آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مقتل العشرات من عناصر "داعش" في 91 غارة لطيران التحالف الدوليّ

القوّات العراقيّة تبدأ المرحلة الثالثة من تحرير الموصل وتسيطر على قرى عدّة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوّات العراقيّة تبدأ المرحلة الثالثة من تحرير الموصل وتسيطر على قرى عدّة

القوّات العراقيّة تبدأ المرحلة الثالثة من تحرير الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

في أول حادث من نوعه بعد استعادة القوات العراقيّة السيطرة على مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار، ضرب المدينة مساء الإثنين تفجيران، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم من المدنيين، في وقت توقّع السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، أن تقدّم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، دعمًا قويًا إلى العراق.

وأعلنت وزارة الداخلية وقوع 24 قتيلا وجريحًا، حصيلة تفجيرين ضربا مدينة الفلوجة، فيما أعلنت فرض حظر شامل للتجوال، في عموم مناطق الفلوجة، حتى إشعار آخر. في وقت أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين الذي استهدفا نقاطا أمنية.

وقال المتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن،  إن الانفجار الأول في الفلوجة أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الشرطة، وإصابة 8 منتسبين آخرين، كما أصيب 9 مدنيين وحرق 3 عجلات إسعاف.

وأضاف أن الإنفجار الثاني أسفر عن مقتل عنصرين أمنيين، وإصابة آخر، ومقتل مدنيين اثنين وحرق 7 عجلات.

وأفاد مصدر في شرطة الفلوجة في محافظة الأنبار، الاثنين، عن فرض حظر شامل للتجوال في عموم مناطق الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، حتى إشعار آخر، وقال المصدر إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة، فرضت حظرًا شاملاً للتجوال، في عموم مناطق الفلوجة، من الآن والى إشعار آخر، على خلفية انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان اثنان، وسط الفلوجة، اللتان استهدفتا نقطتي تفتيش وسط الفلوجة".

وأضاف المصدر، أن " القوات الأمنية أغلقت جميع منافذ ومداخل الفلوجة، مع تعزيز التواجد الأمنيّ تحسبًا من هجمات انتحاريّة أخرى قد تستهدف المدنيين والقوات الأمنية".

وكان مصدر في محافظة الأنبار أفاد، الإثنين، أن 20 شخصًا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجيرين منفصلين، وقعا مساء الاثنين، بسيارتين مفخختين، يقودهما انتحاريان، استهدفا نقطتين عسكريتين، وسط الفلوجة.

واستنكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري، مساء الاثنين، التفجيرات التي طالت مدينة الفلوجة، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وأكد مكتب الجبوري في بيان له نسخة منه، أن "قوى الشر و"الإرهاب" والتطرف لا تستثني أحدًا، وأن ما حصل اليوم من تفجيرات آثمة تستدعي من أبناء مدينة الفلوجة الوقوف صفا واحدًا أمام من يريد أن يعيد المدينة مرة أخرى الى حقبة التطرف والظلام".

كما أكد أن "الحاجة أصبحت الآن ملحّة لوضع خطط أمنيّة تحدّ من الخروقات الأمنيّة وعدم السماح بتهديد أمن المواطنين لاسيما بعد عودتهم الى مناطقهم، بعد تحريرها وطرد "الارهاب" منها، داعين الله العلي القدير أن يرحم الشهداء وللجرحى الشفاء العاجل".

من جهته، عبّر عضو مجلس محافظة الأنبار يحيى المحمدي، عن "استغرابه من وقوع هذه التفجيرات في الفلوجة، مع الإجراءات التحصينيّة المشددة فيها"، وقال إنّ "القوات الأمنيّة تتخذ إجراءات تحصينيّة مشدّدة جدًّا للفلوجة، وإنّ عمليات التفتيش للسيارات الداخلة والخارجة منها مستمرة بلا هوادة"، مشيرا إلى أنّ "هذا التفجير أصابنا بالذهول ولا نعرف ما هو الخرق؟ ومن أين؟ وكيف استطاع الانتحاريون اختراق المدينة؟".

وأكّد أنّ "الحكومة المحليّة ستفتح تحقيقًا في هذا الخرق، وستحدّد مكامن الخلل، وستحاسب المسؤولين عنه"، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنيّة كثّفت الآن من إجراءاتها لتأمين المدينة من أي خرق، قد يحدث، وتمّ إعلان حظر للتجوال في عموم المدينة".

ويعدّ هذا الحادث الأول من نوعه، الذي تتعرض له المدينة بعد أشهر عدّة، من إعلان الجيش العراقي، استعادة السيطرة عليها، وإجلاء تنظيم "داعش" عنها.

فيما عدّت إدارة الأنبار، اليوم الاثنين، أن تفجيرات الفلوجة تدلل على "إفلاس "داعش" وكونه يلفظ أنفاسه الأخيرة"، كاشفًا عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات "الجريمة" وتفعيل الخطة الأمنية في المحافظة، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، بما يتناسب والوضع الراهن.

من جهته، دان محافظ الانبار صهيب الراوي، التفجيرات التي استهدفت الأحياء الآمنة في قضاء الفلوجة، فيما أكد أن التفجيرات لن تمر بسلام على التطرف.

وقال الراوي في بيان، تلقى "اليمن اليوم" نسخة منه، "أقدم خالص التعازي لذوي ضحايا مصاب الفلوجة الأليم"، مبينًا أن "ما حدث هو مصاب الأنبار والعراق أجمع وأن التطرف يلفظ أنفاسه الأخيرة بهذا العمل الجبان".

وأضاف البيان، "شكّلنا فور وقوع الحادث خلية ازمة عاجلة بالتنسيق مع القيادات الأمنيّة والحكومة المحليّة لقضاء الفلوجة، لبحث التداعيات الأمنيّة والإنسانيّة، وإعادة تنفيذ الخطة الأمنيّة للمحافظة بما يتناسب والتحديات الراهنة".

وفي استعراض حصيلة معارك الموصل، ليوم الاثنين ، حيث استعادت مناطق جديدة وطهّرت أخرى على ثلاث جبهات.
وقال قائد الحملة العسكريّة لتحرير الموصل، إن قواته حققت المزيد من المكاسب، على حساب "داعش" باستعادة قرى ومناطق جديدة وتطهير أخرى على ثلاث جبهات.

وأوضح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان ورد "العرب اليوم"، أن المحور الجنوبيّ الغربيّ لقطعات الشرطة الاتحاديّة شهدت استمرار القطعات بعمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة.

أما في المحور الجنوبيّ الشرقيّ التي تتولاها قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الاولى، فأشار يار الله إلى أنها تمكنت من الدخول الى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي، لافتًا إلى أن القوات العراقيّة مستمرة بتطهير الطرق والمباني واكمال تطهير حي الشيماء، وكذلك تطهير قرى النايفة والتوفيقية جنوب السلامية وشمال الزاب الكبير.

وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب في المحور الشرقيّ، تمكنت من الدخول الى الساحل الأيسر للمدينة، والتوغل في المنطقة والاستمرار بعملية تطهير مناطق عدن والبكر والذهبية وتطهير القادسية الثانية والأربجية وكركوكلي بالكامل.

في حين واصلت قطعات الفرقة 16 في المحور الشمالي، عمليات التطهير للمناطق المحررة، وفي المحور الغربي، الذي يقاتل فيه مقاتلو الحشد الشعبي، فقد باشرت القطعات في المرحلة الثالثة من عمليات التحرير، وتمكنت من تحرير القرى تل ركراك وتل سروال ونزازة وأم حجرة العليا غرب الخط الاستراتيجي، وكذلك الاستمرار بالجهد الهندسي ومسك الطريق من تقاطع الحضر الى تقاطع عداية، بحسب يار الله.

ولفت إلى أن مخيم الخازر استقبل ١٨٠ أسرة مكونة من ٨٤٠ فردًا، في حين استقبل مخيم الجدعة عائلتين مكونتين من ١٠ أفراد، بينما غادر المخيم ٧٥ فردًا، أمام بخصوص مخيم مدارس الحاج علي، فلم يستقبل نازحين جدد، لكن غادره ١٣ أسرة مكونة من ٨٨ فردًا، مبينًا أن مجموع النازحين في تلك المخيمات وصلت إلى  ٢٨٩٨٥ شخصًا.

إلى ذلك، قتل العشرات من متطرفي "داعش" بـ 91 غارة لطيران التحالف الدولي في محافظة نينوى، وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد إلى "العرب اليوم" نسخة مه، أن "طيران التحالف الدولي واصل ضرباته الجوية على مواقع عناصر "داعش" المتطرفة وتقديمه الإسناد الجويّ لقواتنا المسلحة الباسلة، في القواطع كافة، حيث نفذت 43 طلعة جوية، في قاطع محافظة نينوى، اليوم الاثنين، أسفرت عن قتل عدد من المتطرفين وجرح آخرين، وتدمير عدد من مخابئ أسلحة عناصر "داعش"، وقطع عدد من طرق إمداداته، كما تمّ تدمير عدد من الهاونات والأحاديات والعجلات الملغومة".

وأضاف كما "تمّ تنفيذ ما يقارب 27 طلعة جوية في قاطع عمليات نينوى أمس الأحد، تمّ خلالها قتل أكثر من 40 متطرفًا في منطقة تلكيف، وجرح آخرين وتدمير عدد من الرشاشات الأحادية والهاونات والعجلات الملغومة والمواضع الدفاعية، كذلك تمّ تدمير مواقع للعدو وعدد من الآليات في مختلف مناطق عمليات نينوى".

ولفت البيان الى أن "طيران التحالف نفذ السبت الماضي، 21 ضربة جويّة، دمرت مواقع وأهداف "للعدو" المتطرف ما بين تحصينات وعجلات ملغومة، وأشخاص وطرق إمدادات، وعدد كبير من الأسلحة المختلفة والاعتدة".

وأكدت المركزية لعمليات قوات التحالف في بيان، الاثنين، أنها استهدفت مواقع لـ"داعش" في العراق من خلال 13 غارة قرب مناطق القائم وحديثة والموصل وتلعفر"، كما "نفذت ثماني غارات ضد مواقع "داعش" في سوريا قرب البوكمال وعين عيسى ودير الزور".

من جهة أخرى، توقّع السفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، اليوم الإثنين، أن تقدّم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، دعمًا قويًا للعراق.

ومنذ فوزه في انتخابات الرئاسة، التي أجريت الثلاثاء الماضي، يعمل ترامب وحزبه الجمهوري، على تشكيل إدارته، تمهيدًا لتنصيبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، ليبدأ ولاية رئاسيّة من أربع سنوات.

وفي لقاء مع وسائل إعلام، في السفارة الأميركية في بغداد، قال السفير الأميركي، "أتوقع أن يكون دعم الرئيس المنتخب ترامب للعراق دعمًا قويًا للغاية، فالقضاء على تنظيم "داعش" على رأس أولوياته".

ومضى سيليمان قائلا، إن "تغيير سياسة الرئيس الأميركي المنتخب تجاه للعراق هو احتمال ضعيف للغاية"، مشيرًا إلى أن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ستساعد في إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من "داعش".

وقال السفير الأميركي إن 95% من من أهالي مدينة تكريت (150 كم شمال العاصمة بغداد) عادوا إلى مناطقهم، وجرى إعادة الخدمات الأساسيّة والعمل في المدارس وجامعة تكريت. (تمّ استعادة مدينة تكريت من قبضة داعش في أبريل/ نيسان 2015).

وبشأن ما يتردد عن انتهاكات بحق مدنيين خلال القتال مع "داعش"، قال السفير الأميركي "نراقب بحذر تقارير الخروقات والانتهاكات بحق المدنيين، وأود الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من هذه الانتهاكات يرتكبها "داعش"".

واتهمت منظمة العفو الدولية (مقرها لندن)، الأسبوع الماضي، "داعش" بارتكاب تصفيات جسديّة لمدنيين، واستخدام آخرين دروعًا بشريّة، فيما اتهمت عناصر من القوات العراقية بارتكاب عمليات تعذيب وقتل بحق مدنيين في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (450 كم شمال بغداد).

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات العراقيّة تبدأ المرحلة الثالثة من تحرير الموصل وتسيطر على قرى عدّة القوّات العراقيّة تبدأ المرحلة الثالثة من تحرير الموصل وتسيطر على قرى عدّة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen