آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ستأسرك القصّة المميزة وراء ابتكار عطر Marfa الحصري

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ستأسرك القصّة المميزة وراء ابتكار عطر Marfa الحصري

Marfa
القاهرة - اليمن اليوم

للعطر أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة العربية. فالعطور الطبيعية تفرض حضورها في الثقافة العربية منذ قرون خلت، وهي ما زالت حتى اليوم تُعتبر جزءاً من الروتين الجمالي والثقافي في البلاد العربية. 

من هذا المنطلق، قادنا بحثنا الدائم عن أفخر العطور الجديدة إلى التعرّف على Marfa من علامة Memo الحصرية، التي تتوجه بمنتجاتها إلى فئة محددة من الزبائن الذين يتذوقون العطور الاستثنائية ولا تستهويهم العطور التي تحمل أسماء مشهورة. بالنسبة لهم، العطر هو عبارة عن تجربة ذاتية، كما أنه وسيلة أخرى يعبّرون من خلالها عن ذوقهم الخاصّ و شخصيتهم غير العادية. 
 
ولعطر Marfa قصّة تستحقّ أن تُروى، و هو بمثابة الاستجابة المثالية لمتطلبات السيدة العربية الباحثة عن المنتجات الحصرية. 
 
التقينا بمطوّرة العطر كلارا مولوي، و هي فرنسية الأصل و كانت تقوم بزيارة إلى دبي، ومعها كان الحوار التالي: 
وراء كل عطر فاخر، قصّة جميلة. ما هي القصّة التي تقف وراء عطر Marfa من Memo؟

استوحينا عطر Marfa من أعمال Donald Judd، المهندس و الفنّان الأميركيّ الشهير، الذي كان يصمّم في الاستوديو الخاصّ به في منطقة الحدود ما بين المكسيك والولايات المتحدة حيث توجد صحراء شاسعة تعترف باسم مارفا. هناك اشترى مساحة شاسعة، وسمح لأصدقائه بعرض فنّهم فيها. هذا المكان جميل وملهم جداً، و هو يقع في وسط الصحراء. و ما وجدته مثيراً للاهتمام هناك، هو الثقافة الطبيعية التي نجدها في الفنون القريبة من الأرض و من التراب، فالسماء تبدو رائعة للغاية في الفضاء الواسع الرحب، كما هي الحال دائماً في الصحراء... ولكنّ المناظر الطبيعيّة هي كالمناظر الأميركيّة الممتدة، من دون حدود، وستفهمين لماذا اخترت هذا المكان بالذات حين تقصدينه. هذا المكان ملهم للغاية، فهو بعيد من حياة المدينة، ومنه، يمكن رؤية الأضواء الخفيّة للصحراء، مثل الأضواء الخضراء التي تأتيك من الأفق البعيد، و أضواء النجوم التي تمنحك تجربة روحانية عميقة عندما تجلسين في الهواء الطلق في محاولة لرؤيتها والتأمّل فيها. فجأة ستجدين نفسك في عالم آخر، عالم مواز، تفكرين بالحياة بعد الموت، تفكرين بالناس من حولك و تشعرين كما لو أن النجوم هي بمثابة عيونهم التي تنظر إليك... من هنا تظهر رسمة العين على قارورة العطر، كما طوّرنا العطر باستعمال مزيج غير مسبوق من النفحات، يتألف من نبات مسك الروم مع زهرة أصلية عادةً إمّا تحبّينها أو تكرهينها وهي زهرة شجر البرتقال، زيت المندرين، خلاصة الأغاف، زين الإيلانغ إيلانغ، زيت خشب الصندل، زيت شجر الأرز، بذور الفانيليا والمسك الأبيض. 
من أين حصلتم على هذه المكوّنات؟ 

ليس هناك بلد محدد، صحيح أنّ الأمكنة المختلفة تلهمنا، لكنّنا نقوم بما نريد القيام به في النهاية. هناك أمكنة مثل Grasse بفرنسا كانت في السابق مشهورة جداً وتُقصد من قبل أشهر العطّارين للحصول على الزهور. أمّا في أيّامنا هذه، فالمكوّنات تأتي من أيّ مكان. مسك الروم والياسمين كان يأتي في السابق من Grasse، ولكنّه موجود اليوم في جميع أنحاء العالم، و تحاولين العثور على أفضل المكوّنات التي تتناسب مع العطر الذي تعملين عليه. حين أقول إننا نستخدم مكوّنات مميزة جداً، علينا إظهار ذلك، لكي يصدّق الناس ما أقوله. 
 
عطر مسك الروم هذا مميّز جداً، فيه مكوّنات ذات نوعية عالية جداً، من ثمّ لدينا المسك، الذي نستخدم 3 أنواع مختلفة منه، وهذا ما يمنح العطر تركيبته الفريدة. ولدينا أيضاً خشب الصندل والعنبر كقاعدة للعطر. يمكنكِ تخيّل Marfa، فهو عبارة عن مسرح في قلب الصحراء. يأتي العطر في علبة مميزة مع بطاقات بريدية، وهذا العام أضفنا إليه أيضاً شيئاً جديداً، وهو كتاب فيه صور التقطها مصور معروف يعمل أيضاً مع Vanity Fair. الكتاب يدور حول موضوع السفر. وعملنا أيضاً على كتاب شعر مع فنان مشهور بالباتشوورك. هذا الكتاب يدور حول باريس والنساء... في النهاية، العطر هو فنّ وحاولنا العثور على الإلهام من فنانين مختلفين لكي نعكس مدى فرادة العطر، ونقدم للناس قصّة جميلة وراء العطر. 
العطر يعكس شخصية المرأة والعكس صحيح، كيف تصفين شخصيّة المرأة التي ستختار هذا العطر؟

أولاً، يمكن أن يختاره الرجل والمرأة، فهو يناسب الجنسين. وأنا أتخيّل المناظر الطبيعيّة، أرى أنّ سماء Marfa هي سماء قوية مع النجوم و مع الصبار، كثبان الرمال التي لا تنتهي، ومع الطقس القاسي و الحرارة المرتفعة جداً. أحبّ أن أتخيّله كلحظة حسّية، أحبّ أن يكون الشخص حرّاً، ومع هذا أترك مجالاً واسعاً للمخيلة من دون تحديد صفات الشخص الذي سيعشق Marfa. إذ يمكن أن يكون شخصاً متقدماً في السنّ أو شاباً أو فتاة صغيرة. العطر لا قوانين له، بشرتكِ هي التي تحدّد ما إذا كان العطر يناسبكِ أم لا، البشرة تمنح العطر لمسته النهائية، فهو أقرب إلى الطبيعة بالنسبة لي. 
كونكِ امرأة، كيف يؤثر ذلك على تطويركِ للعطر؟

المرأة هي محاربة وعليّ أن أظهر ذلك في عملي، أرى العديد من الرجال في صناعة العطور، ويضعون أسماءهم على الزجاجات. أنا أعمل أكثر على تجربة العطور مع النساء، وأرى أنهنّ يخدمن العلامة أكثر، هنّ موجودات لخدمة العلامة.
ما هو الـ DNA علامة Memo؟

هو المزيج بين الشعر، السفر، الحرفية والشغف حيال المكوّنات الفريدة. 
حين تقولين السفر، ماذا تعنين بذلك؟

جميع العطور هي وجهات للسفر، العلامة هي علامة سفر، وهي من خلال المكوّنات تجعل الناس يلتقون، ويكتشفون مكوّنات جديدة ويشعرون بالفضول باكتشاف أماكن جديدة، هذا ما يعنيه لي العطر.
هل يمكن أن تبتكري عطراً مستوحىً من دبي؟

قد يحصل ذلك، فأنا عادةً أختار أماكن صغيرة وغامضة لتطوير أيّ عطر، وحين أزور دبي أفرح بالبحر كثيراً فألازمه ولا أزور أي مكان آخر، وهذه المرة سأبقى هنا لمدة أسبوعين. لديّ وقت أطول لاكتشاف العديد من الأمور، قمت بزيارة الصحراء، والشمس هنا مميّزة جداً، مع الهواء والعواصف الرملية، أنا على يقين بأنني سأبتكر شيئاً ما بوحي من هذه العوامل جميعها.
ما الذي تريدين أن يشعر به الرجل أو المرأة حين يضعون هذا العطر؟

أريدهم أن يشعروا بالأناقة والسلام والإغراء والجمال، وأن يفكروا أكثر بأنفسهم ، وأن يشعروا بالرضى عن أنفسهم ، أصف تجربة وضع العطر على أنها لحظات لا تتكرر تقضينها مع نفسك، تعودين خلالها إلى ذاتك و وتختبرين ذلك الإحساس عندما يتلاشى شعورك بالجسم الفيزيلوجي و تصبحين كما أنك الشاهدة التي تتأمل تجربة جميلة تحدث أمامها. 
ما الذي يجعل العطر فاخراً وخالداً بالنسبة لكِ؟

كلّ شخص يبحث عن شيء متميّز، ولكن ما نبحث عنه بجدية هو الجمال والأناقة، ولن نتوّقف أبداً عن البحث والجمال هو كالفنّ. ونحن لن نتوّقف هنا، سنستمرّ بالعمل لأننا لا نزال في البداية، نصف أنفسنا على أننا مبتدئون.
كيف تعتقدين أنّ هذا العطر سيجذب النساء العربيات والخليجيات اللواتي يفضلن الروائح القوية لا سيما المسك والعنبر؟

لا أفكّر بذلك حين نطوّر العطر، نحن نبيع في أوروبا وأميركا وروسيا أيضاً، لذلك نقوم بتطوير عطر جميل تحبّه جميع الأنوف. كلّما حاولتِ جذب شخص ما بعطر متوّقع يصبح أقلّ أهمّية. صحيح أنّ النساء هنا يفضّلن العطور القوية، ولكنّهن منفتحات وشغوفات بالعطور، ويمكنهنّ معرفة الفرق بين عطر جيّد وآخر عادي. يوجد ترابط قويّ بينهنّ وبين العطور ويعلمن جيداً ما يبحثن عنه. على العطر أن يكون ذا جودة عالية ليستهويهنّ، وأنا أحترمهنّ فعلاً، فالعطر القويّ بحدّ ذاته لا يكفي، على المكوّنات أن تكون جيّدة بما يكفي.
بمَ تنصحين الناس الذين يحبّون المزج بين العطور المختلفة؟

Marfa لم يُصنع ليتمّ مزجه مع أي عطر آخر، ولكن المسألة هي مسألة ذوق ولا توجد أي قاعدة تمنع مزج العطور. بإمكانهم المزج بالطبع إذا كان الأمر يناسبهم. البشرة لا تكذب، فإذا رأيت أنّ العطور تتناسب قاعداتها معاً على بشرتك، فهذا أمر ساحر. العطر هو تجربة شخصية بامتياز، ونحن كعلامة، نصنع العطور الحصرية التي تمنح الزبونة تجربة غير مسبوقة، لأنها قلّما يحدث أن تلتقي بشخص آخر يضع العطر نفسه. وبرأيي، في حال رغبت السيدة أن تضيف شيئا آخر على العطر، يمكن للفانيليا أو العنبر أن يشكلا إضافة جيدة. 
أيّ عطر من Memo هو المفضّل لديك؟ 

بصراحة حين تطلقين عطراً جديداً، تشعرين بأنه طفلكِ ويصبح المفضّل لديكِ. وحين أخرج أضع دوماً العطر الجديد أو الذي نعمل على إطلاقه لأسمع رأي الناس به وأختبر تأثيره عليّ.
في بلدٍ حارّ مثل دبي، هل هناك أي طريقة لجعل العطر يدوم فترة أطول؟

الطريقة الأفضل هي بشراء عطر جيّد، العطور الرخيصة لا تدوم أبداً وتتبخر بعد ساعتين، أما إذا كان جيّداً فسيدوم حتماً، وهنا أتكلّم عن Eau De Parfum لا Eau De Toilette أو Cologne. 
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستأسرك القصّة المميزة وراء ابتكار عطر marfa الحصري ستأسرك القصّة المميزة وراء ابتكار عطر marfa الحصري



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen