آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بسبب فساد الحكومة وامكانية رشوة السلطات في بغداد لإطلاق سراحهم

القوات العراقية تقتل سجناء "داعش" في الموصل حتى لا يتمكنوا من الهرب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات العراقية تقتل سجناء "داعش" في الموصل حتى لا يتمكنوا من الهرب

قتل المعتقلين من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

تقوم قوات الأمن العراقية بقتل المعتقلين من تنظيم "داعش" لأنهم يعتقدون أنه إذا تم إرسالهم إلى السجون فسوف يقومون برشوة السلطات في بغداد لإطلاق سراحهم.  وقال مصدر عراقي: "لهذا السبب يُفضل الجنود العراقيون إطلاق النار عليهم أو رميهم من المباني العالية". وأعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى أنه باستطاعته أن يُحدد المبلغ الذي قد يدفعه أحد أعضاء "داعش" لشراء أوراق هوية تمكنهم من التحرك بحرية في العراق.

ويُعد اعتقاد الجنود العراقيين والميليشيات بأن حكومتهم فاسدة للغاية للإبقاء على مقاتلي "داعش" في الاحتجاز، هو أحد الأسباب التي جعلتهم يقومون بإطلاق النار على المشتبه بانتمائهم الى "داعش" في الرأس أو الجسم وأيديهم مقيدة وراء ظهورهم. وقد وجدت جثثهم عائمة في نهر دجلة من ناحية الموصل. واعتبر المسؤول أن "الانتقام والكراهية اللذين أثارتهما الفظائع التي ارتكبها أفراد داعش هي دوافع لعمليات القتل خارج نطاق القانون التي تقوم بها فرق الموت، ولكن أيضًا عدم الثقة في نظام القضاء العراقي".

وتفسر حالة التصفية في نهاية حرب عنيفة جدًا، السبب في أن الكثير من العراقيين مقتنعون بأن أعضاء "داعش" الخطيرين يمكنهم دائما شق طريقهم إلى الحرية عن طريق الرشاوى. وتزعم العشرات من المشاركات في وسائل الإعلام الاجتماعية من بغداد أن الانتحاريين الذين قاموا بتفجيرانفسهم لقتل العديد من المدنيين كانوا محتجزين في السابق من قبل قوات الأمن وأُطلق سراحهم مقابل المال.

وقال أحد رواد مواقع التواصل: "نموت في بغداد بسبب الفساد"، بينما قالت تغريدة أخرى على موقع "تويتر": "داعش يدفع للحكومة وتقتلنا في بغداد". وقد تكون المخاوف مبالغ فيها، ولكنها ليست كاملة من دون مضمون. وقد يكون داعش قد تكبد خسائر فادحة في الموصل، لكنه لا يزال قائما. وقال مسؤول كردي كبير إنه "مؤخرًا، خلال تشييع أحد قادة قبيلة شمار في مدينة ربيعة، تم اكتشاف ما لا يقل عن 17 انتحاريًا من داعش. وهذا يدل على أنه لا يزال بإمكانهم تخطيط وتنفيذ العمليات حتى لو كانوا أضعف من ذي قبل".

ويزعم سكان الموصل الآن نفس الادعاء. وقال سليم محمد، أحد سكان حي النبي يونس شرق الموصل: "أعرف رجلين في منطقتي سيئي السمعة لكونهما من أعضاء داعش الذين أفرجت عنهما الحكومة للتو". وأضاف: "كان أحدهم يستقل دوريات داعش في الأسواق هنا للبحث عن الأشخاص الذين يدخنون السجائر". وأضاف أن الناس كانوا يخشون من أن المتعاونين المشتبه فيهم الذين أطلق سراحهم كانوا أعضاء في "خلايا نائمة" تم تجنيدهم الآن كجاسوسين حكوميين عراقيين.

ويقول سليم إن أحد الأسباب المهمة لعدم الثقة بين أولئك الذين عارضوا دائما داعش وأولئك الذين انضموا إليهم أو تعاونوا معهم، هو أن هؤلاء الأخيرين غالبًا ما طوروا أعمالا مزدهرة خلال السنوات الثلاث التي كان داعش فيها في السلطة. وقال إن "العديد من هؤلاء المتعاونين لديهم محلات في الأسواق. ولقد كان هناك رجل فقير قبل وصول داعش، لكنه جنى ثروة من المال لأنه كان يعمل كرجل أمن على نقاط التفتيش التابعة لداعش. وقد ألقي القبض على الرجل وأطلق سراحه ونقل الآن مع أسرته إلى تركيا.

وكثيرًا ما جاء قادة داعش والمسلحين من القرى السنية الفقيرة في ضواحي الموصل التي تبدو وكأنها مجموعة من الأكواخ. في حين كانوا يسيطرون على الموصل كان هناك عداء بينهم وبين سكان المدينة التقليديين. وقال سليم: "ما يثير غضبا خاصا في الموصل هو أن أسر داعش يتم إطلاق سراحهم والعودة للعيش في شقق مفروشة بشكلٍ جيد، في حين لا يزال الفقراء يعيشون في المخيمات".

ويعتبر الوضع في شرق الموصل أفضل بكثير مما هو عليه في غرب المدينة لأنه كان دائما أكثر ثراء، وشهد عددا أقل من الضربات الجوية والمدفعية. وعلى الرغم من أن الحكومة العراقية تزعم أنها حققت انتصارا كاملا على داعش في البلدة القديمة في غرب الموصل، إلا أنه لا يزال هناك أصوات في بعض الأحيان لإطلاق النار والغارات الجوية. وهناك نزوح جماعي للناس عبر نهر دجلة من أحياء في الغرب تضررت، ولكن لم تدمر بالكامل في شرق الموصل حيث توجد الكهرباء والماء.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تقتل سجناء داعش في الموصل حتى لا يتمكنوا من الهرب القوات العراقية تقتل سجناء داعش في الموصل حتى لا يتمكنوا من الهرب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص

GMT 09:26 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

الدباسي يعلن انضمام ناقلة نفط إلى أسطول "البحري"

GMT 20:17 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كراينوفيتش يتأهل إلى ربع نهائي بطولة باريس بيرسي

GMT 05:53 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد تسحر العيون بإطلالة هي الأجرأ على الإطلاق

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 09:38 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 02:49 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء 5 رحلات دولية في مطار القاهرة بسبب قلة عدد الركاب

GMT 20:35 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد المصارعة "wwe" ينفي وفاة بيغ شو في حادث سير
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen