آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ارتفع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 13 قتيلًا

نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 أطلق أعضاء في مجلس النواب الموجود في شرق ليبيا، وحكومته المؤقتة، دعوات لتغيير رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة عقب إحاطته، التي اعتبروها مثيرة للجدل أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك بينما استمر التحشيد العسكري بين الميلشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من بعض الوساطات التي قام بها أعيان بعض القبائل للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار.

وقال سكان محليون ومصادر أمنية إن الهدوء الحذر يسود جنوب مدينة طرابلس، بعد توقف نسبي للقتال، الذي اندلع منذ الأربعاء الماضي بين ميليشيات اللواء السابع المنحدر من مدينة ترهونة، وقوة حماية طرابلس، وذلك في أحدث انهيار من نوعه لهدنة وقف إطلاق النار، التي رعتها البعثة الأممية بين الطرفين في سبتمبر أيلول الماضي.

أقرأ أيضا: ارتفاع ضحايا اشتباكات طرابلس الى 5 قتلى والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج

وقالت "قوة حماية طرابلس"، وهي تحالف يضم أربع ميليشيات مسلحة موالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، إنها أحرزت تقدمًا جديدًا جنوب طرابلس، مشيرة في بيان لها إلى أنها كبدت المجموعات الخارجة عن الشرعية والقانون، خسائر فادحة في جميع المحاور.

وحذّرت جميع سكان المناطق في جنوب العاصمة من الاقتراب من أي أجسام غريبة، أو أي ذخيرة للأسلحة الثقيلة التي استخدمتها ميليشيات اللواء السابع في هجومها الأخير لقصف المنازل والأحياء، وطلبت منهم إبلاغ مديريات الأمن.

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات إلى 13 قتيلًا و52 جريحًا بينهم نساء وأطفال، وفقًا لإحصائيات غرفة العمليات المركزية في وزارة الصحة، مساء أول من أمس. لكن إدارة شؤون الجرحى التابعة للوزارة تحدثت عن سقوط 14 قتيلا، بينهم 3 مدنيين، وإصابة 53 عسكريًا، وسبعة مدنيين آخرين.

وأوضحت في بيان لها أن عدد العائلات التي جرى إجلاؤها منذ بدء الاشتباكات بلغ 211 أسرة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية وأساسية إلى العائلات العالقة، وذلك بالتنسيق مع جهاز الإسعاف والطوارئ وفرق الهلال الأحمر.

و دعت وزارة الصحة بحكومة السراج جميع الأطراف إلى عدم خرق أحكام القانون الدولي الإنساني، وعدم التعرض لسائقي سيارات الإسعاف، أو مركباتهم أثناء تأديتهم واجباتهم. وطالبت الوزارة في بيان مناوبي المستشفيات بتسهيل مهام رجال الإسعاف، من خلال الإسراع في نقل الجرحى والمصابين، وإرجاع الأسرة المتحركة الخاصة بسيارات الإسعاف؛ وقالت إنها تحمّل كل المخالفين لذلك التبعية القانونية.

وبدأت وساطة قبلية لوقف الاشتباكات، حيث أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عن ترحيب حكماء وأعيان طرابلس بجهود وساطته لإبرام هدنة جديدة لوقف إطلاق النار. وقالت تقارير لوسائل إعلام محلية إن حكماء وأعيانًا من مدينة ترهونة فوضوا وفد مجلس ورفلة للتوجه إلى طرابلس من أجل التوسط لفض النزاع، وتثبيت وقف القتال، حيث كان مقررا أن يعقد أمس اجتماع لبحث إمكانية وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة على مناطق النفوذ والسلطة في العاصمة طرابلس.

و انضمت الحكومة المؤقتة، التي تدير مناطق شرق ليبيا ولا تحظى بالاعتراف الدولي، إلى كتلة نواب برقة في مجلس النواب في توجيه انتقادات حادة ولاذعة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة، وذلك بسبب إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، التي اعتبرها الطرفان "تجاوزت الواقع والحقيقة والأحداث والزمن في استفزاز شديد للشعب الليبي ومؤسساته الشرعية".

وانتقد حاتم العريبي، الناطق باسم الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني، في تصريحات صحافية، أمس، تجاهل سلامة لأكثر من نصف جغرافية ليبيا، معتبرًا أنه "رسم صورة خيالية يتمنى الجميع تحقيقها، ولكن ليس بترتيبات أمنية هشة، أو بمحاضرة غير حقيقية عبر مداخلة بالأقمار الصناعية لمجلس الأمن.

وحمّل العريبي البعثة الأممية "مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في طرابلس بسبب عدم دعمها الحقيقي لإقامة أجهزة أمنية حقيقية.

وقالت كتلة نواب برقة في البرلمان الليبي، إن سلامة «لم يحترم الضحايا الذين سقطوا في طرابلس قبيل ساعات من كلمته، أو حرب الجيش الليبي المنطلق من برقة إلى فزان لتحريره من الإرهاب والتطرف، والقضاء على قيادات إرهابية كبيرة مطلوبة دوليًا. وسخرت مما وصفته بـ"تعظيم سلامة في كلمته وضع حجر أساس مركز شرطة، وتجاهل بناء 11 مركزًا أمنيًا نموذجيًا في مدينة بنغازي ومحيطها، تم افتتاحها بعد تدميرها من قبل تنظيم "داعش" ,معتبرة أن تجاهل سلامة في كلمته الاتفاق السياسي والتقارب بين مجلسي النواب والدولة من ناحية، ودعوات التئام المجلس الرئاسي واحترام التوافق المنصوص عليه من ناحية أخرى، هو دليل على تشجيع الاستفراد بالقرار الليبي، واستمرار تدهور الأوضاع السياسية التي تمس وحدة ليبيا وسلامة شعبها.

وأنهى وفد من حكومة السراج، ، جولة في مناطق عدة في الجنوب الليبي بزيارة ميدانية إلى منطقة تهالة في مدينة غات. وقالت وكالة الأنباء الموالية لحكومة السراج إن الوفد، الذي ضم وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، والناطق باسم الحكومة ومسؤولين آخرين، بحث مع عدد من أعيان وحكماء المنطقة احتياجاتها في قطاعات التعليم والصحة والأمن، وبقية الخدمات التي يحتاج إليها المواطن.

قد يهمك أيضًا: عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

حفتر يشرف على تحضير الجيش الليبي لعملية شاملة ضدَّ المسلحين في الجنوب

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 15:28 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

رئيس ميانمار الجديد يؤدي اليمين الدستورية

GMT 13:58 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

دراسة تكشف غياب المرأة عن وسائل الإعلام اليمنية

GMT 06:04 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الأحجار الكريمة لأناقتك في "ليلة الكريسماس"

GMT 06:07 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تسريبات جديدة عن هاتف سامسونغ الذكي "غالاكسي S10"

GMT 23:23 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

نصائح لاحتراف وضع طلاء الأظافر

GMT 03:02 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ما هو الدليل السريع والبسيط لفهم طفلكِ؟

GMT 22:50 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مطار هيثرو البريطانى يلغى 80 رحلة ترقبًا لتساقط الثلوج

GMT 11:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كارتر في بغداد لتعزيز جهود محاربة تنظيم "داعش"

GMT 14:45 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يونيسيف" يعلن 18 طفلًا أصيبوا بفيروس"الإيدز" كل ساعة

GMT 14:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جاتوزو ينوي تغيير طريقة لعب ميلان والتحول لـ3-4-3

GMT 00:54 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

سجاد الحائط يعود إلى ديكور المنزل الداخلي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen