آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

للتصويت على مشروع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

الجمعية العمومية الأربعاء تنعقد لإصدار قرار ملزم ردًا على "فيتو" ترامب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجمعية العمومية الأربعاء تنعقد لإصدار قرار ملزم ردًا على "فيتو" ترامب

الجمعية العامة للأمم المتحدة
واشنطن ـ يوسف مكي

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضده في مجلس الأمن ليل الاثنين والثلاثاء. وجاءت تداعيات القرار الأميركي في صلب لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، الثلاثاء مع كلًا من البابا فرانسيس في الفاتيكان، ثم الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس، إضافة إلى دور المملكة في رعاية المقدسات الإسلامية في المدينة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس محمود عباس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الرياض ، قبل أن يتوجه عباس إلى باريس بعد غد للقاء ماكرون.

في الوقت ذاته، اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اتصال هاتفي مع الرئيس ترامب على أهمية طرح اقتراحات أميركية جديدة في شأن السلام في الشرق الأوسط ، كما ناقشا قضية القدس.

وأعرب الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني عن قناعتهما في أن القدس جزء من الحل الدائم والعادل الذي يأتي من خلال المفاوضات ، مشددًا على ضرورة التوصل إلى عملية سياسية لتسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، وأن فرنسا والأردن، الدولة الراعية للأماكن المقدسة، يرغبان في لعب دور مشترك على هذا الصعيد ومواصلة السعي إلى التوصل إلى اقتراح يحظى بصدقية في ملف السلام.

وأكد ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مجددًا عدم دعمه القرار الأحادي الذي أعلنه ترامب في شأن القدس، لكنه استبعد إمكان طرح مبادرة فرنسية، معتبرًا أن الوقت ليس وقت مبادرات، بل تنبغي مواصلة الحوار والنقاش مع الأطراف كافة والدول المجاورة.

وقال الملك عبدالله إن القدس تحتل مكانة رئيسة على صعيد تحديات المنطقة، وإن الموقف الأميركي منها مناف للقوانين الدولية، ولا بديل من إدراج وضع المدينة في إطار مفاوضات شاملة تؤدي إلى حل الدولتين.

وحذر من أن أي تغيير في واقع القدس سيكون له تأثير في أوضاع المسيحيين في المدينة والمنطقة، حيث توجد أكبر جماعة مسيحية هي جزء من ماضي هذه المنطقة ومستقبلها ، ورأى أن الحل يكمن في كيفية جلب الطرفين إلى المفاوضات من أجل حل شامل.

وتناولت محادثات ماكرون والملك عبدالله الوضع في سورية، وقال الرئيس الفرنسي إن إعادة فتح سفارة فرنسية في دمشق غير مطروح حاليًا ، وإن المهم العمل على حل سياسي شامل وجامع يضمن تمثيل الأطراف كافة ويحمي وحدة سورية ، وعن الرئيس بشار الأسد، قال إن عدو فرنسا في سورية هو تنظيم "داعش" ، وإن الأسد عدو شعبه، لكن لا يمكن تجاهله في مرحلة انتقالية.

ووصل الملك عبدالله وصل إلى باريس قادمًا من الفاتيكان حيث التقى البابا وخاطبه قائلًا "صديقي وأخي العزيز" ، وقدّم إليه لوحة تصوّر القدس القديمة وتبدو فيها قبة الصخرة الإسلامية وكنيسة القيامة المسيحية.

وأكد الفاتيكان في بيان أن البابا والعاهل الأردني أجريا محادثات ودية تناولت خصوصًا تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع إشارة خاصة إلى مسألة القدس ، كما ناقشا دور عاهل المملكة الأردنية الهاشمية بصفته مشرفًا على المقدسات ، وتعهدا تشجيع المفاوضات بين الأطراف المعنية وتعزيز الحوار بين الأديان.

وفي نيويورك، أبلغ رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايكاك، وفود الجمعية العامة "193 دولة" بانعقاد جلسة طارئة ، وكان اليمن وتركيا طلبا، باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عقد الجلسة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن مشروع قرار مماثلًا للذي أحبطه "فيتو" أميركي، سيُعرض أمام الجمعية العامة، ويُتوقع أن ينال "تأييدًا واسعًا جدًا ، الجمعية العامة ستقول من دون خوف من فيتو، إن المجموعة الدولية ترفض موقف الولايات المتحدة الأحادي ، علمًا أنه لا حق لأي دولة باستخدام "الفيتو" في الجمعية العامة، خلافًا لمجلس الأمن.

في السياق ذاته، صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، بأن "الدول العربية ستتوجه إلى الجمعية العامة لتمرير القرار تحت بند الاتحاد من أجل السلم، ليصير قرارًا مُلزمًا لمؤسسات الأمم المتحدة ، ثمة سبل متعددة تتم دراستها على الصعيدين الفلسطيني والعربي من أجل التعامل مع أي تبعات سلبية للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق بإسم الحكومة محمد المومني، قوله إن الأردن سيعمل مع المجموعة العربية في الأمم المتحدة لضمان تحرك فاعل يؤكد الوضع القانوني للقدس الشرقية أرضًا محتلة وعدم قانونية القرار الأميركي وتناقضه مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية العمومية الأربعاء تنعقد لإصدار قرار ملزم ردًا على فيتو ترامب الجمعية العمومية الأربعاء تنعقد لإصدار قرار ملزم ردًا على فيتو ترامب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 03:09 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

مقتل لاعب نادٍ يمني شهير في مواجهات البيضاء

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك يؤكّد أن شقيقه حسين "مثل ابنه" وينفي الخلاف

GMT 02:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

«مؤامرة» على قطر!

GMT 21:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آبل تطلق هاتفا يدعم شبكات "5G"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen