آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

السيسي يؤكد لحفتر دعم مصر لمكافحة الإرهاب في ليبيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السيسي يؤكد لحفتر دعم مصر لمكافحة الإرهاب في ليبيا

الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
القاهره-اليمن اليوم

بينما وصل أمس فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى العاصمة البريطانية لندن، آخر محطة في جولته الأوروبية المكوكية، أجرى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش

الوطني الليبي، محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتزامن ذلك مع الإعلان عن مقتل ثلاثة أشخاص في ثاني هجوم شنه تنظيم «داعش» جنوب ليبيا.

وأعلنت الرئاسة المصرية، أمس، أن «حفتر أطلع السيسي، بحضور عباس كامل رئيس الاستخبارات المصرية، على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية»، مؤكداً «دعم مصر لجهود

مكافحة الإرهاب، والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية في استعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول

سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، على نحو يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق، نحو الحياة الآمنة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل».

وخلال اللقاء أكد السيسي دور المؤسسة العسكرية في القضاء على جميع أشكال الإرهاب والميليشيات والجماعات المتطرفة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرئاسة المصرية، في بيان عن حفتر {إشادته بدور مصر في دعم الشعب الليبي على المستويات كافة، وجهودها في مكافحة الإرهاب، ودعم الحلول

السلمية للأزمات العربية، وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية ودعم الاستقرار والأمن للشعوب العربية}، مشيراً إلى أن المشير حفتر «استعرض الجهود الليبية للتصدي للتدخلات الخارجية في

لشأن الداخلي الليبي، والتي تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين، و(الإرهابيين) الأجانب إلى داخل ليبيا».

وفي لندن، التقى السراج أمس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ووزير الخارجية جيريمي هانت في لندن، وفق ما أعلنه مقر الحكومة في داونينغ ستريت. وقال المتحدث باسم ماي إن

«رئيسة الحكومة انضمت إلى اجتماع بين وزير الخارجية ورئيس الحكومة الليبية في داونينغ ستريت»؛ لكنه لم يعلن بعد عن أي تفاصيل أخرى بشأن موضوع النقاش. إلا أن السراج قال،

في بيان له أمس، إن ماي «جددت دعمها لحكومته، وأكدت أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، ولا بد من إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي، وفقاً لخطة

لأمم المتحدة للسلام في ليبيا».

وبحسب السراج، فقد نددت ماي بالانتهاكات كافة، التي يتعرض لها المدنيون والأبرياء جراء التصعيد العسكري على العاصمة طرابلس، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل، ومن خلال

مجلس الأمن، على إيجاد «حلول توافقية لوقف إطلاق النار».

ومن جانبه، أكد السراج استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة «إلى أن يندحر المعتدون وتعود القوة المعتدية من حيث أتت»، مذكراً بأن الاعتداء «وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة

في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع، وفق مبادرة الأمم المتحدة، وهذا يدل على استهتار حفتر بالهيئة الممثلة للمجتمع الدولي، وما قدمته من مبادرات لحل

لأزمة». كما أثنى السراج على دور بريطانيا في مجلس الأمن، ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا، وإيجاد حلول عملية للخروج من الأزمة الحالية.

بالموازاة مع ذلك، بدا أمس أن حكومة السراج تتجه لمعاقبة شركات فرنسية وألمانية، بسبب هدم رضاها عن مواقف حكوماتها من العملية التي يشنها المشير حفتر لتحرير العاصمة طرابلس.

فطبقا لقرار مفاجئ، أصدره أمس علي العيساوي، وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة السراج، فقد تم وقف التعامل مع مجموعة شركات أجنبية، أبرزها شركة توتال النفطية الفرنسية. بينما

قالت وسائل إعلام محلية إن «القرار شمل عدة شركات أجنبية بحجة مخالفتها لقانون النشاط التجاري». ونص القرار على وقف التعامل مع شركة «الكاتيل» و«تاليس» و«بروجيه»

لفرنسية، بالإضافة إلى شركة «سيمنس» الألمانية للكهرباء، وشركة إيطالية للنفط.

ميدانيا، أعلن اللواء 73 مشاة، التابع لقوات الجيش الوطني، عن صد هجوم لميليشيات حكومة السراج بالقرب من جسر مطار طرابلس العالمي، بينما قالت «كتيبة فرسان جنزور»، الموالية

لحكومة السراج، إن مقراتها تعرضت في ساعة مبكرة من صباح أمس لأكثر من غارة جوية استهدفتها، بالإضافة إلى عدة أماكن في جنزور جنوب العاصمة.

إلى ذلك، وفي هجوم يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، شن تنظيم «داعش» هجوما على مدينة غدوة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وحرق بعض المنازل بما فيها منزل رئيس البلدية،

 

 وفقا لما أكده حامد الخيالي، عميد بلدية سبها لـ«الشرق الأوسط».

وقال الخيالي إن «ثلاثة أشخاص قُتلوا في الهجوم الذي أعلن (داعش) مسؤوليته عنه في مدينة غدوة، وهي إحدى المناطق الـ13 التابعة لسبها، وتبعد عنها نحو ستين كيلومترا».

قد يهمك ايضا:

"الرئاسي الليبي" يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس

السيسي يحذر "قوى الشر" من الاقتراب من مصر

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد لحفتر دعم مصر لمكافحة الإرهاب في ليبيا السيسي يؤكد لحفتر دعم مصر لمكافحة الإرهاب في ليبيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen