آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

القوات الحكومية السورية تقصف مناطق في القطاع الشمالي من الريف الحموي

طائرة استطلاع محملة بقنابل تستهدف سيارة لـ"جيش العزة" في منطقة اللطامنة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طائرة استطلاع محملة بقنابل تستهدف سيارة لـ"جيش العزة" في منطقة اللطامنة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تجدَّدت عمليات القصف البري في مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى وبلدات اللطامنة وحصرايا والزكاة والجنابرة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف بقذائف صاروخية وبالرشاشات الثقيلة، على مناطق في قريتي الخوين وأم جلال وسكيك في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأماكن في منطقة السرمانية، على الحدود الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وسهل الغاب، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مواقع للقوات الحكومية في تلة العويزرات في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ما أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات

أقرأ أيضًا :الدفاعات السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع في دمشق

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، بأن القوات الحكومية السورية استهدفت مناطق في قرية الجنابرة وأماكن في منطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، فيما قصفت القوات السورية مناطق في قرية زمار الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى الى وقوع أضرار مادية في عدة مناطق بالبلدة، دون معلومات عن إصابات، عقب استهداف طائرة استطلاع محملة بعدة قنابل، لسيارة تابعة لـ"جيش العزة" على أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أدى الى إعطابها، ومعلومات مؤكدة عن سقوط عدد من الجرحى.

كما نشر المرصد السوري قبل ساعات، أن مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، شهدت أول خرق لها عقب فرض "هيئة تحرير الشام" سيطرة "حكومة الإنقاذ الوطني"، على جميع مناطقها، وفرض سيطرتها الإدارية مع العسكرية، عن طريق اتفاق مع "الجبهة الوطنية للتحرير" و"صقور الشام"، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بنحو 20  قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة، بعد الهدوء الحذر الذي سيطر على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية التركية وذلك منذ مغيب شمس يوم أمس الأربعاء وحتى صباح الخميس، تخلله سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية صباح اليوم الخميس على أماكن في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة اثنين بجروح.

و كان وثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي. كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و76 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

 

القوات الحكومية السورية تعزز مواقعها في ريف محافظة حماة

أكد المرصد السوري في معلومات حصل عليها من مصادر موثوقة، أن القوات الحكومية السورية أرسلت عشرات الآليات المحملة بعربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية، إلى ريف محافظة حماة، المتاخم لمناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة، وسط ترجيحات بتحضير عملية عسكرية من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها، ضد هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة في المنطقة، عقب سيطرة الهيئة على أكثر من 80% من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية البالغة نحو 8937 كلم مربع بنسبة 4.8% من مساحة الأراضي السورية، بتوافقات ضمنت انسحاب مئات المقاتلين نحو عفرين وفرض تبعية المنطقة إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 6 من كانون الثاني / يناير الجاري، أن القوات الحكومية السورية بدأت عملية إرسال تعزيزات عسكرية نحو مناطق في وسط وشمال سورية، حيث أرسلت خلال الساعات الأخيرة رتلاً مؤلفاً من عشرات الآليات التي تحمل مئات الجنود نحو الجبهات في ريفي حماة وحلب.

ووردت معلومات للمرصد السوري عن أن الرتلين اللذين يضمان مئات العناصر، توجها عبر الطرق الرئيسية نحو سهل الغاب بشمال غرب حماة، ونحو محافظة حلب، فيما من المرجح أن تصل خلال الأيام المقبلة مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بعد أن كانت القوات الحكومية السورية أرسلت سابقاً تعزيزات نحو غرب الفرات بريف محافظة دير الزور.

 وكان المرصد السوري نشر في الـ 28 من ديسمبر/كانون الول الفائت من العام 2018، أنه شهد الأسبوع الأخير وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول آلاف العناصر من قوات النمر التي يقودها العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، وقوات الفيلق الخامس، والمدعومين والمسلَّحين روسيا، إلى غرب نهر الفرات، وانتشرت على طول طريق طهران – بيروت الاستراتيجي بالنسبة للقوات الإيرانية، ضمن قطاع الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

قد يهمك أيضًا:الجيش السوري يواصل خرقه لاتفاق الهدنه باستهدافه 20 منطقة بعشرات القذائف

القوات السورية تستهدف مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة وتجرح شخصين

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة استطلاع محملة بقنابل تستهدف سيارة لـجيش العزة في منطقة اللطامنة طائرة استطلاع محملة بقنابل تستهدف سيارة لـجيش العزة في منطقة اللطامنة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص

GMT 09:26 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

الدباسي يعلن انضمام ناقلة نفط إلى أسطول "البحري"

GMT 20:17 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كراينوفيتش يتأهل إلى ربع نهائي بطولة باريس بيرسي

GMT 05:53 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد تسحر العيون بإطلالة هي الأجرأ على الإطلاق

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 09:38 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 02:49 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء 5 رحلات دولية في مطار القاهرة بسبب قلة عدد الركاب

GMT 20:35 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد المصارعة "wwe" ينفي وفاة بيغ شو في حادث سير
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen