الدوحة - قنا
اختتم مشروع البيرق دورته الحادية عشرة لمسار "أنا باحث"، وهو أحد مسارات مشروع البيرق في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات أربع مدارس مستقلة في دولة قطر.
ويهدف مسار "أنا باحث" إلى إكساب طلبة المدارس الثانوية مهارات بحثية جديدة من خلال تشجيعهم على ابتكار مبادرات علمية خلاقة وبحوث تطبيقية تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعم الجهود البحثية والعلمية في الدولة وتماشيًا مع تطلعات الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتتناول البحوث والمشاريع التي يُجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. ويعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين وخبراء متخصصين في جامعة قطر، وهو ما يؤهلهم لخوض معترك الحياه الجامعية بعد إتمام مرحلة التعليم المدرسي.
وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة نورة آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "إن مسار /أنا باحث/ يُجسد أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة، حيث يُسهم في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية، كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة".
وأضافت نورة آل ثاني:" إننا نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها".. مبينة أن البحث العلمي يعتبر وسيلة هامة وأداة فعالة يساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود.
ونوهت بسعي المركز إلى تعزيز شغف الطلاب بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها.. مؤكدة أن المركز لا يدخر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث".
من جهته قال السيد لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، "إن الشركة تفخر بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال رعاية المبادرات التعليمية التي نهدف من خلالها إلى إطلاق طاقات الطلاب في قطر، وتعزيز تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلاد".
وأضاف لويس أفليك أن ميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر وعلى رأسها جامعة قطر، التي نهدف من خلالها إلى جذب الشباب القطري الى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومساعدتهم على رسم مستقبل مهني ناجح في المجالات التقنية مثل صناعة النفط والغاز، مؤكدا أن برنامج البيرق يلعب دورا هاما في تشجيع البحث العلمي والابتكار في قطر، وهو أمر حيوي لتطوير مهارات وقدرات أجيال المستقبل وفي نهاية المطاف الوفاء بهدف الأمة في تحقيق اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة في المستقبل.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر