آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أعلن عن وجود جيل من الأولاد الصغار مستعدون ويريدون القتال حتى الموت

صحيفة بريطانية تحذر من أن "داعش" يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراق

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صحيفة بريطانية  تحذر من أن "داعش" يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراق

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

كشفت صحيفة بريطانية في تقرير لها عن أن "داعش"  يعمل على إعادة تجميع قواته وتشكيل تنظيمه، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به في سورية والعراق، حيث بات يتواجد على بنسبة 10 في المائة فقط من الأراضي التي كانت يسيطر عليها قبل عام. وحسب تقرير نشرته صحيفة " ديلي ميل"، يعتقد الخبراء أن "داعش" يعيد انتاج نفسه مرة أخرى تحت الأرض في حين يجمع الدعم في أفريقيا، وان قادة "داعش" لن يسمحوا بإنزال علم "الخلافة" الأسود.

وتقول الدعاية الجديدة إن المجموعة "الداعشية" هي أقوى حاليًا من أي وقت مضى، لأن جيلا من الأولاد الصغار مستعدون ويريدون القتال حتى الموت. وأعلنت صحيفة "النبأ" الاخبارية الصادرة أمس الخميس ان "مدنًا كثيرة في سورية والعراق مليئة بالمؤمنين الذين يرغبون في الانضمام الى داعش". وتدعي الافتتاحية أن "الخلافة حاليًا أقوى مما كانت عليه في المرحلة الأولى لأن أجيال جديدة جاهزة للقتال".

صحيفة بريطانية  تحذر من أن داعش يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراقوقد شدد التنظيم منذ فترة طويلة على تدريب الأولاد الصغار، وهو ما يطلق عليهم "الأشبال"، وكثيرا ما يظهر لهم تنفيذ عمليات إطلاق النار وقطع الرأوس في أشرطة الفيديو الدعائية الشنيعة. وتطلب المقالة التي هي بعنوان "المؤمن الحقيقي" العمل بغض النظر عن "كل ما فقد" و "محاربة الكفار أينما كانوا، في كل مكان". وحول الرواية الغربية التي هزمت داعش تقريبا، يضيف: أنه "بسبب الأساس الراسخ الذي أسست عليه هذه الدولة ... نقول إن النتائج التي يرى أعداؤنا على المدى القريب ليست ما نراه". والواقع هو أن مقاتلي داعش الموجودين يكافحون من أجل الاحتفاظ بآخر أراضيها المتبقية على الحدود العراقية السورية. كما ان القوات السورية والعراقية التي استولت على آخر ما كان يسيطر عليه "داعش" على طول المنطقة الحدودية النائية بين البلدين، شهدت بالفعل استجابة الجهاديين المحتملين.

صحيفة بريطانية  تحذر من أن داعش يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراقوفي الوقت الذي كان فيه رفاقهم قد قاموا برحلات أخيرة في عاصمتهم السورية في الرقة ومدينة الحويجة في العراق، استولى مسلحون من تنظيم "داغش" على بلدة القريتين السورية وأطلقوا أكبر هجوم له منذ أشهر في الرمادي في أواخر الشهر الماضي. هذا هو نوع التمرد الذي تتوقعه الدولتان على حد سواء. "ومن المتوقع أنه بعد انتهاء قدرة منظمة داعش الإرهابية على القتال في الميدان، ستلجأ بقاياه إلى هذا النوع من العمليات التي هي بمثابة "حرب العصابات". ولكن لفترة معينة من الوقت، وليس إلى الأبد. ومن شأن استمرار قدرة تنظيم "داعش" على شن هجمات في المناطق التي يعتقد أنه قد تم القضاء عليها أن يعوق الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المناطق عندما ينتهي القتال.

ففي العراق، حيث نشأت "الدولة الإسلامية المزعومة"، لديها سجل مؤكد من التراجع على الشبكات المحلية التي يمكن أن ترتفع من جديد عندما تسمح الظروف. وحتى الآن، لم يظهر أن لديها نفس القدرة في سورية، وقد تجد ذلك أكثر تحديا هناك مما كان عليه في العراق. حيث إن الانقسامات الطائفية التي تزدهر فيها أقل وضوحا في سورية، وهي تواجه منافسة هناك للولاء الجهادي من جماعات مسلحة قوية أخرى. "داعش في جوهره منظمة عراقية، فإنها ستبقى إلى حد ما في العراق.

وقال هشام هاشامي، مستشار إيران لدى الحكومة العراقية، إن الأعضاء السوريين سيحلون في مجموعات سلفية سورية أخرى. لكن في كلتا الدولتين أظهرت أنها تستطيع استغلال الثقوب التي خلفها الأعداء المثقفون للقيام بهجمات مذهلة - الهجوم في القريتين السورية الأكثر وضوحا - الذي نشر الذعر وربط القوات المتعارضة. كما أثبت التنظيم قدرته على تنفيذ عمليات التفجير والاغتيالات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومتان العراقية والسورية، والميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والجماعات المتمردة الجهادية المتنافسة، مما يشير إلى القدرة على البقاء تحت الأرض.

وقال جهادي في فصيل سوري معارض إن التنظيم حصل على ما يكفي من الدعم بين الشباب لإعطائه قدرة كامنة على الإنعاش. وقال الجهادي: "أعتقد أنه من الممكن، بالنظر إلى أن أيديولوجيته التي انتشرت على نطاق واسع بين الشباب، وأن شيئا جديدا سيظهر"، مشيرا إلى آلة الدعاية الفعالة للغاية التي نشرته "داعش" على مدى السنوات الثلاث الماضية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية  تحذر من أن داعش يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراق صحيفة بريطانية  تحذر من أن داعش يعيد انتاج نفسه وتجميع قواته في العراق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen