لندن -اليمن اليوم
تزايدت دعوات الاستقالة الموجهة لرئيس الوزراء البريطاني ، ديفيد كاميرون ، بعد أن أعترف أمس بامتلاكه حصة في صندوق والده الاستثماري "أوفشور"، مما يربطه بفضيحة "أوراق بنما" .
وقال عضو لجنة الخزانة البرلمانية ، جون مان ، في تصريح لشبكة "آي تي في" صباح اليوم /الجمعة/ - إن القضية تتعلق "بالشفافية" .
وأضاف النائب العمالي في إتصال هاتفي بالشبكة "كان مطلوبا منه منذ عام 2001 حتى عام 2010 ، وهو العام الذي باع فيه حصته، أن يعلن عن كل ما يمتلكه، مما يعني أنه كان أمام عشر سنوات ليبلغ البرلمان عن هذه الحصة. المسألة مسألة شفافية".
وكان النائب العمالي قد وصف رئيس الوزراء "بالمنافق" في سلسلة من التغريدات أمس ، قائلا إنه فشل في أن يكون أمينا مع الشعب البريطاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر