آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

طائرات حربية تقتل 6 مواطنين بينهم 5 أطفال في الحولة وتلبيسة

مقتل 7 أشخاص خلال قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في مدينة حلب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مقتل 7 أشخاص خلال قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في مدينة حلب

قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في مدينة حلب
دمشق - نور خوام

تأكد مقتل سبعة مواطنين، على الأقل، جراء قصف، صباح الأربعاء، للقوات الحكومية، والطائرات الحربية، على حي الفردوس، في مدينة حلب، لليوم الثاني على التوالي، في حين لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد، لوجود جرحى في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار، الذي خلفه قصف القوات الحكومية. وكان 27 مواطنًا، على الأقل، بينهم أربعة أطفال، ومواطنتان، استشهدوا، الثلاثاء، جراء غارات استهدفت مناطق في أحياء بستان القصر، والفردوس، والقاطرجي، ومناطق أخرى في أحياء حلب الشرقية، بالإضافة إلى إصابة وفقدان عشرات آخرين.

وسقطت قذائف صاروخية على مناطق بالقرب من الجسر، في حي ميسلون، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، قرب منطقة دوار بعيدين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حيان، في ريف حلب الشمالي، دون وقوع خسائر بشرية، كما استهدفت الفصائل مناطق سيطرة القوات الحكومية في منطقة الكليات، جنوب المدينة، دون معلومات عن خسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، فيما قصف الطيران المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في بلدة حريتان، في الريف الشمالي لحلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، حتى الآن.

وارتفع عدد الأشخاص، الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم، جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية، باستهدافها لمناطق في أحياء بستان القصر، والفردوس، والقاطرجي، ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، إلى 27، بينهم أربعة أطفال، ومواطنتان، ولا يزال حتى اللحظة عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة إلى وجود مفقودين تحت أنقاض المباني، التي دمرتها الطائرات الروسية. وقُتل مُستخدم، يعمل في مدرسة للإناث، جراء قيام عناصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية برمي قنبلة يدوية على المدرسة، الواقعة في حي الأشرفية، فيما قصفت القوات التركية، والفصائل، تمركزات لتنظيم "داعش" في بلدة صوران، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية، بعشرات القذائف، أماكن في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، وسط سقوط عدة صواريخ، يعتقد أنها من نوع "أرض-أرض"، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في البلدة، فيما تدور اشتباكات عنيفة في محور بعيدين، شمال حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "فتح الشام" من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف صاروخي يستهدف المنطقة من قبل القوات الحكومية.
 
وارتفع عدد القذائف التي استهدفت مناطق في وسط العاصمة دمشق وأطرافها إلى 14، حيث استهدفت هذه القذائف أماكن في منطقة المزرعة، التي تتواجد فيها السفارة الروسية، وأماكن في منطقتي المزة والعدوي، ومنطقة عش الورور، ما أسفر عن أضرار مادية، وإصابة طفل بجراح. وكان رجل وامرأة قد استشهدا، وأصيب آخرون بجراح، جراء قذائف استهدفت وسط العاصمة، الثلاثاء. وتجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش"، في أطراف مخيم اليرموك، جنوب العاصمة، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
 
وسقطت قذيفة صاروخية على منطقة في حي عش الورور، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، عند أطراف العاصمة، بينما ارتفع عدد الغارات، التي نفذتها طائرات حربية، على أماكن في حي جوبر، عند الأطراف الشرقية للعاصمة، إلى خمس غارات، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في جوبر.

ونفذت طائرات حربية، صباح الاربعاء، عدة غارات على مناطق في بلدتي إبطع وداعل، في ريف درعا الشمالي، وسط قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، استهدف أماكن في البلدتين، بينما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية، بعدة قذائف، في بلدة خربة غزالة، في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، حتى الآن. كما استشهد ستة مواطنين، بينهم خمسة أطفال، إثر سقوط قذائف على مدرسة في حي السحاري، في درعا المحطة، في مدينة درعا. وقُتل 180 شخصًا، الثلاثاء، بينهم 23 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و58 شخصًا استشهدوا في قصف جوي، وسقوط قذائف، وانفجارات، وفي ظروف أخرى.
 
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، في محيط التلال والصوامع، الواقعة في بادية تدمر الشرقية، ومحيط منطقة السكري القريبة، حيث يحاول كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، وسط قصف للطائرات الحربية على مناطق في محيط الكتيبة المهجورة، في بادية حمص الشرقية، والقريبة من مطار "التيفور" العسكري، في حين استشهد ثلاثة اطفال ومواطنتان، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف للطائرات الحربية على أماكن في كفرلاها، في منطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، كما أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة. بينما استهدفت الطائرات الحربية مناطقًا في بلدتي الفرحانية والغنطو، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة تلبيسة، ما خلف شهيدًا، وعددًا آخر من الجرحى. واستشهد ثلاثة مواطنين، هم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهد جراء قصفٍ للطيران الحربي على أماكن في منطقة الوازعية، ورجل استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة الغنطو، وشخص من مدينة تلبيسة، استشهد إثر التعذيب، في المعتقلات الأمنية السورية.
 
 
وجددت الطائرات الحربية استهدافها، بثلاث غارات، لمناطق في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع عدد الغارات التي استهدفت المدينة، الاربعاء، إلى 12 غارة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدفها، مخلفًا عددًا من الشهداء والجرحى.

كما استهدفت الفصائل الإسلامية، بعدة قذائف، آليتين للقوات الحكومية، وعربة تحمل رشاشًا ثقيلاً، ما أسفر عن تعطلها، في محيط بلدة الريحان، ووردت معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الفصائل، في حين قصفت الطائرات المروحية، بثلاثة براميل متفجرة، مناطق في بلدة الديرخبية، في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن وقوع إصابات.

واستهدفت طائرات حربية مناطق في قرية مشمشان في ريف إدلب، دون وقوع خسائر في الأرواح، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. واستشهد مواطن جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة خان الشيخ، في ريف إدلب الشرقي، كما قُتل طفل جراء قصف للطيران الحربي على كفرسجنة.

واستشهد شخص، وأصيب آخرون بجراح، جراء تنفيذ طائرات حربية تسع غارات، صباح الاربعاء، على مناطق في مدينة دوما، وأطرافها، في غوطة دمشق الشرقية، وسط تجدد القصف الصاروخي المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ما أسفر كذلك عن سقوط ساة جرحى، بينما نفذت طائرات حربية أربعة غارات على أماكن في بلدة الريحان، وأطرافها في الغوطة الشرقية، وسقطت المزيد من القذائف الصاروخية على مناطق في ضاحية الأسد، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في الغوطة الشرقية، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقتين في مخيم خان الشيح، في الغوطة الغربية.

ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في أحياء الصناعة، والحويقة، والشيخ ياسين، في مدينة دير الزور، بالتزامن مع تنفيذها غارات على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصف تنظيم "داعش"، بعدة قذائف، مناطق في حيي القصور والجورة، اللذين تسيطر عليهما القوات الحكومية، في حين قصفت طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، مناطقًا في قرية أبو الحسن، في بادية البوكمال، في الريف الشرقي لمدينة دير الزور،  بالتزامن مع قصف هذه الطائرات لقرية الشعفة، في بادية البوكمال، ما أسفر عن مقتل شخصين، كانا يستقلان سيارة لتنظيم "داعش"، في قرية أبو الحسن، فضلاً عن استشهاد خمسة أشخاص، في قرية الشعفة.

وتدور اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، وجبهة "فتح الشام"، من جهة أخرى، في محيط بلدات كوكب، ومعردس، في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تشهد المنطقة، منذ الثلاثاء، معارك كر وفر، في منطقة كوكب، مترافقة مع قصف مكثف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، مع قصف للطائرات الحربية على أماكن في المنطقة ذاتها، كما أصيب عدة أشخاص بجراح، جراء ضربات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية، على مناطق في بلدة كفرزيتا. وقُتل خمسة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في ريف حماة.
وتتعرض أماكن في بلدات وقرى صوران، وتل بزام، والإسكندرية، ومعردس، وأماكن أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل، في ريف حماة الشمالي الشرقي، لقصف مكثف من قبل الطائرات الحربية، والقوات الحكومية، في حين نفذت الطائرات الحربية والمروحية نحو 15 ضربة جوية، على مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، وتعرضت مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، لقصف من قبل الطيران الحربي.
 
وقُتل ملازم منشق عن القوات الحكومية، إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق "الكركات - قلعة المضيق"، في ريف حماة. وقُتل 11 مواطنًا، بينهم سيدتان، جراء تفجير عنصر من تنظيم "داعش" لنفسه، في مضافة عائلة الماشي، في ريف منبج. كما قضى عدة مقاتلين، جراء الانفجارات التي استهدف مقرًا لجند الحرمين، المنضوي تحت راية قوات "سورية الديمقراطية"، في ريف مدينة منبج،  وقُتل ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، من ضمنهم قيادي في جبهة "فتح الشام"، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وقُتل 30 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، و20 عنصرًا من تنظيم "داعش"، خلال قصف واشتباكات بين الطرفين، وانفجار ألغام، في ريف حلب الشمالي الشرقي. واستشهد خمسة مقاتلين من الكتائب المقاتلة، والكتائب الإسلامية، مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات، وقصف على عدة مناطق، فضلاً عن مقتل 13 على الأقل من قوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للنظام، من الجنسية السورية، إثر اشتباكات، واستهداف حواجزهم، وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم، في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

ووقتل ما لا يقل عن تسعة من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، والكتائب المقاتلة والإسلامية، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة، بقذائف صاروخية، وعبوات ناسفة، في محافظات حلب، وحمص، وحماة، واللاذقية. ولقي ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من تنظيم "داعش"، والفصائل الإسلامية، من جنسيات غير سورية، حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية، وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصر على الأقل، من المسلحين الموالين للنظام، من جنسيات عربية وآسيوية، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المقاتلة، والكتائب المقاتلة.
 
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 564 مواطنًا مدنيًا، بينهم 116 طفلاً، دون سن الثامنة عشر، و42 مواطنة، فوق سن الـ 18، بينما أصيب مئات آخرون بجراح، منذ الساعات الأولى لانهيار الهدنة "الروسية - الأميركية، عند السابعة من مساء 19 أيلول / سبتمبر الماضي، وحتى الأربعاء، ، جراء القتل اليومي المتواصل بحق المواطنين، من أبناء الشعب السوري، في مدينة حلب وريفها، نتيجة لقصف الطائرات الحربية الروسية، والتابعة للنظام، وقصف القوات الحكومية لأحياء حلب الشرقية، وريفها الشمالي والشرقي والغربي والجنوبي، وسقوط القذائف على أحياء المدينة الغربية.

وأكد المرصد استشهاد 334 مواطنًا مدنيًا، بينهم 63 طفلاً، و17 سيدة، جراء الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية، وطائرات النظام المروحية والحربية، على الأحياء الواقعة في القسم الشرقي من مدينة حلب، ومن ضمنهم 37 شخصًا جرى توثيقهم خلال القصف المتجدد في الأيام السابقة، بينهم اربعة أطفال، و13 شخصًا مجهولي الهوية حتى الآن، كما أسفرت الضربات عن سقوط مئات الجرحى، لا يزال بعضهم في حالات خطرة، فيما أصيب البعض الآخر بإعاقات دائمة.

كما استشهد 24 مواطنًا، بينهم خمسة أطفال، ومواطنتان، في قصف مدفعي للقوات الحكومية، على مناطق في حي المعادي، ومحيطه، وسيف الدولة، والصاخور، والهلك، وكرم الجبل، ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب. فيما وثق المرصد 142 شهيدًا، من ضمنهم 37 طفلاً، و12 سيدة، قضوا جميعًا إثر الضربات الجوية المتجددة للطائرات الحربية التابعة للنظام، والطائرات الروسية، على أرياف حلب الشرقية والشمالية والغربية والجنوبية، كما خلفت هذه الضربات عشرات الجرحى، الذين لا يزال بعضهم يعاني من جراحه الخطرة، فيما أصيب آخرون إصابات بليغة، وبإعاقات دائمة.
 
في حين استشهد 60 شخصًا، بينهم 11 طفلاً، و12 سيدة، جراء سقوط قذائف، أطلقتها الفصائل، على مناطق سيطرة القوات الحكومية، في أحياء حلب الغربية، فضلاً عن مقتل ثلاثة مواطنين، جراء سقوط قذائف، أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة، على مناطق في حي الشيخ مقصود، الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد، وتسيطر عليه وحدات "حماية الشعب الكردي"، وقُتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حي الهلك، في مدينة حلب، إثر إصابته برصاص قناص "وحدات حماية الشعب الكردي".
 
في حين أفضت غارات طائرات النظام، والطائرات الروسية، وقصف القوات الحكومية لأحياء حلب الشرقية، وسقوط القذائف على الأحياء الغربية من المدينة، إلى إصابة نحو 1400 مواطن بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم لا يزال يعاني من جراح خطرة، فيما أصيب البعض الآخر بإعاقات، وسط تناقص القدرات الطبية على إنقاذ الحالات الحرجة، بالإضافة لنقص في المواد الطبية، والمعدات اللازمة، وانعدام اختصاصات طبية في أحياء حلب الشرقية، الأمر الذي زاد من معاناة المدنيين، جنبًا إلى جنب مع استمرار الحصار المفروض على الأحياء الشرقية للمدينة، منذ 17 تموز / يوليو الماضي.

ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثق، خلال أيام سريان الهدنة، منذ 12 أيلول، وحتى 19 من الشهر ذاته، استشهاد أربعة مواطنين، منهم طفل، برصاص قناص ،في مناطق سيطرة القوات الحكومية، والبقية هم طفل ومواطنة ورجل، استشهدوا برصاص قناصة، وقصف للقوات الحكومية، وقصف جوي على مدينة حلب، ومنطقة حريتان، في ريفها.

ونفذت طائرات حربية، صباح الاربعاء، تسع غارات على مناطق في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع ثلاث غارات، استهدفت مناطق في مدينة زملكا، وبلدة كفربطنا، كما نفذت طائرات حربية، قبيل منتصف ليل الثلاثاء، أربع غارات، على مناطق في  مدينة دوما وأطرافها، ما أسفر عن استشهاد طفل، وسقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية على أماكن في المدينة، وأماكن أخرى في بلدة الشيفونية، في حين نفذت طائرات حربية أربع غارات، ليل الثلاثاء، على مناطق في بلدتي حمورية، وسقبا، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجراح. وقصفت طائرات حربية، بعد منتصف ليل الثلاثاء، أماكن في مزارع خان الشيخ، في الغوطة الغربية.
 
وسقطت عدة قذائف صاروخية، قبيل منتصف ليل الثلاثاء، على أماكن في محيط منطقتي الزبلطاني والعباسين، في العاصمة دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تأكد استشهاد مواطنة ورجل، جراء سقوط قذائف صاروخية، الثلاثاء، على أماكن في منطقتي القيمرية والجامع الأموي، وساحة الأمويين.

ونفذت الطائرات الحربية آخر غاراتها، فجر الأربعاء، وعقب منتصف ليل الثلاثاء، مستهدفة أماكن في حيي القاطرجي والصاخور، في مدينة حلب، وحي الشيخ سعيد، جنوب المدينة، بينما استهدفت طائرات حربية بغارات مكثفة أماكن في بلدات خان العسل، ودارة عزة، وأورم الكبرى، في ريف حلب الغربي، ومنطقة الراشدين، في الضواحي الغربية للمدينة.
 
 
ودارت اشتباكات، مساء الثلاثاء، واستمرت إلى ما بعد منتصفه، في محور تل زويقات، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، من طرف آخر، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوفهما.

ونفذت طائرات حربية، فجر الأربعاء، عدة غارات على أماكن في بلدة جرجناز، في ريف مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن استشهاد سيدة، واثنين من أطفالها، وسقوط عدد من الجرحى، بينما تعرضت أماكن في بلدتي الخوين وسنجار، لقصف من قبل الطيران الحربي، دون أنباء عن إصابات.

وكان المرصد السوري قد أكد، الثلاثاء، أن رتلاً مؤلفًا من عشرات العربات والآليات، وصل إلى ريف حماة الشمالي الشرقي، يحمل مقاتلين من جبهة "فتح الشام"، و"الفرقة الوسطى"، و"جيش العزة"، و"أجناد الشام"، و"أجناد القوقاز"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، للمشاركة في وقف تقدم القوات الحكومية في القرى والبلدات، والمناطق التي سيطرت عليها الفصائل، منذ 29 آب / أغسطس، وفي السياق ذاته، تتواصل المعارك العنيفة بين الطرفين في عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي على مناطق الاشتباك، قُتل على إثرها عدد من مقاتلي الفصائل، وعدة عناصر من القوات الجكومية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 أشخاص خلال قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في مدينة حلب مقتل 7 أشخاص خلال قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في مدينة حلب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen