أكاديميات تشدن بأهداف مسابقة الأمير نايف للسنة النبوية

أشاد عدد من الأكاديميات بأهمية مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة,وأهدافها السامية لحفظ الحديث النبوي.

وأكدن بمناسبة قرب إقامة الحفل الختامي للدورة الـ 11 للجائزة ,أن المسابقة تسهم في ربط الشباب والناشئة بالسنة النبوية بما ينعكس إيجابا على معرفتهم وقيمهم وضبط سلوكهم.

وأوضحت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه أن خدمة السنة النبوية وعلومها شرف عظيم كونها مصدر التشريع الثاني لديننا الإسلامي الحنيف ومنبع البيان والتفسير لكثير من قضايا الدين ومسائله الرئيسية ولم تزل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعطي ثمارها الحسنة  للعام الحادي عشر على التوالي في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية والإسهام في دراسة واقع المسلمين وحل مشكلاتهم.

وتابعت أن هذه المسابقة تأتي لتثبيت أوتاد السنة النبوية أمام الفتاوى المختلفة التي لا يمت بعضها إلى السنة النبوية بصلة حيث يشهد العصر الحالي الكثير من المتغيرات في كثير من أمور الحياة التي تحتاج إلى تصحيح وتصويب من خلال سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، سائلة الله العلي العظيم أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وعزها واستقرارها وأن يبارك في ولاة أمرنا وأن يرحم مؤسس الجائزة رحمة واسعة وأن يجزي أبنائه القائمين عليها من بعده خير الجزاء.

وأبانت وكلية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة الدكتورة هند مصطفى شريفي لقد تعودنا في هذه البلاد المباركة على الاهتمام بالكتاب والسنة ولمسنا ذلك من خلال عدة أمور من أبرزها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مشيرة إلى أن المسابقة احتضنت الناشئة برعاية كريمة من خلال المسابقة السنوية، بتقديم الجوائز التحفيزية والتشجيعية  لحثهم على حفظ الأحاديث النبوية ودراستها وتطبيقها في أمور حياتهم العلمية والعملية.

ولفتت إلى أن أحد أوجه أهمية الجائزة كونها عالمية تبحث في الشق الثاني من الوحي، وهو سنة الرسول الكريم صلوات الله عليه إضافة إلى إعطائها صورة مشرقة سامية عن الإسلام ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام مفيدة أن الجائزة حققت نجاحا ملموسا منذ انطلاقها .

ووصفت عضو هيئة التدريس أخصائية الفيروسات الممرضة والجزئية المساعد بجامعة طيبة الدكتورة الهام طلعت قطان المسابقة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بأنها من الجوائز التي تكتسب أهميه كبرى لأنها تحظى بشرفين شرف حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة وشرف المكان الذي تقام به وهي المدينة المنورة .

وأشارت إلى أن السنة النبوية هي الشارحة المفصلة لأحكام القرآن الكريم كلام الله المنزل على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، كما أن من أولى مجالات هذه المسابقة مجال البلاغة النبوية والفكر المحمدي والهدي النبوي من خلال حث النشء بحفظ ودراسة السنة النبوية المطهرة لتساعدهم في تبني الفكر الناضج المنبثق من أفعال وأقوال الحبيب عليه الصلاة والسلام  وربطها بالواقع المعاش في عصرنا الحاضر.

واستطردت أن المسابقة شهدت على مرعشر سنوات مضت نجاحا يشهد به الجميع حيث استطاعت بفضل الله ثم بجهود القائمين عليها العمل على إنشاء جيل حريص كل الحرص على حفظ السنة النبوية وقدمت خالص التهاني للفائزين والفائزات بهذه المسابقة ودعت لمؤسسها بالرحمة والمغفرة وأن يسدد الله خطى أبنائه الذين تبنوا مابناه والدهم وساروا على خطاه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله