آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سياحة شرم الشيخ تعاني منذ كارثة تحطم الطائرة الروسية العام الماضي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سياحة شرم الشيخ تعاني منذ كارثة تحطم الطائرة الروسية العام الماضي

لا تزال وزارة الخارجية البريطانية تنصح بعدم السفر إلى مطار شرم الشيخ بسبب المخاوف الأمنية
القاهرة - سعيد فرماوي

تعاني مدينة شرم الشيخ بالفعل منذ كارثة تحطم الطائرة الروسية العام الماضي لخطوط طيران متروجيت Metrojet، لكن المنتجع في الوقت الحالي متضرر بشدة إثر تحطم طائرة الرحلة MS804 وفقًا لأحد خبراء السياحة. وتسود حالة من اليأس بين مديري الفنادق في المنتجع المصري؛ ما دفعهم إلى خفض أسعار الإقامة في الغرف إلى أدنى مستوى لها فأصبحت 18 جنيهًا إسترليني نظير الليلة الواحدة بعدما كانت تقدر بالمئات.

 ويعتقد الخبير في السياحة والمتخصص في العطلات بوب أتكينسون أن السياحة في شرم الشيخ تقترب من الانهيار التام. وفي حديثه إلى صحيفة الديلي ميل أشار إلى أن أسعار الإقامة بالغرف داخل الفنادق متدنية للغاية في الوقت الحالي، في ظل عدم وجود وفود روسية حاليا في المكان التي كانت الأكبر. كما أن جميع الرحلات المباشرة المتجهة من بريطانيا لا تزال متوقفة. وأعلنت ألمانيـا آخرًا إمكان البدء في استئناف رحلاتها مجددًا، لكن المنتجعات في المنطقة شاغرة، وتنخفض بشدة مستويات الإشغال، مع تسريح العمالة. ولم يكن يتم تتبع تكلفة الإقامة في الغرف حتي يمكن التأكد عمن حدوث تغير فعلي، لكن بحثا سريعا يكشف إمكان الحصول على غرفة داخل إحدي الفنادق من فئة 5 نجوم مقابل 18 جنيهًا إسترليني لليلة الواحدة، وعندما تكون شاملة الوجبات جميعها فإنها تكون بسعر 21 جنيهًا إسترليني خلال شهر حزيران/ يونيو المقبل.

وعبر موقع Travel Supermarket فإنه يمكن حجز الإقامة بغرفة داخل منتجع راديسون بلو فئة 5 نجوم لمدة 7 ليالٍ بدايةً من 4 حزيران / يونيو مقابل 18,16 جنيهًا إسترليني لليلة شاملة الضرائب. وصرحت دكتورة ياغانيه موراكاباتي من جامعة بورنموث Bournemouth والمتخصصة في إدراك المخاطر في سياق الأحداث العالمية والوطنية الكارثية للقسم الخاص بالسياحة في صحيفة الديلي ميل: أن قطاع السياحة في مصـر لم تعد لديه القدرة على مواجهة المزيد من الأحداث، مشددة على ضرورة توجيه المزيد من الاهتمام من الجانب المصري للنهوض بهذه الصناعة وإعادة بناء الثقة. وأضافت أن خفض تكلفة الإقامة بالغرف داخل المنتجعات السياحية تأتي استجابة لتعثر الطلب. ومع ذلك فإنه ينبغي الأخذ في الاعتبار أيضًا ضرورة شغل هذه الغرف واستقطاب النزلاء. فيعد توفير الإقامة بالغرف مقابل 18,16 جنيهًا إسترليني أفضل من تركها شاغرة.

 وعقب تحطم طائرة الركاب الروسية في تشرين الأول / أكتوبر عام الماضي علقت الخطوط الجوية البريطانية والروسية رحلاتها إلى شرم الشيخ حتى استيفاء التحسينات الأمنية اللازمة في المطار. وأحال حظر الطيران دون انتعاش صناعة السياحة في المنتجع، في حين جاء تحطم الطائرة يوم الخميس الماضي لرحلة مصر للطيران التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة إثر سقوطها في البحر الأبيض المتوسط، ومقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 66 راكبًا - ليكون ضربة أخرى لقطاع السياحة في مصـر رغم عدم التوصل بعد إلى السبب وراء الحادث.

 وشهدت مصـر في عام 2010 توافدا يزيد على 14,7 مليون سائح من الباحثين عن شمس الشتاء، وانخفض العدد إلى 9,8 مليون في عام 2011. وتبقي شرم الشيخ مقصدًا سياحيا مفضلًا، ولكن الخبير السياحي فرانك بريهاني مدير خدمة العملاء فيHoliday Travel Watch يحذر المصطافين بضرورة توخي الحذر وقراءة الكتيبات بتمعن بشأن البلد والمنتجع عند اتخاذهم قرار قضاء عطلة، مع عدم الانجرار إلى تكلفة الإقامة المتدنية. ونجحت مصـر في جذب 346,500 سائح في شباط / فبراير لعام 2016 بانخفاض عن ذات الوقت من العام الماضي الذي بلغت فيه أعداد السائحين 640,200 وفقًا للأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ ليكون بذلك الانخفاض في أعداد الزائرين بنسبة 45,9%، مع انخفاض متوسط عدد الليالي أيضًا التي يقضيها السائحون في مصـر بنسبة 67,2% في شباط / فبراير هذا العام مقارنةً بعام 2015 لتصبح 5,5 ليلة بعد أن كان المتوسط 9,2.  

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياحة شرم الشيخ تعاني منذ كارثة تحطم الطائرة الروسية العام الماضي سياحة شرم الشيخ تعاني منذ كارثة تحطم الطائرة الروسية العام الماضي



GMT 12:35 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في هجوم واشتباكات في لودر بأبين

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen