أبوظبي - وام
نظمت جامعة زايد اليوم حفل استقبال لطلبة الامارات واثيوبيا الذين اكملوا امس اسبوعين في الرحلة المشتركة “تبادل المعرفة” في محميتي مروح البحرية بأبوظبي ووادي الوريعة بالفجيرة .
ونظم فرع منظمة اليونسكو في اديس ابابا هذه الرحلة بعد رحلة مماثة الى اثيوبيا في نوفمبر الماضي وذلك بمشاركة /16/ شابا وشابة من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مؤسسات تعليمية مختلفة بالبلدين .
ورعت مؤسسة المواطن العالمي الرحلتين تحت شعار “التعليم سبيلا إلى حياة بشرية مستدامة” وذلك ليستفيد المشاركون فيهما من تجربة البلدين في تطوير المحميات وتبادل الخبرات وللمساهمة في الإدارة البيئية المبتكرة فيهما .
حضر الحفل سعادة عبد القادر رسقوا صالح سفير جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدولة والسيد محمد بريحو الوزير المفوض بسفارة سويسرا والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد بالإنابة وعدد من المسئولين في الجامعة ومنظمة اليونسكو .
وألقى السفير الإثيوبي كلمة في الحفل أكد فيها عمق العلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تقويتها .. مشيرا الى الاتفاقيات الثنائية التي وقعت يوم 12 أبريل الجاري وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والثروةالحيوانية .
وأشار إلى أن الغطاء النباتي الطبيعي والتنوع البيولوجي في بلاده يشكلان تحديا يحسب لهما ألف حساب ..مضيفا أن الرحلتين تأتيان ضمن برنامج اليونسكو حول التوعية بالتنوع البيولوجي والمحافظة على البيئة .
ثم ألقت الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد بالإنابة كلمة أشادت فيها بـ”رحلة تبادل المعرفة” .. مشيرة الى ان طالبات جامعة زايد اكتسبن معرفة وخبرة ميدانية وبحثية حول إدارة المياه والتخفيف من آثار التغير المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي والسياحة البيئية وتعرفن على تحديات الإدارة البيئية وحلولها .
وكان أعضاء وفد الدولة المشارك في رحلة اثيوبيا زار سفارتنا في اديس ابابا وبعض المناطق الطبيعية الشهيرة وبعض المؤسسات الحكومية والجامعات وتعرف من عدد من المزارعين على أبرز الملامح الطبيعية والبيئية الاثيوبية والسياسات التي اتبعتها اليونسكو للحفاظ على المحميات الطبيعية والوسائل العلمية المستخدمة في حمايتها .
وقالت بعض الطالبات الاماراتيات ان هدف الرحلة هو التعريف بالدولة و التعمق في دراسة المشكلات البيئية في العالم والإمارات بشكل خاص والبحث عن حلول لها وان هذه التجربة كانت فرصة للعمل الميداني في مجال البيئة والاستدامة .


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر