آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

اليمن اليوم-

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

بقلم - عماد الدين أديب

أرجو من البعض المخلصين لمصر ألا يتعاملوا مع مسألة تعديل الدستور وموضوع مدة رئاسة رئيس الجمهورية بشكل خجول أو اعتذارى أو تبريرى، وذلك لعدة أسباب:أولاً: لا يوجد دستور منذ تاريخ إنشاء الدساتير على وجه كوكب الأرض مغلق تماماً أمام التعديل فى بعض أو كل بنوده.ثانياً: نصوص أى دستور توضع من قِبل خبراء، ويتم التصويت عليها وإقرارها أو رفضها من قِبل قاعدة الناخبين الذين هم فى النهاية أصحاب المصلحة وأصحاب سلطة الإقرار أو التعديل أو الرفض.ثالثاً: أن بقاء أى رئيس فى مدته الدستورية أو تقصيرها أو مدها لأجل أو آجال هو رهين بمدى رضاء الناس عن أدائه لمهمته أو العكس.رابعاً: يبقى السؤال الحاسم والجوهرى الذى يعلو ولا يُعلى عليه فى هذه المسألة وهو هل مصلحة البلاد والعباد تكمن فى استمرار هذا الرئيس أم لا؟وفى يقينى الراسخ فإن الدستور الحالى فيه عيوب وثغرات ترجع إلى الرغبة وقتها من الهيئة التأسيسية التى صاغته أن تؤكد على مبادئ ومعانٍ نظرية أكثر من تحققها لمدى مواءمة هذه النصوص للواقع أو مدى خدمتها بحق لمصالح الناس.ويخطئ مَن يعتقد أن التعديلات المقترحة قاصرة فقط على مدة الرئيس الدستورية، لكنها أيضاً تضم نقاطاً أخرى لا تقل أهمية، مثل نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان، ومهمة القوات المسلحة، وطريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية، وتعيين النائب العام.باختصار.. مصلحة مصر فى التعديلات، ونواب الشعب يشرِّعون التعديلات، وقاعدة الناخبين -فى النهاية- هى صاحبة الكلمة.لذلك نعم، وألف نعم للتعديلات دون لفّ أو دوران، ودون أى محاولة للتبرير أو الخجل.مصلحة مصر فى هذه التعديلات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الدستور فى مصلحة مصر تعديل الدستور فى مصلحة مصر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen