دمشق – خليل حسين
وردت فصائل المعارضة السورية على الغارات التي شنتها الطائرات الحربية السورية والمروحية بقصفها ريف ادلب
وقالت مصادر اعلامية معارضة " إن مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وأجناد الشام وغيرها من الفصائل الإسلامية التي تحاصر بلدتي الفوعة وكفريا شمالي إدلب، استهدفوا مواقع القوات الحكومية في البلدتين بصواريخ (عمر وجهنم وحمم)، وبقذائف الهاون، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف القوات الحكومية".
واكدت المصادر أن القصف جاء رداً على " قصف الطيران الحربي لقوات الحكومية محيط بلدة تفتناز ما أوقع قتيلاً وعدد من الجرحى من المدنيين، كما قنصت قوات الحكومية المتمركزة داخل الفوعة أحد المدنيين من أهالي بلدة بنش المجاورة، وسط قصف جوي على بلدتي سراقب وحاس والذي أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى أيضاً".
صعَّد تنظيم داعش من عملياته العسكرية في مدينة دير الزور شرق سورية وقصف متبادل مع القوات الحكومية في مخيم اليرموك، فقد شن التنظيم هجومًا واسعًا على نقاط تمركز الجيش السوري في حي الصناعة في مدينة دير الزور وقد استخدم التنظيم سيارة مفخخة اخترق بها خطوط دفاعات الجيش السوري .
وقال مدير حملة دير الزور تذبح بصمت، أحمد الرمضان إلى "العرب اليوم" إن العشرات من القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح، وصلوا إلى المشفى العسكري في دير الزور جراء السيارة المفخخة
والمواجهات في حي الصناعة كما تم نقل عدد منهم الى مشافي محافظة الحسكة عبر الطائرات المروحية، وكشف الرمضان عن مقتل 20 من عناصر تنظيم داعش في غارة للطيران الحربي على معمل الحليب في مدينة موحسن قرب مدينة دير الزور
وقصف تنظيم داعش حي القصور الذي تسيطر عليه القوات الحكومية بستة قذائف هاون بالقرب من جمعية المعلمين وهناك إصابات في صفوف المدنيين، وقتل خمسة عناصر من تنظيم داعش بانفجار مقر للتنظيم في بلدة حطلة شمال غرب مدينة دير الزور .
وفي العاصمة دمشق ذكرت مصادر محلية أن قصف متبادل بين القوات الحكومية ومسلحي داعش الذين سيطروا على حاجز العروبة بينما دارت اشتباكات بين الأخير وجبهة النصرة في المخيم، وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية داخل اليرموك أن القوات الحكومية قصفت ليل امس الجمعة مواقع لتنظيم داعش في مخيم اليرموك بالمدفعية".
كما شهدت اليرموك مواجهات بين تنظيم داعش وجبهة النصرة وبعد تدخل وسطاء من الفصائل الأخرى الموجودة في المخيم ومنطقة الحجر الاسود طلب داعش من مسلحي النصرة التوبة، وفي شمال سورية أفاد الناشطون من ريف إدلب تكثيف طائرات حربية ومروحية سورية غاراتها الجوية على المنطقة مما أدى لمقتل إمرأة مع سقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح الناشطون أن طائرات الحربية بدأت شن غاراتها الجوية منذ اليوم حيث استهدفت مدينة سراقب بثلاث غارات جوية أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، كما شنت غارتين على مطار تفتناز العسكري، كما ألقت الألغام البحرية على بلدة كفر شلايا في ريف جبل الزاوية ، بينما أغار الطيران الحربي بطائراته على الأطراف الغربية بلدة كفرنبل في جبل الزاوية "، وفي مدينة الرقة نشر تنظيم داعش حواجز داخل المدينة مع تفتيش دقيق للرجال والنساء بالتزامن مع حملة مداهمة لمقاهي الانترنت


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر