مشروع الشراكة بين الجامعة البريطانية في البحرين وجامعة سالفورد مانشستر

 دشن صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك، أمس مشروع الشراكة بين الجامعة البريطانية في مملكة البحرين وجامعة سالفورد مانشستر من المملكة المتحدة، وذلك بمقر الجامعة البريطانية بمنطقة سار، بحضور الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير المتابعة بالديوان الملكي والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي، والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد، وعدد من المسؤولين.

    وأشاد دوق يورك بإنشاء هذه الجامعة على أرض مملكة البحرين، بالشراكة مع إحدى أهم الجامعات في المملكة المتحدة، وذلك في إطار علاقات الصداقة والتعاون التاريخية المتنامية بين البلدين الصديقين، والتي شهدت الكثير من التطور والنمو والازدهار على مدى 200 عام، وشملت جميع المجالات، ومن بينها التعليم بمختلف مراحله.

وأكد أن الجامعة الجديدة المتوقع افتتاحها خلال سبتمبر المقبل ستشكل إضافة نوعية لقطاع التعليم العالي في مملكة البحرين والمنطقة، من خلال ما سوف تقدمه من برامج أكاديمية، منوهًا باهتمام مملكة البحرين والتسهيلات التي تقدمها لاحتضان المشروعات الرائدة في شتى المجالات.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي أن إنشاء هذه الجامعة يأتي في إطار اهتمام مجلس التعليم العالي باستقطاب الجامعات الدولية المرموقة، وتشجيع بناء الشراكات وتعزيزها بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والعالمية، بهدف تقديم برامج أكاديمية نوعية، تواكب العصر وتستجيب لاحتياجات سوق العمل، وتلبي متطلبات التنمية الشاملة الـمستدامة، وبما يعزز من مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للتعليم العالي.

    وأشار الوزير إلى تعاونات أخرى متميزة بين المملكتين الصديقتين في مجال التعليم العالي، حيث يواصل مجلس التعليم العالي بالتعاون مع مجلس الاعتماد البريطاني تنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إلى جانب التعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية في تنفيذ برنامج التطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس، وتنفيذ برنامج التنمية المهنية للباحثين، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.

     بدورها، أثنت البروفيسورة هيلين مارشال رئيسة جامعة سالفورد مانشستر البريطانية على حرص مملكة البحرين على التعاون مع مؤسسات التعليم العالي وبيوت الخبرة العالمية لتطوير الخدمات التي تقدمها في هذا القطاع التعليمي المهم، متطلعة إلى أن تسهم الجامعة الجديدة في تزويد أبناء مملكة البحرين والمنطقة بالمهارات والمعارف المواكبة لاحتياجات التنمية الشاملة المستدامة والمتطلبات الملحة لسوق العمل الدولي.

أما البروفيسور كيث شارب نائب رئيس الجامعة البريطانية في البحرين فقد أشار إلى استعداد الجامعة مع بدء تقديم خدماتها رسميًا خلال العام الدراسي المقبل إلى طرح برامج أكاديمية متنوعة، ومنها البكالوريوس في تخصصات المحاسبة والتمويل، وإدارة المشاريع، وشبكات الحاسب الآلي، والهندسة المدنية