمن المطار في لوس أنجليس كأنها فارّة من العدالة وحقق معها وكاد ينزع حجابها. وهي كتبت عن تجربتها في «لوس أنجليس تايمز» وسألت هل التعديل الرابع للدستور الأميركي يشمل المسلمين أيضاً.

زوجها رشيد جيجكلي دينَ بتهريب مواد عسكرية إلى الجهاديين في سورية، وعصابة الحرب والشر تعتبرها مذنبة معه. أرجح أنه لم يقل لها ما يفعل، إلا أن هذا الاحتمال لا يناسب جماعة إسرائيل.

- مواقعهم بدأت تكتب عن عهد ما بعد الرئيس محمود عباس الذي دخل المستشفى لإجراء فحوص طبية. هم يقولون أن رحيله سيعني نهاية منظمة التحرير الفلسطينية (لا يتحدثون عن السلطة الوطنية) وأكبر الجماعات فيها أي «فتح».

لست من أصدقاء الرئيس عباس، ولكن أرى أنه سيظل جاثماً على قلوبهم، وموقفه من الاعتداء على الحرم الشريف، واتفاقه مع الأردن، يدلان على أنه ليس مريضاً جداً كما يزعمون أو يتمنون. هو أفضل منهم مجتمعين.

- عمار شاهين إمام مركز إسلامي في كاليفورنيا وهو في خطبة له دعا إلى موت اليهود، إلا أنه أدرك خطأه واعتذر خلال أسبوع قائلاً أن عواطفه غلبت عقله. أنصار إسرائيل دخلوا عقله وقرروا أن اعتذاره زائف وعادوا إلى تاريخ عمله وآرائه.

هو إمام مسلم يكره إسرائيل ويؤيد الفلسطينيين في عملهم لتحرير بلدهم السليب، ومثله ملايين المسلمين والناس الآخرين حول العالم. إسرائيل دولة مكروهة باعتراف أنصارها لما تمارس حكومتها من جرائم ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض الوحيدين.

- سليم شحادة تخرج في جامعة كاليفورنيا عام 2015، وكان في الجامعة وبعدها من أنصار برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» على إسرائيل، ما يجعله في نظر أنصار دولة الجريمة يحمل صفة «لاساميّ». أنا أؤيد مقاطعة إسرائيل وأدافع عن اليهود الذين ينتصرون للفلسطينيين وحقوقهم، وأتحدى بالتالي أنصار دولة الجريمة أن يقابلوني في محكمة، في لندن حيث أقيم.

هناك ألوف من نوع سليم شحادة في الجامعات الأميركية ولا أعرف لماذا استهدِفَ إلا إذا كان السبب أنه من أصل عربي ويكتب ضد إسرائيل.

- هم يهاجمون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويصفونه بديكتاتور، والسبب أنه دعا المسلمين حول العالم إلى الانتصار للفلسطينيين في موضوع الحرم الشريف في القدس، وطالبهم بزيارته. عصابة الحرب والشر تصف الحرم الشريف بأنه جبل الهيكل، ولا جبل هناك بل تلة ولا هيكل إطلاقاً، فقد حفروا وحفروا ولم يجدوا شيئاً يثبت خرافات التوراة.

- هل يصدق القارئ أن العصابة تدعو إسرائيل إلى موقف أقوى ضد الأردن؟ قرأت مقالاً بعيداً من الصدق أو كل ما نعرف، والأردن له معاهدة سلام مع إسرائيل دعوتُ في السابق وأدعو اليوم إلى الخروج منها، وهناك سبب واضح هو العدوان على الحرم الشريف، ومحاولة يهود من المستوطنين وغيرهم الصلاة فيه. الأردن كله وملكه وقفوا ضدهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:08 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين

GMT 02:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هويدا ابنة صباح تدخل في مرحلة خطيرة من اليأس

GMT 17:20 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جوارديولا يُزاحم برشلونة على صفقة جديدة

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

10 زيوت عطرية لا بد أن تتوفر دائماً في منزلك

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

علاج البروستاتا بالأعشاب

GMT 04:27 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سيلينا غوميز تتألق في مطار لوس أنجلوس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen