القاهرة - العربي الجديد
يعتبر حليب الأم أحد أهم عناصر نمو الطفل بشكل صحي وسليم، فالنوم المنتظم وتناول حليب الأم يساعدان على نمو الطفل بشكل ملحوظ ودون الوقوع في مشكلات بطئ النمو، وتعاني الأمهات الجدد على وجه التحديد من مشكلة قلة حليب الأم المرضع وذلك لعدم معرفتها على الأسباب التي تؤدي إلى قلة وكثرة الحليب.
تقدم مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض النصائح لزيادة حليب الأم المرضع لتغذية الطفل بالحليب الطبيعي لضمان نمو صحي وبعيدًا عن استخدام الحليب الصناعي والأدوية المدرة للحليب والتي تحتوي على آثار جانبية للطفل وللأم.
الانتظام
ينصح خبراء تغذية الأطفال بضرورة الانتظام في عملية الاإرضاع وتكرار الإرضاع، حيث أثبت علميًا أن إفرازات الحليب تزيد كلما نفذ الحليب من الثدي، لذلك قومي بإرضاع طفلك بشكل متكرر يوميًا لإفراز كمية أكبر من الحليب.
التغذية
لتغذية الأم دور ضروري لزيادة حليب الأم، حيث يتكون حليب الأم نتيجة التغذية السليمة، كما يشترط لتوفر حليب بكميات كبيرة أن تتناول الأم وجبات صحية ومنوعة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل.
الوقت
ينصح الخبراء بضرورة التنويع بين الثديين وأن يأخذ الطفل وقت يصل لعشرين دقيقة لعملية الرضاعة حتى تتم عملية إنتاج الحليب بشكل سليم.
تناول السوائل
تناول المشروبات والسوائل الصحية بكميات كبيرة خلال اليوم يساعد في عملية إنتاج حليب الأم بكميات كبيرة، فتناول الحلبة واليانسون على فترات خلال اليوم للأم المرضعة يزيد من كمية حليب الأم عندها.
الأدوية
تناول بعض الأدوية قد يؤثر على كمية حليب الأم خاصة تلك الأدوية الخاصة بمنع الحمل، كما تؤثر أدوية منع الحمل على صحة الأم والطفل عن طريق الحليب المقدم له لأنها تؤثر على هرمونات الجسم.
الكمادات الدافئة
يرجح في كثير من الأحيان قلة إدرار حليب الإم لركود الدورة الدموية في منطقة الثدي وهذا يستدعي القيام ببعض المهام لتنشيط الدورة الدموية بها وبالتالي تزيد كمية الحليب، وذلك عن طريق كمادات المياه الدافئة والتدليك.
الكالسيوم
من العناصر العضوية التي تساعد في إدرار الحليب عند الأمهات الكالسيوم، ويتوفر الكالسيوم في منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك خاصة السلمون.
استشارة طبيب
عليكِ القيام باستشارة طبيب مختص في حالة اتباع النصائح السابق ذكرها وعدم حدوث تقدم ملحوظ في كمية الحليب لمعرفة السبب وراء قلة كمية الحليب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر