آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فيما تغازل إيطاليا حفتر بعد عودته من رحلة العلاج

الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة

ليبيا محور اجتماعات عربية ودولية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تحوّلت العاصمة المصرية إلى مركز اتصالات دولية وعربية خاصة بليبيا، في وقت غازلت إيطاليا مجددًا المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، واعتبرت أن عودته من رحلة العلاج يمكن أن «توفر الأمل» في استقرار ليبيا. لكن محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، توقف عند ما سماه «رفض» حفتر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لتنظيمها في البلاد قبل نهاية العام الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ملف ليبيا سيتصدر المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية، جان إيف لودريان، في القاهرة السبت، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير خارجيته سامح شكري، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وأوضحت في بيان نشره موقعها الإلكتروني الرسمي، السبت، أن لودريان سيبحث مع محاوريه قضايا إقليمية في مقدمها ليبيا، مشيرة إلى أن المحادثات ستركز على ما وصفته بـ«التقدم» الذي أحرزته وساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة.

من جانبه، أكد شكري، لدى لقائه مع سلامة، السبت، أن بلاده تبذل قصارى جهدها في التواصل والحوار مع كل الأطراف الليبية، كما أنها مستمرة بكل جدية في استضافة اجتماعات دورية من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بما يسهم في تحقيق الاستقرار ويدعم من جهود مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والهجرة غير الشرعية.

وأعرب شكري، وفق بيان أصدره الناطق باسم الخارجية المصرية، عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في عدد من المدن الليبية مؤخرًا، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من العودة إلى «الدائرة المفرغة للعنف» من جديد، ولفت إلى دعم مصر للوساطة التي يقودها المبعوث الأممي بغية التوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية، مع تأكيده على الموقف المصري الثابت بضرورة أن يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم.

ومن المقرر أن يستضيف مقر الجامعة العربية في القاهرة، الإثنين، اجتماعًا للمجموعة الرباعية حول ليبيا وبمشاركة فدريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وسلامة، وبيير بويويا رئيس بوروندي الأسبق الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل. ووضعت الجامعة العربية هذا الاجتماع في إطار التزامها مع الشركاء الدوليين بمواصلة التعاون والتنسيق دعمًا للعملية السياسية في ليبيا، و«من أجل مرافقة الأشقاء الليبيين للوصول إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية المقررة بموجب الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في المغرب نهاية عام 2015».

إلى ذلك، اعتبر السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بيروني، أن عودة حفتر إلى ليبيا، بعد رحلته العلاجية مؤخرًا من فرنسا، يمكن أن توفر الأمل في استقرار البلد الذي مزقه الصراع في المستقبل، وقال في تصريحات صحافية، إن حفتر قد يساهم في المصالحة الوطنية وفي استقرار ليبيا، معربًا عن أمله في أن يكون وجوده بمثابة «قوة موحدة ونأمل أن يتمكن حفتر من توحيد جميع القوى المحلية المختلفة». وتابع «عودة حفتر إلى المشهد السياسي يمكن أن تساعد البلاد على التحرك نحو الانتخابات الوطنية»، مشددًا على ضرورة الاتفاق على «دستور جديد» وإقرار قانون انتخابي، لافتًا إلى أن «التصويت أمر لا مفر منه لمصداقية عملية المصالحة برمتها».

في المقابل، أوضح محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والبناء»  -المرتبط بـ «الإخوان»-، أن الحزب يرفض تصريحات حفتر مؤخرًا «الرافضة للانتخابات». وأضاف في بيان مقتضب أن «هذا ما يؤكد مخاوفنا السابقة من أي مشروع يهدد الدولة المدنية والنظام الديمقراطي»، معربًا عن التطلع إلى «خطوات تفضي إلى إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة».

إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بكل مبادرات المصالحة بين المجتمعات الليبية والتي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى حياة الليبيين اليومية. وقالت في بيان، إنها ترحب بجهود المصالحة الأخيرة والاتفاقية الموقعة بين مدينتي مصراتة والزنتان، وتأمل أن تمهد هذه الاتفاقية الطريق لعلاقات سلام وتعاون بين المدينتين.

إلى ذلك، أشار خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، إلى أن القائمة بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا ستيفاني ويليامز، أكدت في اتصال هاتفي معه على موقف بلادها الداعم لجهود التوافق بين المجلس الأعلى للدولة في طرابلس ومجلس النواب في طبرق شرق ليبيا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة الملف الليبي يتصدر بعض المحادثات العربية والدولية في القاهرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مي عز الدين تشبّه والدتها بالحياة والأكل والشرب

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 10:15 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

رامي جمال يحيي حفلًا غنائيًا في الفيوم 5 آذار

GMT 22:48 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

طريقة عمل بلح بالبشاميل

GMT 20:39 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد رمضان يظهر في شخصيتين خلال فيلمه الجديد "الكنز"

GMT 00:56 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

الفنان أحمد الفيشاوي يرفض الرد على الشائعات

GMT 00:57 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

هيفاء وهبي تنسحب من بطولة فيلم "ثانية واحدة"

GMT 05:36 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

علماء يكشفون السبب الرئيسي لبدانة الأطفال

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

طرد الأهلي يجعل من النني أسطورة في أرسنال

GMT 04:04 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

دراسة تكشف أن الملح غير مسؤول عن ضغط الدم

GMT 19:33 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هواوي تطلق سلسلة هواتف Y Series 2018 فى الأسواق المصرية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen